الفتوى المزورة فــــتوى الشيـــــخ العـــلامـــــــة محــــمد بن إبراهيــــم آل الشـــــيخ في التحذيــــر مـــن جماعـــة التبليـــــغ لهذه الأدلة
1.ورد بالفتوى (محمد عبد الحامد القادري وشاه أحمد نوراني وعبد السلام القادري وسعود أحمد دهلوي ) أقول ليسوا الثلاثة من جماعة التبليغ ولا صلة لهم بها.
2.ورد بالفتوى (حول طلبهم المساعدة في مشروع جمعيتهم التي سموها ((كلية الدعوة والتبليغ الإسلاميّة) أقول يا ناس يا مسلمين يا منصفين قولوا الحق ولو على أنفسكم ،، جماعة التبليغ لا تطلب المساعدات النقدية والعينية من العوام ناهيك عن الملوك والأمراء . فهم أنزه واجل من هذا الفتات ، ولو تسولوا على أبواب الملوك والأمراء والتجار لماتت دعوتهم منذ زمان بعيد.ولنشب بينهم العداوة والبغضاء.. ثم ان هذه الكلية لم ترى النور حتى اليوم ،ولا وجود لها لا في الهند ولا الباكستان وهذا دليل على إن هؤلاء المتسولون على أبواب الملوك ليسوا من جماعة الدعوة والتبليغ. ولم يعرف منهم ذلك. وهم الذين ينفقون المليارات شهريا وسنويا على خروجهم في القارات الست بوسائل المواصلات الموجودة في هذا العصر وان شاء الله سوف يرسلوا بجماعة الى القمر عندما تسير وكالة الفضاء ناسا رحلات سياحية للقمر كما ورد في الأخبار. وهذا على لسان شيخ منهم. افيعجزهم ريالات الملوك في تعثر بناء كلية الدعوة والتبليغ الى يومنا هذا؟؟؟ما لكم كيف تحكمون؟؟؟
3. ورد ())، وكذلك الكتيبات المرفوعة ضمن رسالتهم وأعرض لسموكم أن هذه الجمعية لا خير فيها؛ فإنها جمعية بدعة وضلالة، وبقراءة الكتيبات المرفقة بخطابهم؛ وجدناها تشتمل على الضلال والبدعة والدعوة إلى عبادة القبور والشرك، الأمر الذي لا يسع السكوت عنه) أقول جماعة التبليغ كتيباتها رياض الصالحين للنووي وحياة الصحابة ليوسف الكاندهلوى وفضائل الأعمال لشيخ الحديث بالهند العلامة المحدث زكريا الكاندهلوي، صاحب أوجز المسلك لموطأ مالك في 16 مجلد. فهل هذه الكتب تشمل على الضلالات والبدع والدعوة الى عبادة القبور والشرك الأمر الذي لا يسع السكوت عنه،، ام ان الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله وقع في يده كتيبات أخر لا علاقة لها بكتب جماعة التبليغ. خاصة إذا علم الخاص والعام انه لا كتب لهم غير ما ذكر في الماضي والحاضر.
4.ذكر الشيخ محمد (وأعرض لسموكم أن هذه الجمعية لا خير فيها) والمزورون جعلوا من تلك الجمعية الفاسدة دليل على انها جماعة الدعوة والتبليغ. والفارق واضح وبين اللفظين وبين العملين عمل أهل الدعوة وعمل أهل الكليات والجامعات.
5.ورد بالفتوى الصادرة قبل 35 عام وعد الشيخ بقوله (ولذا فسنقوم إن شاء الله بالرد عليها بما يكشف ضلالها ويدفع باطلها،) فنطلب من أهل الافتراء والتزوير سرعة إيراد ما وعد به الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله في كشف بدع جماعة التبليغ إن كانوا هم المعنيون بذلك ، لتكتمل الفتوى كما يريدون ، وان عجزوا فليتقوا الله في أخوة الإسلام ودعاة الدين المخلصين، الذي يشهد لهم القاصي والداني بإخلاصهم ، ويشهد بإخلاصهم الكفار للأسف بعد بحث وتحري عن مصادر إنفاقهم في ديارهم ، دون بعض المسلمين الذي أعماهم التعصب والحقد عن رؤية الحق المبين.
6.وأخيرا يمكن سؤال كبار تجار المملكة ودول الخليج والأمراء والملوك عن الجماعة الوحيدة في الساحة التي لا تطلب منهم المساعدات المالية ؟؟ لكان جوابهم مع جواب عامة تجار المسلمين وحكامهم إنها ( جماعة الدعوة والتبليغ) فإذا صح لديكم ذلك القول عرفتم سر نجاح هذه الجماعة الرائدة التي هي رحمة من الله على البشرية كما هو صفة نبيها الرحمة للعالمين صلى الله وعليه وآله وسلم تسليما كثيراً.