السلام
يا قلب ُ مَهْـلاً إن ْ لقيـت َ عسيـرا
هـوّنْ مُصًابَـكَ لا تجْـده ُ كبـيـرا
ولْتبْتسـمْ ليـك ُ ابْتِسَامـك َ عـادة ً
حتّى يعـود َ الحـزنُ منـك َ كسيـرا
كنْ باسما ً كنْ شاكرا ً كـنْ راضيـا ً
فالسّخْط ُ يوقد ُ في الضَمِير ِ سعيـرا
أغْلال ُ حُزْنك َ منْ خيالـك َ أوْجِـدَت ْ
فاطْلق ْ قيـودك َ أو تظـل ّ ُ أسيـرا
وامْـلا بأخْيلَـة ٍ فَضَـاءك َ بهجـة ً
تُصْبح ْ حياتـك َ بهجـة ً وسـرورا
واصفح ْ فإن ّ القلب َ إنْ تصفح ْ يُضي
ويشـع ّ َ كالبـدر المنيـر ِ منـيـرا
وإذا الأقـاربُ والأحبّـة ُ أمْـطـروا
ظلمـا ً فكـنْ ذا رأفَـة ٍ وغَـفًـورا
إن لـمْ تسامـح ْ إخـوة ً وأحـبّـة ً
مـن ذا يَكـون ُ إذا أسَـأت َ عَذيـرا
فاخلق ْ لمن ْ أحْببت َ أعذارا وقـل ْ :
( أأحبّتي كمْ أعْشـق ُ التَقْصِيـرا !!)
ظميان غدير