ونحن على مقربة من العيد السعيد..
تناثرت أمامي حوادث رياضية كثيرة..
حاولت..أن أكابر أمامها..لكنني..خسرت كل محاولاتي...
أعذروووووووووني..لو قلت بصوت عالي...وتسائلت..بأي حال عدت ياعيد ؟؟
ولكن شريط الذكريات خان فرحتي...وأجبرني..أن تشاركونني نفس الألم..حين :
1_ في غفلة الفكر...وأنا للتو... قد خرجت من المسجد..تذكرت تلك البسمة الخالدة
في ذهن كل رياضي..تذكرت رحيل الرمز النصراوي..الأمير عبد الرحمن بن سعود
ذاك الرمز الذي لن ننساه بشتى ميولنا الرياضية..الذي أعطى الكثير للنصر..قبل
رحيله..سنوات مرت مثل لمح البصر...وموت لايعرف الأستئذان...رحم الله أبو خالد..
وغفر زلاته..وتقبل أعماله الصالحة...اللهم أرحمه..وعافه.وأعف عنه..إنك..ولي ذلك والقادر عليه ....
2_ من بعيد..مرت بي أطيافي وهواجيسي...على ذاك الشخص الذي يجلس خلف
قضبان الحديد...منذ فترة..يرتجي رحمة ربه..أظنكم عرفتموه .. نعم..عبد الله سليمان..اللاعب الدولي.الذي لازال ينتظر الفرج لكي يقضي فرحة العيد بين ناسه وأهله...فلم أملك سوى الدعاء..اللهم فرّج كربته..وهيأ له من يحمل دينه..
ويمسح خوفه وكربته ..إنك ولي ذلك والقادر عليه ...
كثيرة.هي الحوادث لكنني أعترف أنني عاجز عن مواصلة الحديث..لأشياء ربما
يجهلها الكثير.....
عذراً...لو أزعجتكم بهذه الكلمات..لكنها..ألم..وشيء من الخاطر........
ربما لايعني لكم شيئاً........لكنه..بلا جدال..يعني لي الكثير ...