توصلت دراسة فنلندية حديثة إلى أن الأطفال الرضع الذين يعيشون مع حيوانات أليفة مثل القطط والكلاب في عامهم الأول يعانون من مشاكل صحية اقل بالمقارنة بأقرانهم ممن لا يمتلكون مثل تلك الحيوانات في منازلهم.
الدراسة التي أجريت على نحو 400 طفل مؤخرا، أظهرت أن الحيوانات الأليفة، خاصة الكلاب، تعطي حماية للأطفال، فيصبحون أقل عرضة للإصابة بالأمراض خلال عامهم الأول.
ورغم أنه من الشائع جدا رؤية الأطفال حديثي الولادة يعانون من مشاكل تنفسية والتهابات الأذن، إلا أن فريق البحث وجد أن تفاعل الأطفال مع الحيوانات الأليفة يقلل من فرصة تعرضهم لمثل هذه المشاكل، وحتى في حال مرضهم فلن يحتاجوا إلى جرعات كبيرة من الدواء.
كما تظهر الدراسة أن مناعة الأطفال الذين عاشوا مع الكلاب كانت أفضل من نظرائهم ممن يربون القطط في منازلهم.
ورغم الحاجة الى المزيد من الأبحاث في هذا الشأن، إلا أن بعض الأطباء يقولون إن الحيوانات تؤثر على نظام المناعة لدى الرضع، ويمكن أن تحميه من أمراض معينة خلال مرحلة الطفولة.
يذكر أن دراسات سابقة حذرت من تواجد الحويانات الأليفية بالقرب من الأطفال لإحتمال التأثير على التنفس أو إصابتهم بنوع من أنواع الحساسية.