طولوا في الكهف ألأصحاب وبقت روحي وحدها
كنها في كوكب ثانـي خـلا مـن سـاكنينـه
والعنود اللـي جفيـت النـاس والدنيـا بعدهـا
مـدة الفرقـا لغاليهـا وهـي تعطـي الثمينـه
وينها كيف اتركتني ليـه ماجـت فـي وعدهـا
والقمر لا طـل خابرهـا تجـي بينـي وبينـه
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
لو تفيق الذاهبه من نومها صاحـت جهدهـا
لجـل غاليهـا تسيـر ولـو تجـي عـنـده رهيـنـه
للوفاء فيها مـرام وجودهـا ينفـي حسدهـا
يـا صبـاح الخيـر يـا صبـح تبسـم مـن جبيـنـه
وردة بين الزهور ونودهـا يطـرق جعدهـا
شاقهـا جـو الجنـوب وفوقـهـا هـلـت غشيـنـه