رسـالـة إلـى الـرجـال .. بـخـصـوص الـنـسـاء ...!
المرأة ـ تاريخيا ـ لم تكن أبداً مخلوقا ثانويا وهشّاً
لا الدين ولا الأخلاق ولا أي مبرر عقلاني آخر يدعو إلى الحجر على المرأة في ممارسة الحياة والتعليم
بدورها الذي تتيحه لها قدراتها . داخل إطار ديننا الحنيف ...
مشكلتنا أننا نقدّم دائماً سوء الظن بها على حسنه !
ولذلك نستمر في تصويرها كائنا ضعيفَ الإرادة سهلَ الانحراف نزّاعاًً إلى الخطيئة , وهذا التصوير هو
الذي نستند عليه لنقرّر لها ما يصلح وما لا يصلح !
المرأة لدينا الآن تمثل أكثر من نصف المجتمع كما تقول نتيجة الإحصاء السكاني الأخير , وهي الآن
أكثر تفوقا من الرجل في تعليمها , وحققت نجاحاً باهراً في مجالات العمل المحدودة التي استطاعت
الوصول إليها ..
إضافةً إلى ذلك فإننا الآن في أمس الحاجة لعطائها , فلماذا كل هذه القسوة عليها ..
هي الأم .. الأخت .. الزوجة .. الابنة ..
إننا نسيئ لكل القيم الإنسانية النبيلة عندما نقسو عليها , ويجب أن تنتهي هذه الحــمـــاقة ...
.. تلك الرسالة أرسلت منها نسخة لنفسي ..!
أولست بِرَجُل ..؟!