[align=center]
( مِشّْهَد ثآنِيّ )
[grade="000000 B22222 808080 8B0000 C0C0C0"]قَلَّه حَلَّلَه رُبّي و بأَحََّه
اللي ما عَرَفَت إلا جَرَّأَحَّه
هآنَ قَلْبِيّ و أُسّتبأَحََّه
دآنَني و الَجََّرَّمَ قَرُبَه[/grade]
.
.
ذآت نَقَاء ..
توارت خجَلاَ ،،
و هِيَ تشَعَرَ بُنَيَّرآنَ تشتعَلَّ في وَجَّهَهاا ..
وَضْعت يَدها عَلَّى جبَيَّنَها و وجُنَّتِيْها
تتحسسَهْما .. و تشَعَرَ بَحْراره لأُسِّعه ..
هَمَسَت لَنَْفَّسَها ..
" وش فيك ؟؟ كأنك أول مَرَّه تَلَّمَحَيِنّه "
أطَلَّقَت ضَحِكَه مَدََّوِيّه ..
آآآآآآآآآه ما أرَوَّعَ الحَبّ ..
كأَنْت زَهْره يآنِعه ذآت 19 رَبِيعا ..
و هُوَ شآبََ في سَنَّته الِجَأَمِْعِيّه الأخَيَّرَه ..
كَتَمَ حَبّه لَهَا في قَلَبَه ..
حَتَّى أُسَّتَّفَاض به الحَنِيِنّ ..
و كَتَمَت لهفَتّها للأعترَأَفَ بالََحَبّ
.
.
مُنْذُ أرُبْعة أعوآأَمْ ..
حِيْن كآنَ في السَنَّه الآوَلَى ..
و هِيَ في الِصَّفَّ الثالِث مُتَوَسِّط ..
.. بُدّأ شُعُور الحَبّ يتقافز في قَلَبَه حِيْن يسَمِعَ أسَمَّها .. أو يلَمَحَ طَيّفها ..
ولَكِنّ .. الكَتَمَآآن كآآن نَصِيب .. حَبّه ..
.
.
هُوَ الآن في مُنْتَصَف السَنَّه الثالِثه ..
لَمْ يعَدَّ يطَيّق صَبََّرَّأَ ..
فـ الشَوَّقَ قَدّ أحَرَق فُؤَاده ..
رأى دَفْتَرها عَلَّى طأَوِْلَة أخته ..
بَلا شُعُور .. تَصَفَّحَ الأوَرَّاق وأَحَِّده تِلْوَ الآخَرَّى ..
و هُوَ يرى حَبّها لهَذِهِ آلَمَادَه ..
لَمْ يعي إلا حِيْن وَصَلَ إلى آخَرَّ صَفَحَه ..
بهُدُوء يِنّاقَضَ تِلْكَ الزَلَّأَزَل بَدَأَخِله
أخَرَجَ قَلَّمَ مَنّ جَيْبه ..
و نَسَخَ بـ خَطَّ واضِح ..
((أعتَرَف لكـ
كنت أَحَبَّك مَنّ زَمَآن
سَرَّ أخَفِيَته في صَدَرِيّ مَنّ سَنِيّن
مأَبْقَى للِصَّمَتَ في صَدَرِيّ مَكَآن
إيه أحَبَكَ قَلَّتها والٍٍله يعَيَّنَ
لا تحَسَبَ كَلَّمَتي زَلَّة لِسَآن
اللِسَآن بساعٍٍَة الشَدَهَ حِصَآن
أَنْت حَبَكَ صارََ واضِح للعيآن
وصارََ يحَرَّجَني مَعَك في كَلَّ حِيْن
N ))
و أَغْلَقَ الدَفْتَر كأن شيئا لَمْ يكن ..
رَغْمَ خَوَّفَه الشَدِيَد مَنّ اِعْتِرَأَفَه هَذَا ..
لَكِنّه .. " أخَفَّ وطئة مَنّ الكَتَمَآن "
.
.
أما هِيَ ..
و مإِذَْا سأحَكََّيْ عَنْ ( [mark=CC0000]عَشِقَ آنثى[/mark] )
لَمْ تكن تعَشِقَه بجُنُون ..
لَكِنّه كآنَ حَبّها الَوَْحِيَد ..
أول أحَسَّأُسّ .. و أول مِشّاعَِر .. تَوَلَّدَت في رَوَّحَها له فَقَطْ ..
( وَضْعت أحأَسِيَسَهَا و مِشّاعَِر الحَبّ الَجََّيَّاشه
و عُنْفُوآن الشَوَّقَ و ضَجِيج اللهفه في صنْدُوق القَلَبَ و أغَلَقت عَلَّيه بقَفَلَ الَوَْفَاء ..
كَلَّ يَوْم تتَفَقَّدَه .. تَبَعْثَرَ نَبَضَآتها لهفه ..
و تَعِبَث بـ عَشِقَها ..
و تشَتَااااق تشَتَااااق تشَتَااااق حَدَّ الأمتَلاَء .. )
.
.
أنَهَى دَرّآأُسّته الَجَّآأَمْعيه ..
و أنهت سَنَّوآآتها بالََمَرِحَله الثآنٍَوِيّه ..
..
لَمْ يطق صَبََّرَّأَ ..
فـ هِرّول نَحْو " خأَلَّهَ "
جَلَسَ أمأَمْه .. بجآنِّب قَدَّمِيَه .. و قال ..
" يا خالََ .. أنا جأَيْك طَلّآبَ و أَبِي بِنْتك"
أطَلَّقَ الخالََ ضَحِكَه .. ثَمَّ قالََ بجَدْيه
" و الله ما رأَحََّ ألقى لَهَا أحَسَّن مَنّك "
.
.
لا مِشّاعَِر تتَرْجَمَها الأحَرَّف في هَذِهِ الأيأَمْ
[mark=666666]لهفه .. أنتظار .. تَوَتَّرَ .. خَوَّفَ .. شَوَّقَ ..[/mark]
عَبَث يستوَطَّنَ الأحَسَّأُسّ و بَعْثَرَه فَوَّضَويه بَدَأَخِل الرَوَّحَ ..
تَوَّجَ هَذَا الحَبّ بـ عَقَدَ قَرَّآآن .. و حَفْلَة تَلّم شَمَلهَمَّ ..
رأها .. رأى زَهْرته و قَدّ تَفََّتَّحْت أكَثُرَ .. و أيِنَّعَتَ ..
أحَمَّرَار وجُنَّتِيْها بـ خَجِلَ العَرُوس .. زادها جَمّآل ,,
هَمَسَ لَهَا " و أخَيَّرَا .. "
توَرَدَت أستحَيَاءا .. و تَلاَشت ..
أطَلَّقَ ضَحِكَته الَّتِي تعَشِقَها ..
و خَرَجَ ..
تَارَكَاً فَتّأَهَ .. قد كَبَرت أحَلَّأمَها ..
و تَضَاعَفَت أمُنِيَآتها ..
عاشََت واقٍٍِعا بعالَََم وَرْدِيّ ..
3 أشَهَرَ .. كأَنْت مَلَكَة لـ قَلَبَه ..
تأمَرَّ فـ تطاع .. تَطَلَّبَ فـ تجآب ..
حَتَّى أنَقَطع .. حَبِلَ الَوَْصَلَ ..
و أستيَقِظت مَنّ أَحَلَّأَمْها عَلَّى واقٍٍِع أليم ..
و دَموع تَمّلأها .. حَدَّ الَوَْجَع ..
.
.[/align]