ياقف الفاضل تحت لوحة مـرور الافضليّـة
وتعبر الفوضى مع جسر التحاشي والتغاضي
والانانيـة وحـب الـذات سـوت فوضويّـه
في طلوع وفي نزول وفي عمار وفي قضاضي
بيـن قتّـاتٍ أثيـم وبيـن كيمـرة خفـيـة
وبين مختالٍ فخـور وبيـن هـدارٍ خواضـي
تضرب المسحوب في عرض اللحون السامريّة
وتسحب اقواس الربابة للجواميس الرباضـي
فارشين تحت نـوّ الامـل بسـط الاحمديـه
وكل منهم لابس فتخة زعامة فعـل ماضـي
والآدمي مـا يستريـح الا يعيـش بواقعيـة
لا رضيت بواقعيك صح كـل عنـك راضـي
واما انا حقي على الطيب ولـه حـقٍ عليـه
نحوهم لا احطّ تأييـدي ولا حـطّ اعتراضـي