من أبرق الكبريت حتى النويصيب
وحنا بروضٍ كل حي يشوقه
هذاك مدهل ياعرب شمخ النيب
مهو برمث يابسات عروقه
ممطورة من فضل ربي تعاقيب
والمزن يرزم ويتكاشف بروقه
بالله طعني واسمع الشور يا صحيب
خل الحيا عوص النجايب تذوقه
وناستك لا شفت حرش العراقيب
تستن في روضٍ كبار عذوقه
مفرودها يبرق قبل شمسها تغيب
ومن النفل والربل خضرٍ شدوقه
والنجر يقنب بين عكف الأشانيب
برية لانيه ولا محروقة
هي كيفنا وإن غثربن المشاريب
فنجالها على النشامى نسوقه
وإن مر طرقيٍ نعيد التراحيب
وحليب بكرٍ لا تعشى غبوقه
وإلياختلط ريح النفل وأزرق الطيب
يشفيك يوم إن الهبايب تسوقه
وإن غنت الورقاء بروس المراقيب
الفكر معها مطلقاتٍ سبوقه
ترتاح نفسك من عنى الوقت وتطيب
نفس من ازعاج المدينة زهوقة