نواف التمياط يدخل الملعب الأخضر
فتزرق الأجواء عن يمينه وشماله دهشة بفتى يسرق النجاح من خصومه ،
ويسلب الفن ليبقيه بين قدميه... وأمام عينيه !
التمياط .... نواف لاعب روض الكرة بمهاراته عالمية الإبهار،
وروع الخصوم بتحركاته وأهدافه فائقة الجمال
فنان يختصر اللعب في لمسة
ويلامس الإنجاز بهدف
ويعذب الخصوم بتمريرة وومضة !
المدربون منه في وجل... والأنداد بسببه في حيرة وعلل!
نواف ... يمارس مع الكرة كتابة القصيدة ،
بل وينتشي ساعة إلقائها في منصة التتويج،
لاعب اختصر الزمن بموهبة فذة صقلها بدهاء كبار النجوم العالميين،
وسخرها بحكمة الرجال لصالح فريق أنجبه نجما وضاء في فضاء الكرة السعودية
التي أحيا فيها (نواف) موروث الأجيال الذهبية، وشرفها بأداء الفرسان في نزالات التحدي والإنتصار
نواف التمياط ....
لاعب لاتكتب عنه الكلمات،
فقد كتب بفنه كلمات تألقه الخالد في صفحات مجد كروي أصيل لاتمحوه عوامل النسيان ولا تنحيه ضمور الأيام
وسيبقى التمياط ,
النجم الأوحد بعبقرية صغير تجاوزت مهاراته حد القريض،
وفشلت عبارات الإطراء في التقاط نفحة من بصماته العجيبة في الميدان
وكم من دورة زمنية ستمر على الكرة بكل اتجاهاتها
دون أن يخرج (نواف) الصغير الآخر لينسي الذاكرة نوافها التمياطي الجميل ...!
وعلى الهلال أن يبحث بمشقة عن تمياط بديل لكنه في بحثه سيلاقي شبه أمل مستحيل
فنواف فريد عبقريته، وموهوب زمنه، وفارس الرهان في زمن صمت المواهب، وعقم الملاعب