في ايطاليـــــــــــاا
الجامعه
الشله كانت مجتمعه في الكافيريا الكل ؛بشاير؛اسما؛هديل؛جاك؛مايكل؛سيدرا؛جورج؛سيرينا؛ العضو الجديد سعود
كانو يسولفون ويضحكون مع بعض ويد سعود متشابكه مع اسما ,
جاك كان طول الوقت يطالع هديل وهي صاده عنو,
اما جورج كان معجب ببشاير وهو واقع في حبها من زمان بس هي ماتعطيه وجه ,
مايكل وسيدرا حبهم يزيد يوم عن يوم بس سيدرا تغار على مايكل خصوصا من سيرينا لانها احلى منهاا وخايفه انه يتركها ,
اما سيرينا كانت ولا هي معهم عيونها كانت على سعود حاسه باانجذاب كبير له مع ان مالهم فتره من تعرفو عليه وهذا الي سبب الغيره بينها وبين اسماا ..
(بعد الترجمه)
مايكل: شباب اريد ان اعلن شيئا مهماا
الكل التفت له بااصغاء
مايكل: ارغب ان اعلن لكم <طالع سيدرا بحب> اننا انا وحبيبتي سيدي <دلعها>ههه قررنا ان نتزوج
هديل انبسطت لهم:وااااااااااااو مبارك لكماا كم هذا خبر مفرح
جاك: لكن اليس الوقت مبكراا قليلا
سيدرا: لقد حسبناها من جميع الجهات هذي اخر سنه لمايكي بعدها سيتفرغ للعمل اما انا فسأكمل دراستي ولن يعيقنا الزواج ابدا
الكل هنئهم بعضهم ايدوهم والبعض الاخر لا
سيرينا بنعومه: سعود اريد ان اتحدث معك قليلا على انفراد
اسما بغيره واضحه شحب وجهها وطالعت سعود
سعود ضغط على يد اسما وطالعها بنظره معناها لا تزعلي هي ماهمتي: اذا اردتي شيئا قوليه هنا ليس بيننا اسرار
سيرينا بقهر: لكن الموضوع خاص بي وارغب ان اخذ رائيك فيه
سعود: اسف لا استطيع "طالع ساعته بتأفف" لدي الان محاضره ربما يستطيع غيري مساعدتك ....
سعود تكلم متعمد لما شاف اسما وجهها مقلوب:اسما هل لك ان تأتي معي قليلا اريد ان احادثك في موضوع خاص
اسما طالعت سيرينا باانتصار: طبعا انا قادمه
سيرينا من قهرها تركتهم ومشيت بدون كلام او حتى ودااع
جورج طالع بشاير: شيرلي مارئيك ان تأتي معي اليله السينما سنستمتع معا
بشايروهي ماتطيق تطالعه: مره اخرى جوورج انا مشغولة هذه الايام
جورج خاااااااااب امله
بشاير: الى القاء شباب لدي محاضره الان
مابقي غير جورج وهديل وجاك اما مايكل وسيدرا فهم في عالم ثاااااااااني
جورج تركهم لان عنده محاضرات
قرب جاك من هديل وهو مبتسم :اعتقد اننا بقينا لوحدنا عزيزتي مارئيك ان نجلس معا
هديل تحاول تتهرب من نظراته وقربه لها الي مضايقها: حسنا لكن لن ابقى كثيرا سأخرج قريبا امي لوحدها مع الاولاد
جاك ابتسم بلطف: اوه كم هما لطيفان لقد اشتقت لهما كثيرا كيف حالهما
هديل ابتسمت بااقتضاب: بخير لطف منك السؤال
مسك جاك يدها وهي حست بالتماس سحبت يدها بسرعه وحطتها في حجرها وجلست تشرب كوب الكابتشينو عشان تنشغل عنو..
جاك بخبث باغتهاا: اين هو والدهما اذا ..غريب ان يتركهما هكذا؟ لقد مرت فتره ولم يظهر بعد..
هديل انصدمت من سؤاله المباغت لها وغصت بالكابشينو بس قدرت تتمالك نفسهاا ووجهها احمــــــر ماردت.................
جاك وهو يلعب بفنجال القهوه قدامه: هل انفصلتماا عن بعضكماا؟ اترككي
وقفت هديل والشرر يتطاير من عيونها: هذا ليش من شئنك وداعاا
مشيت عنه وهي مقهوره من تدخله فيها وملاحقته لها
لحقها جاك ومسك كتفها بيوقفها
جاك: انتظري .....
هديل لفت عليه وبعدت يده عنها وهو لزم ادبه: ماذا تريد؟
جاك بااعتذار واسف: انا انا اسف لم اقصد ازعاجك هديل
هديل ووجهها مقلوب من العصبيه: غير مهم اجو ان لا تتدخل في خصوصياتي مرةً اخرا من فضلك .... والان معذرتا عليا الذهاب تأخرت....وداعا
سابته هديل ومشيت وهي مقهوره منه
اماااااااا عند اسما وسعود
طلعو من الجامعه مع بعض بناءا على طلب سعود قال لها انو بيكلمها فشئ مهم ومن حظهم الاثنين اليوم ماعندهم محاضرات كثير
وداها سعود للبحر جلسو يطالعون المنظر الجو كان مغيم والسحب مليانه تنذر بنزول المطر قريباا
كل واحد منه عنده كلام للثاني مو عارف كيف يوصله ....
