الموت هذا مجمله!
* حين لا تُثمر الحياة إلا الوجع
حينها فقط..
يغدو الموتُ جميلاً
كافرٍ هالحزْن كافر
ما يودي غير لاحضان المقابر
صاحبي لو متّ لا تسأل عليّه
ما بقى للحبّ معنى
أو لهذا البُعْد آخر
كافر وْما خاف ربّه
كل هذا الحزْن في صدري وانا اضحك واكابر
صاحبي بموت من حزني
رجيتك
لا تناديني ولا تبكي عليّه
كافي اني قبل ارحل كان اسمك
آخر اسمٍ مرّ في صدري وغادر
ماخذٍ آخر نفس متردد بْصدري معاه
وان ذكرت عْيوني وْصوتي وضحكي
ابتسم بغرور
حقّك!
ماحدٍ غيرك نزعها من شفاتي
بسمتي راحت
ووحدك كنت من راهن عليها
وحدي الخاسر
ولكن
لا عزاء لهالمشاعر
صاحبي ..
هذا الحزن حبله قصير
والدمع رافض يقبله
يا ليتني ميّت صغير
ما كنت ذنبك بحمله
عزّيت بك قلبٍ ضرير
ظنّ الحياة بْمقتله
صار اللي ظنّي ما يصير
يا صدق دربك نجهله
ونبرر الخوف الكبير
بسّ الإجابة أسئله
يا صاحبي هذا المصير
والموت هذا مَجْمَلَه