*الجزء الثاني:
<< وها الذكرى كانت من أسبوعين لما وفاء أصرت على عبير إنها تروح معاهم مزرعتهم ملك أبوها مع بيتهم ومع بنات خالتها وبعد محاولات من وفاء أقتنعت عبير وراحت معاهم بعد موافقة أمها طبعاً وهناك بعد الوناسة والغدا في العصر كذا كانت عبير تتمشى مع وفاء بكل حالمية وصوت العصافير يعم المكان والرومانسية تمشي معاهم واللي يشوفهم بذيك الحالة مايقول صديقات يقول عاشقات والحلوة وفاء بهبالها وشجاعتها إللي ماأدري من فين طلعت قامت وتحرشت ب*** كان قدامهم لأن شكلة كان لطيف وفجأة ماشافوه إلا توحش عليهم وصار يخوف وقاموْ يركضون بكل قوتهم خوفاً من ال*** اللي صار يلحقهم وهم من الفزع ماكانو يشوفون لا إللي قدامهمْ ولا إللي وراهمْ,وكانت حالة عبير وهي تركض إن شيلتها طايحة وتلهث مع كل نفس يطلع منها وفجأة صقعت بجسم شخص قوي من قوته دار راسها وحسبت إنها صخرة منعتها إنها تطيح (وطبعاً الأحراج هني بدا) ورفعتْ هي راسها والتقت نظراتها بنظراته وتموْ يناظرون بعضْ بصدمة لمدة دقيقتين تقريباً ثم بعدت عبير عيونها بسرعة ودقات قلبها تتسارع ووقفتْ تُدور على وفاء بس مالقتها وفكرت إنها يَِِمْكِنْ هربتْ من طريق ثاني ومن الأحراج والتوتر ماعرفت شنو تسوي أو تقول ولحسن الحظ كانت بنت خالة وفاء اللي أسمها جنان مع هذا الشخص فتصرفت بسرعة وقالت لها: تعالي عبير معاي داخل وبكل خوف وإحراج ومشاعر غريبة راحت معها وكانت تحس بجنان نار تغلي من القهر وكأنها متضايقة من الموقف اللي صار برا فقالت لها تبي تحسن الموقف: آسفة أنا ماأنتبهت أنو فية أحد لأن ال*** كان يلحقنا و.......قاطعتها جنان إللي حَسْتْ بالذنب:أيه ماعليك حصل خير إن شاء اللّة بس وفاء فينها؟
عبير:هاه أيه صج وينها ماأدري عنها هي بعد قامت تركض
أكيد المسكينة للحين ال*** وراها إمشي خلنا نروح نشوفها,
جنان:يلة لا تروح فيها البنت $$
وطلعوا جنان مع عبير عشان يدوروا على وفاء وشافوا وفاء جالسة على الأرض تأن من الألم وجنبها نفس الشخص وال*** ل**** (هاذي سبة مو في مكانها هههه) راحت عبير من دون شعور تركض لصديقتها الباكية وتقول: وفاء حبيبتي وش فيكِ وش صار لكِ؟!؟!؟!
وفاء:آه يا عبير لحقيني هذا ال*** قليل الأدب السبال شمخني في ريلي,عبير ناظرت مكان الشمخ وشافت شلون كان الجرح عميق والدم ينزل بغزارة وما أحد متصرف خلاص ما أقدرت تتحمل أكثر ولفت وجهها وهي تحس أنو بيغمى عليها وما رفعت نظراتها إلا تشوف نفس الشخص يراقبها بنظراته وهي أبداً ما أعجبتها نظراته وأنقهرت منه يشوف البنت تتألم وجالس صنم ولاصمنديقة فقالت لوفاء:
قومي ياقلبي معاي وألتفت لجنان: بلييز جنان تعالي ساعديني نوقف وفاء وبنفس الدقيقة كانت وفاء تحاول توقف بصعوبة ومو قادرة تتنفس عدل ولا هم قادرين يمشونها فعصبت عبير على هذاك الشخص الصنم (إللي عرفت من وفاء بعدين أنو أخوها ناصر ) وقالت له وهي تناظره بعيونها أللي يتطاير منها الشرر: هي أنت ما عندك إحساس تشوف البنت مو قادرة تمشي ولا أحنا قادرين نمشيها وأنت كأنك طوف ما تمد يدك تساعدنا ............!
كانوا كلهم متفاجئين من أسلوب عبير ,جنان كانت مفتحة فمها وعيونها ع الآخر وحتى وفاء اللي تتألم كانت مستغربة من فين جابت عبير كل هالجرآة ما شاء الله عليها حبيبة قلبي أدري بها من زود ما تحبني خايفة علي هههه...وبعد فترة صمت قام ناصر من الإحراج وحمل أخته للسّيارة وقال للباقي يجو يركبوا السيارة عشان يروحوا وكان ناصر يفكر في نفسه:والله خوش على آخر عمري تجي بنت ماأعرفت تأكل نفسها تقوي نفسها علي والله لو ما حالة أختي تتطلب السرعة كان غسلت شراعها..!
وبعدها وصلوا عند بيت عبير ونزلت عبير من السيارة عشان تدخل بيتهم لكن ماطافت عليها نظرات ناصر الساخرة اللي رماها بها وهي نازلة....>>
توقفت ذكريات عبير لهذا الحد لمن رن الجرس وقامت تكلم نفسها بصوت مسموع:واااي! جات وفاء وأنا للحين حتى ماغسلت وجهي شلي بيردني من لسانها الطويل الحين ..؟!
وتقوم عبير بسرعة تنادي الخدامة: لجين يا لجين .......
لجين:نعم ماما؟؟
عبير:اسمعي روحي افتحي الباب لوفاء صديقتي,أنا بلبس الحين وأنت دخليها المجلس وقولي لها أني دقايق وأنا عندها,, وفي خمس دقايق كانت عبير بأبهى حلة ونزلت تحت للمجلس مالقت فيه أحد ,فراحت للخدامة تسألها :لجين وين صديقتي؟ماجات!؟
لجين:لا ماما هذا الهندي اللي يشيل ال**الة..
عبير اهاا أوكي خلاص أنت روحي نظفي المطبخ.
الخدامة:زين ماما..
وما مرت خمس دقايق إلا والجرس يرن فراحت عبير بسرعة من الفرح عشان تفتح الباب وبدون حجاب لأنها كانت تبي تشوف وفاء بأسرع وقت وكانت متأكدة أن في الصبح يكون الشارع فاضي,
فتحت عبير الباب وهي شاقة الحلق والابتسامة مالية وجهها الجميل وتتحول علامات الفرح في وجه عبير إلى تفاجئ باللي واقف جنب وفاء ؟!!!!!!!! ( أكيد عرفتوه.. )
...يتبع...