.,’
" مَا سَوْفَ يُقْرَأْ أَدْنَاهُ لَا يَمْتُّ لِوَاقِعِيٌّ بَصَلَهْ انَّمَا هُوَ مِنْ نَسْجِ الْخَيْالْ "
.
.
تَكَالَبَتْ عَلَيْهِ ِ هُمُوْمْ زَمَانِهِ .. فَلَا احَدٌ قَرِيْبٌ لَدَيْهِ ليَشكِيّ لَهُ سِوَىْ رَبِّهِ
هُنَاكَ اخْوَةٌ ً لَهُ مِنْ ابِيْهِ .. الْاصْغَرِ وَالاكْبّرِ مِنْهُ !!
قَرْيِبُوُنْ مِنْهُ بِالْجَسَدِ .. الَا انَّهُمْ ابْعَدُ بِالْحِسِّ عَنْهُ بَعْدَ الْثَرْيَاءِ
لَايَمْلِكُ سِوَىْ دُمُوْعُهُ , , فَلَا حَوْلَ لَهُ وَلَا قُوَّهْ
اقْرَبُ شَخْصٍ لَهُ وِسَادَةٌ ٍ مَلّتْ وَكَلَّتِ مِنْ دُمُوْعِهِ وَاحْزَانَهُ ,, وَلَوْ نَطَقَتْ لَصَرَخْتُ طَالبَةٌ ٍ فِرَاقُهُ
كَلَّا ,, كَلَّا ,, هُنَاكَ شَخْصٌ ٌ اخِرَ قَرِيْبٌ ٌ لَهُ .. الَا انَّهُ لَا يَسْتَطِيْعْ الْوُصُوُلْ إِلَيْهْ !!
أَنَّهَا " أُمُّهْ "
نَعَمْ أُمُّهُ ُ الَّتِيْ وَوَرَّيْتُ تَحْتَ الْثَّرَى مُنْذُ عَدَّهُ سِنِيْنَ جَرَّاء َ مَرَضٍ أَلَمَّ بِهَا
يُنَاجِيِ طَيْفُهَا مِنْ وَقْتِ ٍ لِآِخَرَ ,, وَيَرَاهَا فِيْ كُلِّ رُكْنٍٍ مِنْ أَرْكَانِ الْمَنْزِلِ ,, وَلَا زَالَ يُشْتم رَائَتَحُهَا
يَرَاهَا فِيْ كُلِّ وُجُوْهِ الْبَشَرْ ,, يَرَىَ مْصْلَهَا ,, يَرَىَ حَتَّىَ ابْتِسَامَتِهَا ... وَلَاكِنْ !!
لَا يَكَادُ يَسْتَلِذُّ بِذِكْرِهَا حَتَّىَ يَسْمَعَ صُرَاخَ ً مِنْ احَدَهُمْ بِأَنَّ يَحْضُرُ لَهُ كَأْسَ مَاءٍ !!
هُنَا يُنْتَهَى ذَلِكَ السِينَارْيُّو ... !
وَالْسُّؤَالِ : الَيْسَتْ خَانِقَة ٌ هِيَ حَيَاتُه .. !
وَرُبَّ مُحَمَّدٍٍ انَهَا مُمِيْتَهُ
................... مُمِيْتَهُ
................... مُمِيْتَهُ
فَيَامَنْ يَتَلَذَّذُ بِنِعْمَةٍ الْوَالِدَيْنِ .. احْرِصْ عَلَىَ الْبِرِّ بِهِمَا .. وَيَامَنَ يَقُسُّوْا عَلَىَ يَتِيْمٍ لَدَيْهِ أَتُقْ الْلَّهُ فِيْهِ وَاحْسِنْ إِلَيْهِ
.,