.,’’
الِاغترآبْ
اسْتَلِذُّ بِهِ رَغْمَ مَا يَحْوِيْهِ مِنْ أَلَم ٍ وَ مَوَاجِعْ
فَقَدْ غُصْتُ بِحَارِهُ وَ مَضَيْتُ فِيْ غَيّاهِبُهْ ... وَعِشْتُ اطْلَالُهُ وَ نَقَشْتْ يَدَايَ ذِكْرَيَاتٍ عَلَىَ جِدَارِ صَمْتُهْ
وَلَا زِلْتُ فِيْ ذَلِكَ الْعَالَمِ الَّذِيْ رَغِبْتُ اللُّجُوءَ إِلَيْهِ لَأَبْتَعِدَ عَنْ مُحِيْط ٍ أُكْرِهُ الْبَقَاءَ بِهْ
أَهِيْمُ فِيْ دَهَالِيْزِهِ بَاحِثَا ً عَنْ وَطَنْ ارْهَقْنِيِ الْبَحْثَ عَنْهْ
هِيَ غُرْبَةُ رُوْح ٍ وَعَقَلْ .. لَا غُرْبَةَ جَسَدٍ وَجَوَارِحْ
" مَا كَتَبْته ُ هْا هُنْا هْوَ نَبَذَةٌ بَسِيِطَهْ لِلْبَاحِثِيْنَ عَنِ اجَابَهْ "
.,