حَيّنْ تَتَبعّثَرُ الأحَرفُ / صَمتاً , مَسِسِسِآحَه للبَوُحْ !

[فاصل]

اتعس من الفقد :

ذلك الذي تعانيه ارواحنا نشتاق فنعود وكاننا طيور تهاجر حسب الريح
ضغوط الحياة والخوف واشياء اخرى تنحو بنا نحو لايسر ارواحنا ولكن
من تعود على الفقد يدرك قيمه الصبر
فنصبر حتى يتبسم الصبر ساخرا منى
ايها الاقرب مما تتخيل انني هنا اتابع كل جميل خلف ستار بنيته لقلب عليل
وزجاجه بيضاء اشاهد بها سريان البياض في ثنايا شعري فاستنكر ماارى
فانا مازلت صغير فما سر هذا الشيب .. عله عجاج السنين او فقد قلب اتعبني
كما تتعبين

[غِنَــى !]

وتظمَأْ الرُوحَ ..وَ تتعبْ
حِينَ يعزِفُهآ الحَنينَ شوقًا لِـ آرواحْ لمْ تَعُد مُلكُنآ .... وَلنْ تَعود !!

[غِنَــى !]

خُذْنِي إلَيْكَ..
فـ الحنِين على أَرْصِفَة أيّامُنا .. مَوووت !
وَ لَا زالتْ سَاعَاتْ الْفَجرِ الأُولى تُذَكِرُنِي بـ إشتِيّـآقِي إليكَ ، فَـ آبكِي !

[غِنَــى !]

أُدرِكَ جيدًا أننِي ..
لآأحتَاجُ لَـ سكبِ الحديثَ على قدحِ مَسآمعُهم .. وهُم لآيفقهون ..!
وإن فقهوا .. لن ولمْ يشعرووا بِـ مّاهيه المُعناة التِي لُزجت بمشآعر الحنين والفقد والاشتيّاق المُزمن ..!!!
،
وَأُحآول كَثيرًا ..
أنْ ألثمَ حنِيني بِـ الصمتَ .. والإبتعآد عنْ مَواطنهم ..
كَعلاجٍ لـ تتشَآفِي روحِي الخآوية على أوجاعها من بعدِ رَحيلهم ..
وأُخرس الحُب بالصبر ...ليُلجم الحنين واوجاعه !!
ومآزلتُ أراوغْ في المَحاولة ..

سـ يأتِي اليوم الذِي تنخرسُ بهِ كُل مَشآعِري .. أليس كذلك ؟!

[فاصل]

[align=justify]لا تَحسَبي أني أُحبُّكِ مثلما
تتصوَّرينَ مَشاعري فوقَ الورقْ
أنا شاعرٌ في كلِّ شيءٍ إنما
عندَ الكتابةِ عن هوانا ..
أحتَرِقْ
لا تَحسَبي أن الكتابةَ عن هوانا عَبَّرَتْ
هي ليسَ إلا بعضَ دُخَّانٍ قَلقْ
إن المشاعرَ لا تُقاسُ بنظرةٍ أو لمسةٍ
أو ما بهِ يومًا لسانٌ قد نَطَقْ
فرقٌ كبيرٌ بينَ ما نُخفي ونُعلِنُ
في العواطفِ ، والعواصفِ ، والأرَقْ
حتى السكوتُ حبيبتي
لغَةٌ تُعبِّرُ في الهوى
فإذا سَكتْنا ..
فاعلمي أنَّا على وَشْكِ الغرقْ
أنا كلُّ ما سطَّرتُهُ مِن فِتنَةٍ
هو ليسَ إلا ذَرَّةً
مِن وَحيِ كَونٍ في جَوانحِنا خُلِقْ[/align]

[أبو الوليد]

.

في بعض الأحيان .. نعاتب أنفسنا على أخطاء غيرنا ..!!

لأننا فتحنا لهم المجال لذلك .!!

::

وفقكم الباري

.. .. ومضـــــــــــــــــــــة .. ..

لآ إله إلا أنت .. .. سبحانكـ .. إني كنت من الظالمين .....!!

[فاصل]

[align=justify]ان اغمض لك جفن

فتذكريني

تذكري رجل لاتعرفيه

وهو لايعرفك

جمع بينكم الحرف

فتعلق كسابقيــــــــــــــــــــــه.....[/align]

[شمس الرائدية]

.
لا شي هناك سواء الحنين الذي
يمزق آرواحنا لهم عندما يمرون في ذاكرتنا ..

[غِنَــى !]

حينمآ آغيب عن الوعِي .. شوقًا لك! ..
آسرحُ بعيدًا .. فـ آفقدُني في تفآصيلك ..
في غيآهب الحِنين ..
وحشرجة الشّوق الآثم بي ..
فـ آبكِي على آتفه الآشيّآء حين آعي على فقدك ..!

[غِنَــى !]

فِي كُل مرةٍ أُعاهد نفسي ب الغيّاب وَالابتعاد عن مواطن هجرِهم ..
..و أمنِّي نفسي بـ النسيّان ..
وأردْد : الأيّام كفيلة بـ أن تُنسيني إيّاهمُ ..
........ الأيّام كفيلة بـ أن تُنسيني إيّاهمُ ..
........ الأيّام كفيلة بـ أن تُنسيني إيّاهمُ ..
فلا ألبث إلا أن أجد ..
ذّكراهم تترنح أمّام عيني مُهيضّة ب الشّوق !!
وَعبيرهم يلفحُني ليُذِيقنِي مالفقد ومالوعته ..
وَ الحنين يُشعل سجآئره ليٍقرح دُخانه قَلبِي الحَزِين..فـ أنّهار !!
وقتها والله لآيهمُنِي كيف يعصف بِي الوجع بـ أنانية مُفرطة .. ولآ مامدى مرارة دمعاتِي اللّاسِعه
لأن الوجّع الأكبّر ..
أنني أكذّبُ على نفسي -بنسيانهم وَ آواصل بالكذبْ-!!
وَ أن كُل خطوة تُبعدنِي عنهم .. تُرهقُني وتُتعِبُنِي أكثر ..

عنّدها أكسر كُل تَلك الوعود .. وَ أذّهبُ لموطِنهم ..شوقًا وَحُبًا
وهم مآزالوا لآ يُبآلون .
.
.
أخّ
ليتّهُم يُدركُون حجم المٌعاناة التِي تُصآحبَ غيابُهم ..
وَالحنِين الذي يُفتك بقلبِي ..
والأَحزان التِي لاتَكُف عنْ الأَنين ..

لآ أستطيّعُ نسيآنُك لأنني..
أًحِببتُك لِلحَدْ الذيْ لآ حَدَ بعدَهُ ..!!