راح يسأل ليبي من قبل المحققين عن رأيه في بعض المواضيع وهو مو مشتبه فيه ..
...........
تتوقع الصحافه إن من الممكن يتبدل ليبي إذا تعقد موقفه (مكالمات موجي) قبل كاس العالم. جينتيلي أو أنتشيلوتي أو تراب إقتراحات لمن ممكن ياخذ مكانه. لكن ماكو شي في الوقت الحالي يقترح إن ليبي ماراح يقود الأتزوري في نهائيات كأس العالم..
الخبر بإختصار:
قال ليبي للصحافين وهو مرتاح بعد التحقيق 4 ساعات: من هذه اللحظة لن إفكر إلا بالمنتخب الوطني فقط لاغير. لقد إستدعوني كشاهد وقد أجبت أسئلة المحقق.. الأن أستطيع النظر قدماً للمونديال ..
العزيمة، الفرحة، والفخر هذا ما عنونه فيليبو إنزاغي لدى حديثه مع قناة الميلان، وهو الذي يعيش تحضيرات الأزوري لكأس العالم القادمة حيث سيجتمع مع رفقائه في المنتخب في روما قبل الانطلاق إلى ألمانيا، ولم يغفل المهاجم عن الحديث عن ما يدور في الكرة الايطالية حالياً.
و بدأ بيبو الحديث عن الحلم: "إنها راحة كبرى أن أكون ضمن المجموعة المغادرة الى ألمانيا، لحظة جميلة كذلك لأن كأس العالم يحتضن جواً استثنائياً، فريداً من نوعه و آمل أن أستغل كذلك بأفضل طريقة ممكنة. إنه حلم تحول إلى حقيقة، لم أصدق أني أستطيع تحقيق ذلك الحلم مع بداية الموسم لأنني أردت العودة للعب مع ميلان لا أكثر."
و عن كأس العالم، قال المهاجم صاحب الرقم 18 مع المنتخب: "ستكون المرة الثالثة التي أشارك بها في كأس العالم، الأولى في فرنسا ولعبت مباريات قليلة، و الثانية بعد أربع سنوات في كوريا واليابان، كنت مصاباً في المباراة الأولى ولم تسنح لي الفرصة. على الرغم من ذلك، كانت تجربة جيدة و فريدة من نوعها. من الممتع رؤية الجماهير من بلدك في الاستاد حينما تتمشى في البدلة الزرقاء، إنها المرة الثالثة وأنا راض عن ذلك."
و من ثم انتقل للحديث عن توتي وما قاله حول أنه يريد جلب إنزاغي إلى روما: "إنني سعيد بهذا المديح من شخص مثل توتي. الكثير من أهدافي الدولية صنعها هو ومن الرائع أن تحظى برفيق في المنتخب مثله، تربطنا علاقة خاصة و أشكره على الكلمات الرقيقة ولكنني سأبقى في الميلان."
و عن الوافد الأجدد لميلان، قال بيبو: "إنني سعيد جداً لتوقيعنا مع فافالي، أعرف بيبي جيداً فهو لاعب رائع وإنسان مميز و أناس مثله يتميزون دائماً مع فريقنا."
و عن المسؤولية الملقاة على عاتقه مع المنتخب، قال: "المنتخب القومي مسؤولية كبيرة لأنها فرصة لإعادة العزيمة للكرة الايطالية في محنة كهذه. أشعر بالفخر لارتدائي القميص الأزرق على الرغم مما يحصل في بلادنا حالياً، آمل أن أهدي الجماهير هدية مميزة كمباراة رائعة لي، والكثير من الراحة لأن هذا ما يحتاجونه."
مباريات الفريق في المجموعة الخامسة بنهائيات المانيا 2006 (المباريات بالتوقيت الصيفي لبريطانيا):
امام غانا في هانوفر يوم 12 يونيو الساعة 2000
امام امريكا في كايزرسلاوترن يوم 17 يونيو الساعة 1700
امام جمهورية التشيك في هامبورج يوم 22 يونيو الساعة 1500
كيف تأهل الفريق الى نهائيات المانيا؟
تصدر المنتخب الايطالي - الذي بدا متماسكا اكثر من كونه فريقا رائعا - مجموعته في التصفيات بفارق خمس نقاط عن اقرب منافسيه لكنه واجه بعض الاوقات العصيبة في طريقه للنهائيات من بينها خسارته في بداية التصفيات امام سلوفينيا وعروضه غير المقنعة في مجموعة ضعيفة نسبيا.
افضل لاعب بالتصفيات
تحسن مستوى المهاجم لوكا توني خلال التصفيات وكانت الاهداف التي احرزها حاسمة في تأهل ايطاليا للنهائيات.
