بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الليبرالية الى سلة المهملات ...!!!
ماهي لليبرالية .. تعريف بسيط ..:: هو فكر الحادي غير قابل للدين الاسلامي ويقبل بكل الاديان التي تاتي من الغرب كاليهوديه والنصرانية ...
وهو مجرد فكر يهمش الاخرين من مذهب اهل السنة والجماعةلان مذهب اهل السنة والجماعة يدعوا للتقوى والى العداله والحكم بكتاب الله وسنة نبية ... ولكن الفكر والمنهج الليبرالي هو تفتح الذهن على حضارات الشعوب التي يطلقون عليها الشعوب الاولى او الشعوب المميزة بالتضحية من اجل حقوقهم بعيد عن الالتزام بمناهج تربطهم وتمنع عنهم بعض الخصوصية او الحرية التي تحسب بانها حرام في المنهج الاسلامي مثل الدعارة وشرب الخمر وغيره من الاشياء التي حرمها الله سبحانة وتعالى ...
ولكن الان ونحن ننظر للمجتمعات الاسلامية نشاهد بانها تحولت الى مجتمعات لا فكرية او بمعنى اخرى لا فهم للواقع الحضاري للمعاملات الحسنة والنصب التي يقوم عليها المجتمع وتخليها عن عاداتها الجميلة والتي كانت تكسب من خلالها التميز الذي جعل الكثير بل كل الدول تحاربه عليها ....
نحن لا نعلم منذ متى بدء هذا الفكر ولا يقدر احد على تبنيه .. لان المطلع على الكثير من الكتب في تاريخ العصر الاسلامي من العباسيين او الامويين او غيرهم من من مسك الخلافة حتى وصلنا الى ما نحن عليه الان في دول متوزعة ومتفرقة يجد ان الليبراليين متواجدون ولكن بقله قليله ومتفرقون ... ام الان نجدهم في تجمعات علنية ويدعمون بقوى من خارج البلاد وداخلها من اجل تفكيك المجتمع وتحريضه على كل جمالياته من دين وعادات وغيره ... ولذلك الان الكثير من المغفلين ... والذين لا يعلمون ما معنى الليبرالية ... يندمجون بها ومعها بكل عواطفهم واحاسيسهم بدون وعي ولا ادراك ... وكانه يشاهد انه بهذا الاتجاه قد اصبح انسان حضاري متعلم ومنفتح ...
وهذا هو الخطر الكبير على المجتمع هو عدم معرفة الليبرالي بمعنى الليبرالية من فكر ... ولكن البحث عنها اما ان يدخلك في عالم لا تعلم ما هو هدفة الى الالحاد ومحاربة الدين والقائمين على الدين ... او البحث عن هوية له لكي يظهر على السطح لان الليبرالي في مثل هذه المجتمعات التي يعتبرها الليبراليين مجتمعات جديدة على الثقافة والحرية والانفتاح ... يعنى انها من العالم الثالث وتريد تطبيق مفاهيم العالم الاول ... لذلك يجب علينا ونحن ابناء مجتمع محافظ ومجتمع اسلامي الوقوف بوجه الليبرالية وتعريتها امام كل من يريد طرق بابها بدون معرفة ما خلف هذا الباب من هواجس لن تعود عليها بالخير لانها تدعوا الى ما حرمة الله ....
ذرب المعاني