هو ثمرة مكسيكية الأصل ، أو من أمريكا اللاتينية.
يعتبر غذاء أسياسياً ، في بلدان أميركا الوسطى .
فوائدها
1_على الرغم من أن الكثيرين يتجنبون ( الأفوكادو ) ، نظراً لارتفاع نسبة الدهون فيه ، إلا أن معظمها من الدهون الأحادية غير المشبعة المفيدة للصحة ، ولصحة القلب بشكل خاص ، ويحتوي نصف ثمرة ( أفوكادو ) كبيرة على 20 غراماً من الدهون ، لكن ثلاثي هذه الدهون أحادية غير مشبعة ، وهي خالية من الكوليسترول .
2– تحتوي نصف ثمرة( أفوكادو ) كبيرة ، على ضعف كمية الألياف الغذائية الموجودة في تفاحتان ، والمعروف أن الألياف الغذائية مهمة جداً في ضبط مستويات السكر في الدم ، وفي الوقاية من الإمساك ومن سرطان القولون .
3 – أظهرت الأبحاث الحديثة ، أن ( الأفوكادو ) ، مصدر مهم للمواد الكيميائية النباتية ، التي تحمل أسم ( بيتا سيتوستيرول ) ، وهي تساعد على خفض مستويات الكوليسترول السيئ في الدم .
4- ( الأفوكادو ) غني جداً بمضادات الأكسدة ( غلوتاثيون ) ، الذي يساعد من التخفيف من أعراض الشيخوخة المبكرة ، وعلى مكافحة بعض أشكال السرطان ، ومرض القلب ، ويعود ذلك إلى كون مضادات الأكسدة قادرة على إبطال مفعول الجزيئات الحرة الضارة التي تهاجم الخلايا السليمة .
5 – يحتوي ( الأفوكادو ) على كمية كبيرة من اللوتين ، وهو واحد من ( الكارروتينويدز ) الذي يقي من الإصابة بسرطان البروستاتا ، ومن إعتام عدسة العين ، ومن تلف الخلايا البصرية ، وبالتالي من العمى الذي يصيب المتقدمين في السن .
6– يعتبر ( الأفوكادو ) واحداً من المصادر المهمة لفيتامين ( E ) ، ويكفي نصف ثمرة كبيرة ، لتوفير كل ما يحتاج إليه الجسم في اليوم ، من هذا الفيتامين للأكسدة .
7 - ( الأفوكادو ) غني بفيتامينات أخرى ، خاصة الفيتامين ( B ) ، وبالأملاح المعدنية الضرورية ، مثل البوتاسيوم والمغنيزيوم .
8 - ( الأفوكادو ) سهل الهضم ، ينشط الكبد ، ويساعد على تصريف الفضلات من الأمعاء ، ويقضي على الغازات .
9 – يعتبر ( الأفوكادو ) غذاء شبه كامل ، يساعد على ترميم الخلايا ، وينصح بتناوله أثناء فترة النقاهة من الأمراض .
10 - ( الأفوكادو ) يسهم في تهدئة الأعصاب ، وفي التخلص من التوتر .
- وفوائد ( الأفوكادو ) لا تنحصر في مجال تناوله كطعام ، وذلك لأنه يتمتع بخصائص أخرى ، تجعل منه علاجاً خارجياً أيضاً .
يتميز لب ( الأفوكادو ) بخصائص مضادة للجراثيم والفطريات ، من هنا استخداماته في علاج الإصابات الجلدية الخفيفة ، فيمكن مثلاً تلطيف وتهدئة حروق الشمس الخفيفة ، بفرك المنطقة المصابة بلطف ، بلب ( أفوكادو ) كذلك يمكن وضع جزء من لب ( الأفوكادو ) ، فوق خدوش الجلد أو الجروح الخفيفة ، ولفه بقطعة معقمة من الشاش ، فهذا سيحول دون التهاب الجرح ، كما يساعد على شفائه .
ويتم استخدام معجون لب ( الأفوكادو ) ، لترطيب وعلاج الجلد الجاف ، والتخفيف من أعراض الطفح الجلدي البسيط والأكزيما .
أما زيت ( الأفوكادو ) المستخرج من الثمرة ، فهو غني بالفيتامينات والحوامض الدهنية الجدية ، ويعتبر من أفضل الزيوت لتغذية البشرة ، وخاصة الجافة منها ، وكذلك يمكن استخدام هذا الزيت ، كزيت حامل للزيوت العطرية المستخدمة في التدليك .
و ( الأفوكادو ) مفيد أيضاً لتنقية البشرة وتغذيتها ، إذا استخدم على شكل قناع ، ويتم ذلك عن طريق هرس ثمرة ( أفوكادو ) ناضجة مع إضافة القليل من زيت الزيتون ، ثم يدهن الوجه بهذا القناع ، ويترك مدة ربع ساعة ، يمكن خلالها الاسترخاء ، لتهدئة الأعصاب . هذا القناع يساعد على تنقية البشرة نظراً لما يتمتع به ( الأفوكادو ) ، من خصائص مضادة للجراثيم ، كذلك فأنه يزودها بالفيتامينات والزيوت الجيدة ، والعناصر المغذية الأخرى ، فتصبح أكثر حيوية ونضارة .
القيمة الغذائية لـ ( الأفوكادو )
يحتوي كل 100 غرام من ( الأفوكادو ) ( أي نصف ثمرة ) ، على 220 وحدة حرارية ، 20 غرام من الدهون ، 3 غرامات من الألياف الغذائية ، 250 ملليغراماً من البوتاسيوم ، 33 ملليغراماً من المغنيزيوم ، 16 ملليغراماً من الكالسيوم ، ملليغرام واحد من الحديد ، 0.6 ملليغرام من الزنك ، 11 ملليغرام من فيتامين ( C ) ، 1.8 ملليغرام من فيتامين ( E ) ، 0.70 ملليغرام من فيتامين (B1 ) ، 0.16 ملليغراماً من فيتامين ( B2 ) ، ملليغرامان من فيتامين ( B3 ) ، 0.8 ملليغرام من فيتامين ( B5 ) ، 0.05 ملليغرام من فيتامين ( B9 )