الشآم تنزفّ، وقلبيَ يعزف أنيناً باكياً :” !
أعذرينيَ يآ مّنهج التاريخَ العظيمّ
أعذرينيَ يآ منَ كآنتّ عآصمة الأسلامَ يوماً
أعذرينيً يآ قآئدة الأمة سابقاً
أعذرينيَ يآ مُن خُط على أسواركِ أن كان هنآ ” خالد ابن الوليّد ، ومعآويه !
أعذرينيَ يا بُقآع سوريّة الحبيبة !
أعذرينيَ فهنآكِ قيّود تمنعنيَ من أحتضآنكِ
وأحتضآن صبياً مّذعوراً ، وأم ثكلى هائمة ،
وَ صبيةً عذراء ، وأب قآم بالحق مُجاهداً !
أعذريني يآ سوريّة
للكن س أقرع باب الله أنآجي مِنه طالبتاً
نصراِ قريباً، عظيماً ، مُبينا :”
وأني لّ أؤومن آن لكِ يوم من الأمجآد أبيضاً ناصعاً
فقط ! لاتقنطوْا من رحمت الله ، فالله يقلبّ الألم المقيمَ قلوبكمُ
إلى أمل .
ولله دركمَ يا أحرار ♥ !
لك الله يآ سوريّة لك الله