سجود اليهود على خدهم الايمن بعد ان رفع الله
فوقهم الجبل
( واذ أخذنا ميثقكم ورفعنا فوقكم الطور خذوا ما أتينكم بقوة واذكروا ما فيه لعلكم تتقون)
ان الله تعالى يذكر بنى اسرائيل بأنهم بعد أن نجوا وأغرق الله فرعون وقومه ذهب موسى لميقات ربه ليتلقى عنه التوراة ,فعبد بنو اسرائيل العجل..
وعندما عاد موسى بالتوراة وبالألواح وجدوا فى تعاليمها مشقة عليهم وقالوا نحن لا نطيق هذا التكليف وفكروا الا يلتزموا به والا يقبلوه واراد الله عز وجل أن يصيب بفضله وبرحمته بنى اسرائيل رغم انوفهم..
رفع فوقهم جبل الطور الموجود فى سيناء..وقال لهم اقبلوا التكليف أو أطبق عليكم الجبل..
تماما كما أهلك الله تبارك وتعالى الذين كفروا ورفضوا الايمان وقاوموا الرسل الذين من قبلهم..
ولكن..حينما رأى بنو اسرائيل الجبل فوقهم خشعوا ساجدين على الأرض,,
وسجودهم دليل على أنهم قبلوا المنهج ولكنهم كانوا وهم ساجدون ينظرون الى الجبل فوقهم خشية أن يطبق عليهم..
ولذلك تجد سجود اليهود حتى اليوم على جهة من الوجه..بينما الجهة الأخرى تنظر الى أعلى خوفا من أن ينقض الجبل عليهم..
انهم اهتزوا ساعة أن رفع الله فوقهم جبل الطور فكانوا فى كل صلاة يأخذون الوضع نفسه, والذين شهدوهم من أولادهم وذريتهم اعتقدوا أنها شرط من شروط السجود عندهم أى أن الصورة التى حدثت لهم ساعة رفع جبل الطور لازالوا باقيين عليها حتى الاّن..