مدرب الفريق
مارسيلو ليبي مدرب يوفنتوس السابق الذي تولى تدريب ايطاليا بعد عدم تجديد عقد المدرب السابق جيوفاني تراباتوني عقب خروج الفريق المبكر من نهائيات كأس الامم الاوروبية 2004. وسيسعى ليبي للفوز بكأس العالم لاضافته لسجله الشخصي الرائع الذي يشمل الفوز بالدوري الايطالي خمس مرات ودوري ابطال اوروبا مرة واحدة مع يوفنتوس.
قائد الفريق
فابيو كانافارو مدافع يوفنتوس البالغ من العمر 32 عاما الذي سيلعب للمرة الثالثة في النهائيات. وغاب كانافارو عن المباراة التي منيت فيها ايطاليا بهزيمة محرجة امام كوريا الجنوبية في نهائيات 2002 بسبب الايقاف.
تاريخ الفريق في النهائيات
يعتبر منتخب الازوري من الفرق التي تدخل كل نهائيات وهي مرشحة للفوز باللقب. وتأهل الفريق للنهائيات 15 مرة وفاز باللقب ثلاث مرات في اعوام 1934 و1938 و1982.
افضل اداء للفريق في النهائيات
تغلب الفريق على بدايته السيئة في نهائيات 1982 ليفاجيء المنتخب البرازيلي ويفوز عليه 3-2 في واحدة من اكثر المباريات اثارة في تاريخ النهائيات قبل ان يفوز على المانيا في النهائي.
اسوأ اداء للفريق في النهائيات
الخروج من الدور الثاني لنهائيات 2002 بعد الهزيمة امام كوريا الجنوبية.
افضل لاعب بالفريق في النهائيات
باولو روسي. ربما انجبت ايطاليا لاعبين افضل من باولو روسي لكن ايا منهم لم يترك بصمته في النهائيات مثلما فعل روسي عام 1982. فقد احرز روسي ثلاثة اهداف ليقود ايطاليا للفوز على البرازيل وهدفين في الدور قبل النهائي امام بولندا وهدفا في النهائي.
نجوم الفريق الحاليه
لا يفتقر المنتخب الايطالي الى النجوم لكن لاعبين مثل وفرانشيسكو توتي واليساندرو ديل بييرو يأتون في مرتبة ما بعد لوكا توني لاعب فيورنتينا الذي يعد فاكهة الموسم في الكرة الايطالية.
نقاط القوة
يعتبر الدفاع كالمعتاد من نقاط القوة في الفريق بينما لا يمكن الا للبرازيل ان تعادل ايطاليا في قوة عمق هجومها.
نقاط الضعف
مع وجود خيارات كثيرة متوفرة للفريق ستكون المشكلة الكبرى بالنسبة للمدرب ليبي هي التوصل الى التشكيلة المثالية في خط الهجوم واسعاد الجميع وخصوصا الاسماء الكبيرة بالفريق.
هل تعلم؟
كان متوسط عدد الاهداف في المباراة الواحدة في نهائيات كأس العالم بايطاليا عام 1990 هو الاقل في تاريخ النهائيات وبلغ 2.21 هدفا.
التصنيف العالمي : المركز الثاني عشر
رأي محلي
يقول جيانكارلو جالافوتي من صحيفة جازيتا ديلو سبورت "تملك ايطاليا جميع الامكانيات للمنافسة على لقب كأس العالم. انها تملك مجموعة كبيرة من المهاجمين بالاضافة الى دفاعها التقليدي الجيد.
إيطاليا الشهيرة بالدفاع الصلب تعاني من قلة المدافعين المتميزين............
مرة أخري يدخل المنتخب الايطالي ضمن الفرق المرشحة لتحقيق النصر في أثمن وأغلى بطولة كروية في العالم.
وعلى الرغم من السمعة الطيبة التي حصل عليها من خلال الفوز بكأس العالم ثلاث مرات فإن المنتخب الايطالي (الازرق) يخيب أمال محبيه وعشاقه منذ وقت طويل وتحديدا منذ أن قاده باولو روسي إلى تحقيق انتصار غير متوقع في أسبانيا عام 1982.
وعادة ما أنحت الجماهير باللوم على سوء الحظ وخصوصا في المباراة التي جمعت منتخبها مع البرازيل في نهائي بطولة عام 1994 في الولايات المتحدة حيث خسرت إيطاليا بركلات الترجيح من نقطة الجزاء.
لكن الخبراء يرجعون ذلك إلى العروض المخيبة للامال التي قدمها الفريق الايطالي في السنوات الاخيرة وخصوصا في كوريا الجنوبية واليابان في عام 2002 وفي كأس الامم الاوروبية في البرتغال عام 2004 ويؤكدون أن ما حدث ما هو إلا مؤشرات دلت على حاجة الفريق إلى التغيير.
