لاول مرة فى نهائيات كأس العالم بالنسبه للبرازيل ، يوم الثلاثاء المقبل في حديقة إيليس في جوهانسبرغ ، سيمثل لحظة تاريخية لاثنين من اللاعبين . ف لوسيو وخوان سيشكلا فريق لم يتغير دفاعه من كأس عالم لاخر. والذي يعتبر خير برهان على نضج هذه الصناعة والتي لم تقبل الطعن أبدا خلال أربع سنوات من العمل.
مركز قلب الدفاع يمثل أقل الخطوط التى شهدت تغيير فى عهد المدرب دونجا .فبعد كأس العالم المشئوم أمسك دونجا على كل من لوسيو وخوان مما يعنى أنهما ضمن القلائل الذين لم يتأثروا سلبيا من فشل المنتخب فى 2006 .
هذا أيضا يثبت للعالم أن البرازيل لديها قلبى دفاع جيدين وبالفعل هما يستحقان لقب أفضل ثنائى دفاعى على سطح كوكب الارض .
فالثنائى قد استقبل أكثر من هدف خلال 3 مباريات فقط (فى وديتين ضد أمريا وكندا ) وواحده فقط رسميه أمام المنتخب المصرى فى كأس القارات .
تختلف شراكه 2006 عن 2010 فخوان أصبح أحد أفراد التشكيله الاساسيه قبل عام فقط من مونديال 2006 بعد الاصابات المتتاليه لروكى جونيور ، بالنسبه للوسيو ففى 2002 لم يؤمن به الكثير من الناس . المنتخب وقتها كان يمتلك خط هجومى سحرى احتكر الاهتمام ، أما الان فقد انقلبت الايه فخط الدفاع البرازيلى الان يعتبر مميزا جدا .
بعد أربع سنوات من الهدوء التام. المشكله الوحيده التى واجهت شراكة الثنائى هى الاصابات ، فلوسيو كان قد توقف عن اللعب لعدد قليل من المباريات في بدايات عصر دونجا. خوان أيضا غاب عن عدة مباريات في عام 2009. الآن يبدو أن الثنائى لايواجه أى مشاكل طبيه .
في هذا المونديال الدفاع يعتبر قوى جدا فثلاث لاعبين ينتمون الى بطل أوروبا انتر ناسيونال ، وهذا يدل على أن الدفاع يعتبر واحدة من نقاط القوة في هذا الفريق.