حين أدعو الرحمن ب ( يارب أجعل قبري سابقا قبر أمي )
ينهرني ضميري !
لما أنا أنانية لهذه الدرجه العظيمه .. للدرجةِ التي جعلتني أحب نفسي أكثر من أمي ؟
ألا يجدر بي أن أكون أنا من يلتهم كومه الأختناق بدلا من أمي ..!!
هه .. و أي كومة أختناق تلك التي توازي فقدها !!
فأنا لا أمتلك القوة الكافية لأًجَابه ذاكَ القدر ..
مقارنةً بأمي التي بها ما يكفي من الصبر لتحتمل فقدي ,
أعلم أنك صابره أماه.. فأصطبري على فقدي ..
.
.
و أن كان كذلك .. ألا يكن ذلك من صنوف العقوق ؟
حين أقدم لأمي عمراً قادماً قاتماً بيداي ..!!
مممم .. حسناً , و أن قدمت ذات الأيامَ لي .. أي رثاءٍ سأحكيه و أي حالٍ سأعيش به دون أنفاسي !
تالله أني لأبكي على ذاكَ اليوم الذي لم يأتي ! فخوف الآتي يقتلني
يارب أنك تعلم أنني لا أرغبه .. و يارب لا تجعله على أمي
يارب أمتنا معاً .. لكي لا يتذوقَ أحد منا حزن فقد الآخر .
وَ قلباه -أبكيتينا -يـ *المَرام