ويرى الكثيرون في مارتشيللو ليبي الذي تولي تدريب المنتخب الايطالي بدلا من مواطنه سريع الانفعال جيوفاني تراباتوني في أعقاب الكارثة التي منيت بها الكرة الايطالية في البرتغال هو الانسب لقيادة الايطاليين في هذه المهمة.
وقال المدرب ازيليو فيتشيني الذي قاد المنتخب الايطالي في نهائيات كاس العالم التي استضافتها إيطاليا عام 1990 لوكالة الانباء الالمانية "ليبي مدرب على درجة عالية من الكفاءة ويتميز بفكره الخططي وقدرته على إشعال حماس اللاعبين. أنا متأكد أنه سيؤدي مهمته على خير ما يرام".
وتحت قيادة ليبي ظهر الفريق الايطالي صلبا وحازما وجادا في أداء مبارياته وعبر التصفيات إلى النهائيات بعدما خسر مرة واحدة فقط أمام سلوفينيا صفر/1.
ولانه يدرك أن الحماس الزائد يمكن أن يكون خطيرا في بلد يتسم سكانه بدمهم الحار وعشقهم لكرة القدم إلى درجة الجنون يسعى ليبي أن يهدأ من التوقعات قبل حملته في كاس العالم عام 2006.
وعندما سئل ليبي إذا كان في مقدوره أن يحرز كأس العالم الرابعة لايطاليا في ألمانيا وذلك في مقابلة أجراها في الاونة الاخيرة مع صحيفة لا جازيتا ديللو سبورت اقتصرت إجابته على القول: "لدي شعور إيجابي".
ويقول فيتشيني: "في ظل وجود لاعبين مثل فرانشيسكو توتي واليساندرو ديل بييرو ووصولهما إلى قمة العطاء ليس هناك أي سبب يجعل إيطاليا غير قادرة على الوصول إلى الدور نصف النهائي".
وأضاف المدرب المعتزل "وعندما تصل إلى هذا الدور تبقى المسألة مسألة حظ فإذا وقف إلى جانبك وصلت إلى المباراة النهائية".
ووفقا لما يقوله إيتالو كوتشي وهو واحد من أبرز كتاب الاعمدة في الصحافة الرياضية المتخصصة في كرة القدم فإن المنتخب الايطالي الذي سيتوجه إلى ألمانيا سيكون مختلفا بطريقة أو بأخرى عما تعود الجمهور والنقاد على رؤيته.
وقال كوتشي لوكالة الانباء الالمانية: "هذا الفريق يمتلك قوة ضاربة غير عادية في الهجوم لكن لسبب ما يعاني من خلل في الدفاع ولا يمكن الوثوق به".
والامر فعلا محير بالنسبة لبلد أنجبت اللاعب العالمي باولو مالديني واخترعت طريقة الترباس (الكاتيناتشيو) أو ما يطلق عليه دفاع المنطقة.
وفي وقت ينعم فيه ليبي بوجود وفرة في المهاجمين أمثال توتي وديل بييرو وفليبو انزاغي الذين سيواجهون منافسة عنيفة من المهاجمين الشباب مثل مهاجم ميلان ألبرتو جيلاردينو ومهاجم فيورنتينا لوكا توني فإنه يعاني من قصور في المدافعين.
ولاشك أن وجود اليساندرو نيستا مدافع ميلان وفابيو كانافارو قلب دفاع يوفنتوس والحارس جانلويجي بوفون يمنح أي فريق مزيد من الثقة والخبرة لكن يبقى السؤال حول المدافعين الاقل شأنا والاقل شهرة مثل مدافعي باليرمو أندريا بارزاجلي وفابيو جروسو وكريستيان زاكاردو.
لكن اللافت أن هذا الامر لا يقلق ليبي الذي يقول: "باستثناء البرازيل والارجنتين نحن أقوياء مثل أي فريق آخر".
وكما أشار كوتشي "ليس هناك أي فرق استثنائية يمكن أن تفوز بكأس العالم وأفكر حاليا في الفريق الايطالي الذي فاز بكأس العالم عام 1982 في حين خرج الفريق الايطالي الذي كان رائعا من الدور الاول في عام 1966".
(وكالة الأنباء الإيطالية - السبت 20 مايو): دفع باولو روسي شحنات معنوية لكل من فرانشيسكو توتي و لوكا توني قبيل بداية نهائيات كأس العالم التي ستقام في المانيا. باوليتو (الملك في إسبانيا بعد تتويج إيطاليا عام 1982) حفز توتي قائلاً " توتي مثلي عندما كنت في كأس العالم, جاء بعد فترة من الفتور.. اذا لعب فإن المنتخب سيحصد نتائج مهمة" . بخصوص مهاجم الفيولا لوكا توني صرح روسي أنه يشجع ويسانده, وأضاف " توني يواجه العديد من الضغوط إضافة لعدم خوضه العديد من المباريات الدولية".