بسمٌ اللهِ الرحمّنِ الرٌحيمُ ،
السلامٌ عليكمِ ،
مساٌ / صباَح ...... البُيلّسانُ إنِ تدٌلىَ بُينَ رقِائقُ السّكرُ
كَيفَ حاِلكَمِ ؟ / إنِ شاللهٌ بخًيرَ يِـارٌبَ
فيُ البدِايهٌ تخُيلواٌ معّيْ قبُلِ إنَ أبدِاُ بالمَوضوعً
تَخيٌلِ أنُ لدِيكٌ كِأسُ شَايُ مُرَ !
وأَضّفِتُ إِليٌهِ سكٌرُ ، وِلكُنِ لٌاٍ تحٌركَ الِسكٌرُ ،
فَهِلٌ ستَجّدِ طُعمُ حِلاوُةِ السُكرُ ؟
بَالتأكِيٌدَ لأَ ...
أمَعَنِ النٌظرً فيٌ الكِأسُ دقيَقهَ .. ثمَ تّذوقِ الشَايٌ
هلٌ تُغِيرُ شٍئَ !
هلٌ تذّوقِتُ الَحلاٌوِهْ !
أعَتِقدْ لأِ ..
ألاٍ تٌلاحَظِ أنُ الشًايُ بدأَ يبٌردِ ؟
وأنِتُ لمُ تذّقِ حلأوِتٌهِ !
إذِاً مَحاٌولهِ أخُيرهُ ، ضَعُ يدِكٌ حَولُ رأسِكُ ودَرِ حَولٌ كأَسِ الُشُايً
وِأدُعَ ربِكُ أنِ يّصبَحُ الشَايُ حلَواً !
....... كلٌ ذِلكٌ جنَونِ
وقَدِ يكٌونَ سخيَفاَ !
فلُنِ يصَبحٌ الشَايً حلِواً !
بلٌ سيبُردِ ، ولنُ تَشِربُهَ
كّذلكِ هُيَ الحِياٌهِ ... كَوبُ شَايُ مرُ
والُقِدراُتِ الٌتيَ وهِبكٌ اللهّ إيِاهاٌ والخَيرَ الكِامٌنّ دّاخُلِ نفسًكِ هوَ {سُكَرِ~
الّذيُ إنِ لمٌ تحَركهِ بنفٍسكَ فلنُ تتّذوقِ طًعَمِ حلِاوتَهِ ..
وإنَ دَعِوتْ اللهٌ مكَتوفً الأيديُ .. أنِ يجعًلِ حيِاتكٌ أفضَلِ ،
فلنٌ تكَنِ أفضلٌ إلاِ ..... إنِ عَملتِ جاهداً بنَفسكِ
وحَركِتٌ إبِداعَاتكّ بنفًسكِ "
لذّلكِ ، أعمُلِ لتًصَلِ ... لتَنِجحُ ...
لتُصَبحٌ حِياٌتكِ أفضَلِ
وّتتّذوُقِ حِلاوِة إنتَاجكِ وعَملكٌ وإبدِاعكَ
فتَصِبحُ حِياتٌكِ أفضُلِ شِـاُيْ
حٌكِمُةِ صيُنيِهَ ، أحببٌتَ أنٌ افَتتَحّ بِهاٌ موَضوُعيِ ،
ماخُلقَ شخًصَ إلاٌ لديِهُ موهَبهِ ، يتٌفننَ بهاٌ فيِ حيُاتهَ =)
أماٌ [ مصممِ ] أوُ [ رسَامُ ] أوَ [قارئَ ] أوَ أماٌ يكِونُ [ مصورُ ]