:.
سبحان مسير الأقدار
تأخيراً وتقديماً
يشغلنا دوماً أن نسير بلا توقف
يُحزننا ان نتوقف لعارضٍ ما
ننشغل عن التفكر والتذكر
بعِظم الباري وانه العالم بأحوالنا
وبالأصلح لنا
لذا فكل مايحدث لنا هو خيرٌ حتماً فـ نؤمن به
وكُل مايُقدر لنا هو خيرٌ بلا شك فـ نرضى به
عظيم تفكيرك حال حُزنك
بأن ربك لايضيعك ابداً
وعظيمٌ إحسآسك حال إبتلائك
بأن ربك يُحبك
وعظيمٌ إحساسك حال فرحك
بأن ربك كريم معطاء
جواد عظيم الفضل
وعظيم إحساسك حال نشوتك
بأن ربك يستحق شكره
وعظيم إحساسك حال سجودك
بأن ربك صاحب الفضل
في إدخال السرور لقلبك
رائعٌ ماتراه يتجلى لك في الخير
الذي قد يكون ربك قد أخره لك
لتنال جزاء صبرك فرحاً قد لايفرحه غيرك
او ان تُحس بطعم الفرح كما لم يحس به سواك
لانك قد قاسيت وعانيت وسلكت الصعاب
فلذة فرحك قد انستك مرارة الالم ..
ياالله
لك الحمد حتى ترضى
ولك الشكر حتى ترضى واذا رضيت وبعد الرضى ..
:.