عقد مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم مساء أمس اجتماعه الثاني لهذا الموسم برئاسة الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الأمير سلطان بن فهد، وبحضور نائبه الأمير نواف بن فيصل وأعضاء الاتحاد. واستمر الاجتماع لما يقارب الأربع ساعات متواصلة تناقش فيه الأعضاء العديد من المواضيع التي تخص التنظيمات الجديدة للموسم المقبل حيث تم تأجيل عدد من القضايا لاجتماع الاتحاد المقبل والمقرر عقده نهاية الموسم الرياضي الجاري لإعطائها مزيداً من الدراسة والبحث من قبل الأعضاء بعدما تباينت الآراء في عدد من النقاط.
وأكد الأمير سلطان بن فهد بعد الاجتماع بالقول «تمت مناقشة العديد من النقاط وعلى رأسها البرنامج المقترح للموسم المقبل والتي تمت دراسته بشكل مستفيض وسوف ترفع للمقام السامي لأخذ التوجيهات في هذا الموضوع حيث ستعلن جميع التفاصيل في حال وصول التوجيه من قبل المقام السامي فيما يخص برنامج الموسم المقبل».
وحول إعادة هيكلة اللجان قال الأمير سلطان:«هناك تقرير سيصل إلينا خلال الشهر المقبل وسيتم من خلاله تقييم عمل كل اللجان».
وعن كأس الأمير فيصل بن فهد قال:«ناقشنا هذا الموضوع وخلال الموسمين المقبلين سيكون تحت 23 سنة مع السماح للأندية بإشراك 5 لاعبين فوق السن ما بين أجانب وسعوديين واستثناء حراس المرمى حيث تقرر أن يكونوا تحت 23 سنة حتى يتم تأهيل عدد من حراس المرمى المميزين وبـــعد الموسمين المقبلين سيكون هنــــاك تنظيم آخر يراعى من خلاله مصلحة المنتخبات السعودية والأندية».
وفيما يخص المنشطات قال الأمير سلطان:«هناك أنظمة تحكم هذا الجانب بكل تفاصيله وحالاته والأمانة العامة سوف تذكر خلال الفترة المقبلة ما تم في هذا الخصوص»، وأضاف الأمير سلطان:«لم يكن هناك صمت من قبل الاتحاد السعودي بل تسرع من قبل الإعلام الرياضي فهناك أنظمة تحكم مثل هذه الأمور تحتاج من 6 إلى 8 أسابيع ضمن التنظيمات الدولية التي نتبعها والنظام ســوف يطبق بحق الجميع ونحن نتبع الأنظمة الدولية وســنعلن التفاصــيل عندما تنتهي الإجراءات النظامية».
وحول زيادة أندية الدرجة الأولى والثانية كشف الأمير سلطان بالقول:«هناك دراسة فيما يخص أندية الدرجة الثانية وفي الاجتماع المقبل سندرس هذا الموضوع حتى نستطيع أن نضمن ونتأكد من الفائدة المشتركة التي تعود بالفائدة على منتخباتنا وأنديتنا بكافة فئاتها السنية».
من جهة أخرى أكدت مصــــادر «الرياضيــــة» أن الاجتماع كان حافلاً بالنقاش الساخن بين الأعضاء حول القضايا الرياضية الهامة والتـــــي تمخضت عن العديد من الاقتراحات التي تطلبت أن يعــطى الجميع وقتاً لدراستها وبحثها بشكل أكبر.
فنظام مسابقات الموسم المقبل كان يدور حول مقترحين، الأول أن يكون كأس الملك عبارة عن مشاركة الفرق الـ8 الأولى من الدوري، واقتراح آخر بمشاركة 6 فرق من الدوري وبطل كأس ولي العهد وبطل كأس الأمير فيصل بن فهد، وأنه في حال تواجد بطل كأس ولي العهد وكأس الأمير فيصل ضمن الستة الأوائل للدوري فإن الفرصة تعطى للسابع والثامن من الدوري ولم يتم الاتفاق بشكل نهائي وأعطي أعضاء الاتحاد مزيداً من الوقت لدراسة المقترحين ومن ثم رفع مرئياتهم واختيار الأفضل ورفعها للمقام السامي.
وفيما يخص تخفيض عدد أندية الدرجة الأولى وهو الاقتراح الذي قدم من أمانة اتحاد الكرة فلم يلق القبول من عدد كبير من الأعضاء فتم رفض المقترح وإعادة دراسة زيادة عدد أندية الدرجة الثانية إلى 16نادياً وتحويل كلا الأمرين للجنة الفنية.
وحول المنشطات فقد تم التأكيد على أهمية تكثيف النشاط التوعوي والتثقيفي لجميع القطاعات الرياضية والأندية والإعلام الرياضي خاصة أنه تم توزيع حقائب في وقت سابق على جميع الإعلاميين والأندية تضمنت لوائح وأنظمة الكشف عن المنشطات وأن جميع الحالات التي أرسلت لمختبر تونس كانت كلها سلبية ما عدا ثلاث حالات إيجابية وحالة هروب رابعة.
وأضافت المصادر أن مجلس الاتحاد أقر مساء أمس آلية اختيار الأندية التي تشارك خــــارجيا حيث لن يسمح بأكثر من ناديين في كل مسابقة خارجية على النحو التالي : البطولة الآسيوية (متصدر الدوري وبطل كأس خادم الحرمين الشريفين) والبطولة العربية (بطل كأس ولي العهد وثاني ترتيب فرق الدوري) والبطولة الخليجية (بطل كأس الأمير فيصل وثاني كأس ولي العهد).
وفيما يخص لجنة الاحتراف فإن اللجنة سبق وأن خاطبت جميع الأندية والمؤسسات العالمية بإبداء ملاحظاتهم وإعطائـــهم مهلة شهراً.
وسيتم إضافة عضوين قانونيين للجنة الاحتراف مع عقد اجتماع للجنة الاحتراف بالاتحاد الدولي لمناقشة بعض المواد الملزم تطبيقها.
وفيما يخص تفريغ رؤساء اللجان قرر المجلس تأجيل ذلك إلى مجلس الاتحاد المقبل في التشكيل الجديد، وعلى صعيد اللجنة المالية تم إقرار صرف الدفعة الثانية من عوائد الـ art خلال الأسابيع المقبلة بعد أن تم صرف الدفعة الأولى.