أكثَر أمَانينَا مع الريَح / طآرتْ [ سجل حضَوُركْ ببيتْ شعَريْ ]

[غِنَــى !]

كثّر الله خير جرحك [ و التفافه
حول قلبي ] واعتصامه بالمحَاني

بيّض الله وجه عَبرة ، وارتجافة
هزّت ضلوعي و هَبّت لاحتضاني

بَعْدهم بانت بي آثار النحافة
و بعدهم آمنت إنّ الحبّ فاني

عقب جَرْحِك .. مابقى شيٍ واخافه
إرحل ، وبَلْقَى المَبَرّة من زماني

[الدووووخي]

اعشم نفسي في بكرهـ ولكـن هالبخـت عثـري
تعبت منـي اقدامـي علـى بكـره بخطاويهـا


تعبت احلم واتوهم وضاع العمر مـن عمـري
كفايـهـ ماتـت احلامـي وانـا لليـوم أرثيهـا

[غِنَــى !]

تغنىّ بي ..
إذا بعض الحنين أسرى بأوجاعك على بابي،
و كان البرد في صف الحضور و صفقت ريحه .!
فلا ترجف من الوحشة شفاك و تحرق أعصابي .!!

*
خذ من شفاي أنشودة تعب و اجمع ..
لمنديل الوداع الدمع و ازرع به
ثلاث حروف،
رابعها : كفاف كفوف صافحتك ..!!
بصبح ما طرق باب الشعور الزيف و سنينه..
رجعنا أطفال، ما همت علينا أحضان تدعينا
سوى : لليل و أحزانه :
" سهر ياريحة ثيابي .!! "

[شمس الرائدية]

.

راحت سنه كامله لاجا .! ولا جيته
وحبّه على ظنيّ .. وحبيّ على ظنّه
أقفى وجرحه بقلبي ماتشاويته
وأقفيت .. والبعد جرحٍ ماأقدر أكنّه
مايوجع الشخص.. ويحـرّك تناهيتـه
الاّ ليـا مـن فقـد لـه قطعـةٍ منّـه !

[أبو فيصل]

ليه الزمان اليوم مافيه ذمه .؟!! ليه الطعون اللي بظهري عميقه ؟!!
وليه أنخدع في ناس كانت مهمه ؟!! ويوم أكتشفها وهـم ماله حقيقـه ؟!!
وليه الذي وقت الرخـا كـان قمـه .. و وقت الشدايد مالقينا طريقـه ؟!!
وليه الحسد يمي من عيون عمه ؟!! وليه الخطا لو قلت كلمة رقيقـه ؟!!

[الدووووخي]

لاضقت عادي مايهم صرت ألتحف همّي وأنام
أعبر حلومي مامعي إلّا جراحٍ | مُوجعه !

ياما تسللت السّهر أبكي وألملمني حُطام
وألقى تفاصيلي ألم مجنون منهو يجمعه !

[الدووووخي]

ياضايق الصدر بالله وسع الخاطر
دنياك يازين ما تستاهل الضيقه


الله على مايفرج كربتك قادر
والله له الحكم في دبرة مخاليقه

[شمس الرائدية]

•••

لا تشتكي .. ظلّم المحبه والاماني .. والسنين !
....................... وين الضياع اللي تعيّشه يا مسولف ( بالضياع )
حتى أبفراقي ما شعرت انك على حاجه حزين
........................ رحلت .! ما طاحت من عيونك ولا دمعة وداع !

•••

[غِنَــى !]

وأمشي وأنا وياي ..
وأرمي الحجر لبعيد , وأعدّ خطواتي معي , وألقاني أتعدّى البعيد ..
مدري الزمن يركـــض ..
ولاّ أنــا أركض ..
وحده من الثنـتين ..
يـ الله ياهذا الطريق اللي بديت من أوّله ..
وللحيني أمشي بأوله ..
مااااااااكنّ له آخـر ..

وأمشي وأنا وياي ..
مرّه أحس بضيقته , مرّه يحسّ بضيقتي ..
وأزرع له ضلوعي قصب , وأهيّضه بغناي ..
ليت السنين الطين ..
وأشكّل سنيني على مشهاي ..
وارجع معي لأوّل ..

أوّل ..!

الله يا أوّل ..
كانت ليالي غير ..
تذكر معاي شلون ..
أرواحنا بيضا ..
طعم القرى مغسول بكفوف المزن ..
وأنا تركت هناك ..
كلّ الأماني معلّقه بالمقبل من الوقت ..

وهذا أنا وياي ..
نمشي الطريق اللي يرجعنّا هناك ..
وهذا أوّلــــه ..
وهذا آخري ..
خايف من اللي جاي , عايف من اللي راح ..
لو آخري بسّ يتجمل بي قليل ..
وأذوق طعم أوّل قليل ..


خايف وأنا وياي ..
هذا الطريق اللي يودّي للعدم ..
هذا النـــدم ..
هذا انا وياي ..

[أبو رائد]

[poem=font=",6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
يا من لك الرجوى بعيني تنادي = تعال كلي لك موده وتحنان
لا تترك أيامي لبسها السوادي = ما نقتل العشره على غلطة لسان
[/poem]