قطع الشباب الإماراتي الطريق على القادسية وخطف المدافع البحريني حسين بابا الذي كان على بعد خطوة واحدة من توقيع العقد مع النادي بعد أن كان قد أجرى الفحوصات الطبية اللازمة.
وجاء تعاقد الشباب مع بابا ليكون بمثابة الضربة القاصمة لإدارة القادسية التي كانت قد أعلنت مساء أمس(الاثنين) عن عقدها لمؤتمر صحفي لتوقيع العقد معه الى جانب الباراجوياني نيلسون فيغريدو.
وقدم بابا اعتذاره لإدارة القادسية على موقفه، مؤكدا بأن توقيعه لمصلحة الشباب جاء لتلقيه عرضا مغريا قياسا بعرض القادسية، مبديا تحفظه الشديد على الإفصاح عن قيمة عقده الحالي.
وكان اللاعب البحريني قد اتفق مع إدارة القادسية على توقيع عقد لموسم واحد مقابل 300 ألف دولار، وتضمن الاتفاق شرطا جزائيا يتيح للاعب فسخ عقده في أي لحظة مقابل إعادة مقدم العقد.
وقال بابا في تصريح ل(دنيا الرياضة) من مدينة دبي بعد توقيعه العقد: "لم أكن أود أن أخل باتفاقي مع ادارة القادسية، خصوصا وأنني لقيت كل الاحترام من رئيس النادي عبدالله الهزاع، لكن ثمة أمورا تكون خارجة عن الإرادة، فأنا تلقيت عرضا من نادي الشباب يفوق العرض القدساوي بكثير، وعلى هذا الأساس دخلت في مفاوضات مكوكية انتهت بتوقيع معه".
من جهته أكد رئيس القادسية عبدالله الهزاع ان الخاسر الأكبر في الأمر ليس القادسية وإنما هو بابا نفسه، حيث "سعينا لمنحه فرصة اللعب في الدوري السعودي، لكن كان له رأي آخر، وذاك شأنه".
ونفى الهزاع أن يكون الخبر بمثابة الصدمة، مشددا على أن ناديه يملك البديل الأفضل.