الجميع منا يعرف ما معنى الهديه
ليس هذا هو موضوعنا الاساسي بل موضوعنا هو
متى تقبل؟؟ ومتى ترفض؟؟
هل انت قبلتها من شخص اضر بك معناته التنازل عن كرامتك ؟
وهل انت قبلتها مقابل عمل ما يعتبر رشوه ؟؟!!
طبعا هناك هدايا تهدى بين المحبين بالاعياد والمناسبات
فلا غبار على هذه النوعيه من الهدايا
ولكني اتكلم عن الهديا
هدايا المصااالح
هدايا التصالح
هدايا للتقرب منك من اجل غرض معين فقط
هدايا الرشـــــــوه
هل هناك من يناقشني بهذه النوعيه من الهدايا
بأنتظار تعليقاتكم ومشاركاتكم؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
هدايا المصااالح
هدايا التصالح
هدايا للتقرب منك من اجل غرض معين فقط
هدايا الرشـــــــوه
هل هناك من يناقشني بهذه النوعيه من الهدايا
هي الرشوة شراء الضمائر وشراء الذمم مقابل مطامع دنيوية مهما كان الغلاف مبهرا او ذا لون جذاب
ومهما اطلق عليها من تسميات كالهدية او عربون الصداقة او تسهيلات للمهام والتسميات كثيرة ولك
ان تطلق عليها ما تريد اذا ما اردت ان تقبل بها .وهي تكبر بحجم المهمة او (الخيانة) اذا صح التعبير
وتستمر احيانا باستمرار هذه المصلحة اعني (الخيانة). والتاريخ يشهد على هدايا مقابل مصالح
غيرت حياة شعوب بأسرها . وحتى لا ياخذ موضوعنا منحنى اخر !
تبقى الهدية مقبولة ضمن اطار الأِخاء والمحبة بالله وقد تكون مقبولة جدا في التعبير عن الشكر لشخص
معين يقع عليه الضوء بسبب انه يدير منصب مهم . ولا يحتاج الامر لذكاء لتحديد نوع الهدية
هل هي رشوة ام لا .
لكن باعتقادي الشخصي يرجع الامر اولا واخيرا للشخص نفسه ومدى مقياس عزة النفس والكرامة
عند هذا الشخص .
الاخ العزيز نصراوي عودتنا دوما على اثارة مواضيع لها اهمية في مجتمعنا
أحب أن اضيف لهذا الموضوع فتوى للشيخ ابن باز رحمه الله
[line]
المفتي : عبد العزيز بن عبد الله بن باز
السؤال :ما حكم من يسلم أشياء ثمينة بدعوى أنها هدية لمن يرأسه في العمل؟
الجواب
هذا خطأ ووسيلة لشر كثير والواجب على الرئيس أن لا يقبل الهدايا فقد تكون رشوة ووسيلة إلى المداهنة والخيانة ، إلا إذا أخذها للمستشفى ولمصلحة المستشفى لا لنفسه ، ويخبر صاحبها بذلك فيقول له هذه لمصلحة المستشفى لا آخذها أنا ، والأحوط ردها ولا يقبلها له ولا للمستشفى؛ ذلك قد يجره إلى أخذها لنفسه ، وقد يساء به الظن ، وقد يكون للمهدي بسببها جرأة عليه وتطلع لمعاملته أحسن من معاملة غيره؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لما بعث بعض الناس لجمع الزكاة قال :هذا لكم وهذا أهدي إلي ، فأنكر عليه النبي صلى الله عليه وسلم ذلك وخطب في الناس وقال ما بال الرجل منكم نستعمله على أمر من أمر الله فيقول هذا لكم وهذا أهدي إلي ألا جلس في بيت أبيه أو بيت أمه فينظر هل يهدى إليه أخرجه مسلم في صحيحه .
وهذا الحديث يدل على أن الواجب على الموظف في أي عمل من أعمال الدولة أن يؤدي ما وكل إليه ، وليس له أن يأخذ هدايا فيما يتعلق بعمله ، وإذا أخذها فليضعها في بيت المال ولا يجوز له أخذها لنفسه لهذا الحديث الصحيح ، ولأنها وسيلة للشر والإخلال بالأمانة ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .