وْلـ/ أنيْ وَريقَاتْ فَوْقْ رفوْفْ المَاضَيْ البعَيَدْ ..
عُدتْ مِن وِسَطْ الغُبَارْ الكَثَيفْ بـ/ لعَنةْ سُكبتْ عَلىْ ذَاكَرةْ رجُلْ مَجَنوْنْ ..
عُدتُ الانْ لكِ بهَيئَتيْ المُعتَادهْ ..
هُدوءْ المَوَتىْ .. بـ/ خَطوْاتْ جَيشْ لايهَابُ رِماحْ الموْتْ ..
عُدتُ لكِ روْحاً نَحَرتْ الابجَديهْ فوْق سُطوْر دَفاتْر الحُبْ ..
عُدتُ لكِ ذَاكرةْ مَزقها الاشتَياقْ وْ الولهْ المُنهمرْ كـ/ شَذراتْ مِن نارْ ..
عُدتُ لكِ قَلباً جَفتْ فيهِ انَهارْ الصَبرْ وْماتتْ فيهْ مَحَطاتْ الانَتَظَارْ ..
سأعوْدْ كَما يعوْدُ المرَيضَ بعَد غَيبوبةْ دامَتْ ازَمنهْ فيْ اسّرةْ الرحَيلْ ..
،