’
لم تشعري بي !! .. لا أزالُ محدّقاً
في مقلتيكِ .. وأنتِ شِبْهُ جَمَادِ !!
أيّ النساءِ إذا غَزَتها نظرةٌ
ظلت بنفسِ هدوئِها المعتادِ ؟!
لا والذي خَلقَ الدموعَ أنا أرى
جفناً لأدمعكِ البريئةِ صادِ
وأرى بوجهكِ مرفأً .. وحكايةً
وقصائداً .. ومدائناً .. وبوادِ
وأرى بقايا دمعةٍ .. أخفيتها
فتأرجحتْ في كبرياءٍ بادِ
يا بحةً في الصوتِ تنثرُ حيرتي
وتلمها .. كالعندليبِ الشادي
يا ليتني أدنو إليكِ .. لعلها
ترتدُّ مبصرةً عيونُ فؤادي
يا ليتني أشكو إليكِ .. ورُبما
تشفي العليلَ مصائبُ العوّادِ
مُحمد حَسن عُلوآن
,
روائيٌ ولدَ في 27 أغسطس 1979م
,
صدرتْ لهُ أربعُ روايات عن دار الساقِي
,
عامَ 2010
; تم اختيَارهُ ضمن أفضلِ 39 كاتباً عربياً تحتَ سنِ الأربعِين
من قِبل مهرجَان هاي فيستيفال العَالمِي في دورةِ بيرُوت 39
,
يحملُ شهادةَ الماجِستير فِي إدارةِ الأَعمال وبكالوريُوس نظمِ المَعلومَات
!
آقتبآسآت :
* لم أفهم قطّ لِماذا يُعلمُون الأولادَ دروسَ التفآضُل على النِساء ,
ولا يُعلمونهُم دروسَ التكامُل معهنَّ من أجلِ مُعادلة صحِيحة !
* إنَّ الإستسلامَ للحزنِ احيانًا أشجعُ من مُقاومته ,
بعضُ الأحزانِ لم تأتِ لتُقاتلنا , بل لِتعتصِم حولَ جِراحنا أمامَ الأقْدار !
* تَباً للأشياءِ التي نعرفُها ولا نملكُ تبديلهَا !
روآيآتُه :
* سَقفُ الكِفآية !
* صُوفيآ !
* طَوقُ الطهَآرة !
مسَآحةٌ عَن كآتِب !