من كثر الكلام صعب التعبير...
مسك سعود يدها وهي مااعترضت مع انها ماتحب شخص غريب مهما كان يمسكها
ودايم تسحب يدها بس سعود عندهااا غير...
مسك سعود يد اسما ولفها لناحيته وصار قريب منها : اسما انا بااعترف لك بشئ كان لازم اقوله
من فتره بس حبيت اتأكد من مشاعري وادور الشجاعه اني اواجهك والحين لازم تعرفين..
اسما.........................................<تطال عه بترقب>
سعود اخذ نفس طويل بعدها طالعها مد يده على خدها واصابعه تلمس خدها بحنان
مبتسم نص ابتسامه وشكله خقق وقتها تكلم بصراحه:اول ماشفت اختك هديل فالمطار توهمت
اني حبيتها وزعلت لما عرفت انها متزوجه بس رضيت بذا الشئ
اسما...............................لا تعليق <مفاجأه>
تنهد: مرت فتره ورجع القدر جمعني معها وتقابلنا وقتها كانت حالتها تعبانه نقلتها على المستشفى
خفت لا يصير لها شئء يومها قابلتك وانصدمت من الشبه بينكم <ابتسم وهو يتذكر>
انا اول ماقابلتك كنتي وقتها شديده معاي وتتصرفين بشراسه اول مره اشوفها بحياتي عنيده
بشكل مااتصورته تمثلين لي تحدي لدرجه تمنيت وقتها احِرك بااي طريقه ...
طالعته اسما بلؤم:...........
سعود: بعد اول لقاء بيننا ومعاملتك الجافه لي حسيت انو في شئ داخلي تغير ماادري وش هو
بس تغير للاحسن وقتها رجعت المستشفى اتطمن على هديل بس شفت زوجها عندها
توقعت اني راح اغار وازعل بس بالعكس كنت فرحان انها قامت بالسلامه ورجع لها زوجها
حسيت براحه نفسيه وقتها عرفت اني كنت اتوهم بسبب مدح امي المستمر لهاا
سكت شوي وهو يتأمل البحر
: بس قلبي بدا يميل لشخص ثاني شخصيتها جذبتني من اول لقاء حركاتها ابتسامتها الي تذوبني
نظراتها الي تصيبني فالصميم
صارت مصدر تحدي لي وهذا الي عجبني فيها
كنت متأكد انه مجرد اعجاب لا اكثر ولا اقل
يمكن لاني ماحبيت اجرب اني احب وبعدها انصدم او انجرح من الي احبه فضلت اقفل على قلبي
بس صار هالشئ غصب عني
"طالع اسما ولقاها تطالعه بتأمل ابتسم": تذكرين يوم جيتكم المستشفى ووديتيني للحضانه اشوف التوأم
هزت اسما راسها بتأكيد...............
"تنهد والابتسامه ماتفارقه": عرفت وقتها اني طحت في شباكك ومحد سمى علي
صرت مهتم فيك بشكل جنوني اغار حتى من زوج اختك لما تكلمينه بميانه على الجوال
ومن اصحابك فالجامعه ومن كل شئ حتى من الهواء الي تتنفسينه احسده انه يلامسك...
تمنيت لو تحسي ولو بجزء بسيط من الي احسه تجاهك
ضلينا كل الشهور الي فاتت مع بعض حاولت الفت انتباهك حسيت انك تميلين لي بس خفت...
خفت اكون اتوهم ذا الشي "طالعها وبكل حب وهيييييييام"
:انا احبــــــــــــــــــــــــك
اسما حست نبضات قلبها ازدات عن معدلها الطبيعي وبان على وجهها وشفايفها الي جالسه تعضها بتوتر بس ماتكلمت
فجأه نزل المطر عليهم وهم متقابلين وجها لوجه مافي شئ يفصلهم عن بعض ابدا الناس
صارت تركض والي معاه مظله محد واقف غيرهم المطر بللهم وصار حجاب اسما لاصق فيها
وبعض الخصلات المتمرده الي طالعه من حجابها
شكلها فذاك الوقت مثل الطفله فيها لمحه براءه اثــارت سعود
وخلت عقله على حافة الهاويه ............
مسك يدها وقربها من شفايفه وباسها برقه وضل يطالعها بااتأمل متمسك فيها
بعدها تكلم:عرفتي الحين شعوري اقدر اعرف انا شنو بالنسبه لك ؟
اسما بتتكلم بس حاسه حلقها ناشف مع ان المطر مغرقها وجسمها يرتعش فالبرد
"طالها سعود بنظره ترقب وعيونه تلمع خايف من ردة فعلها مع ان عارف انها تحس ناحيته بشئ خصوصا لما شاف غيرتها الواضحه للعيان "
تكلمت بهمس وهي ماتعرف كيف جاتها الشجاعه الحب باين في عينهاا همست :انت كل شئ بحياتي
سعود ماتحمل الي يصير اخيرا اعترفت له بحبهاا جات تبغى تكمل كلمها بس سكتها سعود وفي هالجو ضمها بقوه وهي حاولت تفلت منه لانه مهما كان يضل غريب بس هو مااعطاها فرصه
وزاد في حضنه لها لحد ماذابت بين ضلوعه وارتخت بين ذراعيه لفت يديها حول رقبته تبادله الحضن حست الدفاا وهم في عز البرد نست كل شئ صار كل شئ قدامها سعود....
<< فعز البرد ابي حضنك يدفيني >>