قبل مباراة المنتخبين في هامبورغ
المنتخب السعودي يواصل تدريباته والصحافة التونسية لاتراه نداً صعباً
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------
المنتخب السعودي سيواجه تركيا ضمن استعداداته للمونديال (الفرنسية)
دبي - العربية نت
دخلت تحضيرات المنتخب السعودي لكرة القدم للمشاركة في نهائيات كأس العالم مرحلة متقدمة بعدما استأنف تدريباته في ضاحية بادونهايم الألمانية قبل نحو اسبوعين من ملاقاة منتخب تونس في مدينة هامبورغ (شمال المانيا) في 14 يونيو/حزيران المقبل.
وأجرى المنتخب السعودي أمس أول تدريباته بحصة تدريبية صباحية بملعب مدينة بادونهايم تحدث خلاله المدرب باكيتا وبحضور أعضاء الجهازين الإداري والفني والطبي مع اللاعبين مشدداً على أهمية المرحلة الحالية والنهائية من برنامج إعداد المنتخب للمشاركة بالنهائيات وخضع بعدها اللاعبون لعدد من تدريبات اللياقة إضافة لعدد من التمارين تم خلالها تطبيق عدد من الجمل والنواحي التكتيكية والفنية وخاصة تبادل الكرة من لمسة واحدة وقد شارك في التدريب جميع اللاعبين باستثناء اللاعب محمد نور الذي خضع لتدريبات في صالة الفندق نظرا لإصابته بالتهاب بمفصل قدمه, ولم يشارك لاعب الأهلي محمد مسعد في التدريبات – بحسب مراسل صحيفة "الوطن" السعودية - بسبب عودة إصابته السابقة في أسفل البطن وستجرى أشعة لهما لتحديد إمكانية شفائهما في الفترة المقبلة من عدمها. فيما خضع محمد الدعيع ومصطفى ملائكة لتدريبات لياقية خاصة بعد الإصابة التي ألمت بهما في الفترة الماضية.
الصحافة التونسية تتقصى المنتخب السعودي
من جهة ثانية رأت صحيفة "الشروق" التونسية أن المنتخب السعودي يعاني من مصاعب فنية ستؤثر على عروضه في مونديال المانيا 2006 بداعي غياب التنظيم الدفاعي وعدم تجانس على أداء لاعبي الوسط, وقالت الشروق تعليقاً على مباراة منتخب السعودية ضد منتخب تشيكيا التي انتهت بخسارة الأول بهدفين دون رد :" رغم أن باكيتا فضّل التعويل على تشكيلة دفاعية (7 لاعبين لهم نزعة دفاعية) وذلك بسبب مواجهة منتخب قوي جدا فإن التنظيم الدفاعي كان سيئا وخاصة في ما يتعلق بالتغطية وبدا واضحا أن المنتخب السعودي يعاني من عديد المشاكل في محور الدفاع. وبذلك مازال المدرب مترددا بين التعويل على لاعبين في المحور أو ثلاثة وخلال لقاء تشيكيا لم ينجح في الدفاع إلا الدوخي والخثران من الجانبين لكنهما اكتفيا بالدور الدفاعي. دفاع المنتخب السعودي لاح ضعيفا أيضا بالنسبة الى المراقبة عن قرب وقد يجد السعوديون أعذارا لذلك لأنهم واجهوا لاعبين متألقين مثل نادفاد وباروش. الملاحظة التي يجب أن نسوقها هنا هي أن مدافعي المنتخب السعودي يتمتعون بإمكانات فردية كبيرة جدا ومهارات عالية وقدرة فائقة على التصدي الى الكرات العرضية لكن المردود الجماعي هو الذي مازال في حاجة الي المزيد من العمل".
وأضافت الصحيفة التونسية حول لاعبي المنتخب السعودي :" تشكيلة المنتخب السعودي كانت مثالية تقريبا ومن المنتظر أن يكون المدرب قد اختار التشكيلة الأساسية بمناسبة هذا اللقاء. وقد عوّل على الوجوه المنتظرة مثل رضا التكر والمنتشري والخثران والدوخي في الدفاع ومحمد نور ونواف التمياط في الوسط وعلي ياسر القحطاني بمفرده في الهجوم. وفضل المدرب باكيتا التعويل على الحارس محمد خوجة بدل محمد الدعيع وقد قدم مردودا جيدا وأنقذ المنتخب السعودي من هزيمة ثقيلة جدا ومن المنتظر أن يعول باكيتا على هذا الحارس كأساسي لأن مردود الدعيع تراجع ويمكن القول أن الحارس خوجة سيمثل نقطة قوة المنتخب بالنظر الى الخصال التي يتمتع بها وكذلك بفضل المردود الذي قدمه وخاصة بالنسبة الى الكرات الفضائية ويذكر أن هدفي تشيكيا كانا على اثر فرصة من وجه لوجه ثم بضربة جزاء".
ولفتت الشروق الى أن المنتخب السعودي يعاني من عدم تجانس في خط وسط الفريق :" أما وسط الميدان فقد بدا غير جاهز أيضا رغم وجود عديد الأسماء المتألقة مثل محمد نور أفضل لاعب سعودي في المواسم الأخيرة ونواف التمياط صاحب المهارات العالية جدا واللذين كلّفا باللعب خلف المهاجم ودعمه من الخلف لكن لاعبي الوسط في هذه المقابلة اكتفوا بمنع المنافس من التقدم الى المناطق السعودية دون التفكير في مساندة المهاجم القحطاني وحتى الفرص القليلة التي تحصل عليها السعوديون بفضل حركة القحطاني المتواصلة فقد أهدروها بغرابة أحيانا مثل سعود كريري الذي وجد نفسه في وضعية وجها لوجه ولكن الحارس بيترشيك تألق وحرمه من التعديل عندما كانت النتيجة (1 ـ 0)".