ماقلتلك ياصاحبي ،وشسالفة ذاك | المساء
يومك تحسبنّي هنا ! وآنا هناك بِ وحدتي
يوم أرتمي بقاع الوجع ،واسير في درب الشقاء
يوم آتضايق و أنتخي ، يَ عزوتي يآ عزوتي ،
يوم أنكسِر و شفادنيْ ! ، مافادني كثر العطاء
يوم أجني الطيبه غدر ! كان الوفا هو بذرتي
ياقلّهم وقت الشقا ، و ياكثرهم وقت الرخاء
كب الهقاوي وشبها ، ياكود خيبة هقوتي ،
حتى الهوا في جوّهُم ، والله ماكنّه | هواء
أتنفّسه ثم أختنق ! ، وأفتك منه بزفرتي ،
أصيح للغيمه ضما ، واشوفها توحي النداء
من بعدها تمطر تعب ..لاواحسافة صيحتي
أيقنت بأن البحر ! يعكس للبشر وجه السّماء
مير البلا ! وجه البشرمايعكس ألاّ حسرتي