طرق كتابة القصة :
* أسلوب ضمير المتكلم : تعرض فيه الأحداث على لسان بطل من أبطال القصة , وعيبها أن جميع الأحداث تروى من وجهة نظر الشخصية التي تسرد القصة , وأن بعض الأحاسيس والمواقف للشخصيات الأخرى لا يمكن تسجيلها لبعدها عن التأثير في شخصية الراوي .
* السرد المباشر : يحكي القاص الأحداث متتابعة , ومرتبطة بالشخصيات حتى تبلغ نهايتها , وهي طريقة يستطيع القاص من خلالها أن يتتبع جميع الشخصيات , ويحلل تصرفاتها , وأفكارها , ويعيبها تدخل القاص بعواطفه , وأفكاره في مواقف الشخصيات.
* طريقة الرسائل المتبادلة بين الشخصيات في القصة , والقاص من خلال الرسائل يرتب الأحداث ويوضح الشخصيات حتى يصل للنهاية .
* طريقة تيار الوعي : تشرح ما يدور في خواطر الشخصيات كما ترد في الدهن دون ترتيب أو تنسيق , ودون أن يسبق الماضي البعيد .. الحاضر القريب , وعيبها أنها تخرج عن التتابع المنطقي لتسير في اتجاه التتابع العاطفي
أنواع القصة :
الرواية :
- تمتاز الرواية بطولها بالنسبة لغيرها من أنواع القصص
- تمثل عصر أو بيئة العصر لع بعد زمني طويل ممتد بل ربما امتد الزمن فشمل عمر البطل أو أعمار أجيال متتابعة كما نرى في ثلاثية ( نجيب محفوظ) كما أنها لها بعد مكاني يتسع لأماكن متعددة وقد ينتقل من قارة إلى أخرى
- الأحداث متشابكة تمتد في خيوط كثيرة وتتفاعل مع شخصيات عدة متباينة , وتتاح للكاتب تحليل الشخصيات من خلال المواقف المتعددة والآراء كما تتيح له وصفها من حيث الشكل الخارجي , والسلوك , وأحوالها النفسية , والفكرية , والاجتماعية .
كما تتاح للكاتب وصف البيئة التي تجري فيها الأحداث , وصفا دقيقا متأنيا دقيقا
- كانت الرواية بنشأتها مرتبطة بالخرافة , والحكايات الخيالية أما الآن فتتجه إلى تحليل حياة الإنسان , ومشكلات مجتمعه
- الشكل في الرواية ينبغي أن يعتمد على طرق متعددة عن طريق السرد أو التحليل أو يترك الشخصيات تعرض أفكارها أو عن طريقالأسلوب الوصفي أو التحليلي أو التقديمي للأحداث أو الحوار
- الحوار أهم الوسائل التي يتعرف بها القارئ على الشخصيات وتزود القارئ بالأوصاف , والتحليلات , والأخبار لذا يجب أن يكون مركزا قوي الدلالة على الشخصية زاخرا بالإنفعال , والحركة .
القصة :
- يرى بعض الباحثين أن الرواية , والقصة شيء واحد ويستخدمون أحد المصلحين للدلالة على الآخر , وبعضهم يرى أن الفارق بينهما يرجع إلى مدى اقتراب كل منهما من الواقع فالرواية تلتزم التصوير المقنع بالأحداث , والشخصيات .. أما القصة فلا مانع فيها من الخيال كأن تصور أحداثا خارقة غير ممكنة أو شخصيات لا نصادفها في واقع الحياة
- القصة محصورة في المغامرات الخيالية العجيبة , وتعتمد على الأحداث المتسلسة المتشابكة , والرواية تركز على الشخصيات , والدوافع التي تحركها في اطار الحوادث الواقعية .
- لا تختلف الرواية عن القصة من حيث الطول , والعناصر الفنية والتي يقوم عليها بناء القصة
الأقصوصة :
- أحب الأنواع الأدبية لدى القراء لسرعة قراءتها , ولصغر حجمها في الصحيفة أو المجلة أو لقصر الزمن في الإذاعة .
ويرى بعض الباحثين أنه يجب ألا تقل عن 1500 كلمة , ولا تزيد عن 10.000 بينما جعلوا الحد للرواية 50.000 ألف كلمة ولكن هذا التحديد ليس يعني للتمييز بين الأقصوصة والراوية .
- التركيز لأنها تدور حول حادثة معينة أو شخصية أو عاطفة مفردة أو مجموعة عواطف يثيرها موقف مفرد لذا فهي لا تزدحم بالشخصيات , والأحداث , والمواقف كارواية , وليس فيها تفصيلات , ولا جزئيات تتصب بالزمان , والمكان .
- ليس فيها مجال للإستطراد أو الإطالة في الوصف
- وحدة الحدث أساس فيها لذا تخضع كل عناصرها لتصوير الحدث وحده
- التعبير كل كلمة تؤدي دورا لا تغني فيه كلمة عن سواها , ولا يستعين كاتبها بالوصف لذاته بل ليساعد في نمو الحدث
- لا بد من وحدة الزمن حتى مع امتداده لأنها تتناول فكرة واحدة أو حدث أو شخصية مفردة لتكون وحدة الانطباع واحدة
- إذا كثرت الشخصيات فيجب أن يجمعها غرض واحد وإلا انقطع تطور الحدث لتشتت ذهن القارئ بين شخصيات متباينة
- إذا كان الحدث مدار الأقصوصة فلأن له من :
أ - بداية ويسميها النقاد الموقف
ب - وسط يتحد فيه الموقف , ويتطور إلى سلسة المواقف الصغيرة تمثل تشابكا بينها , وبين الموقف الرئيسي
ج - نهاية تتجمع فيها هذه العوامل والقوى في نقطة واحدة يكتمل بها الحدث تسمى - لحظة التنوير
مع تحيات: مجرمـ الخفجي