اخر المواضيع

اضف اهداء

 

العودة   منتديات الرائدية > المنتديات الإبداعية > صخب الصمت
 

إضافة رد
مشاهدة الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-07-2013, 10:18 PM   رقم المشاركة : 1
شذى الورود
رائدي فـعـّـال
الملف الشخصي






 
الحالة
شذى الورود غير متواجد حالياً

 


 



خَلفَ قُضبآنِ الحَيآةِ آلتقَيآ ,
جَمعتهُمَآ الآيآمُ قَهرآ , ثُمَّ آحآلتْ تآلُفهُمآ حُبآ عظيمَآ !
كَآنتْ تُنشدُه الحُب كُل صبَآح ,
وعندمَآ يغِيب قليلآ , يختَفِي الصَوت واللحْن !
كَآنت شِجآرتهُم مُضحكةً , أكثَر من كَونهَآ جديّة
كآنَ يُغضبُهَآ لِيعَآودَ إضحَآكهَآ !
وكَآنت هِي , لآ تَقوى علَى الحَيآةِ بدُونه
ذآتَ ليلَة ,
أخبرهَآ أنهُ مُسآفر ,
وأنّ الغِيآبَ سيقتطعُ منهُ ثلآثَ ليآلٍ لآ يسمَع فيهآ صوتهآ
وضَعت بعضَ حُبهَآ فِي حقيبةٍ وحملتهَآ له لِتكُونَ زآدهُ فِي الغِيآب
ثُم مضَى !
مرّت السَآعآتُ عليهَآ طويلةً جدآ , وأخذَت هِي ترآهُ فِي كُل الآمآكن
تفتحُ الصفحَآتِ فتصطدمُ به , وفِي الجرآئد تقرأ آسمه ,
وعلى المِرآةِ ترآهُ هُو , !
وأطَآل الغِيآب
مضَت الآيآمُ الثلآث , وفآرسُهَآ لَم يعُود
ظلّت تُحضِّرُ الآعذآرَ فِي مُختبر الحُب وتحتَسيهَآ كدوآءٍ يُعينُهآ علَى الصبر !
تكتُب رسآئلَ لن تصِل , وتُحملهَآ الطَير ,
وتلقِي بزجَآجآتٍ إلَى اليّمِّ , علهَآ تعُود به !
بدأَ الخَوف يتسللُ لقَلبهَآ , وحُبهَآ بآتَ خنجرآ قَآتلآ
تستيقظُ كلمآ آوتْ عينَآهآ إلى الغَمض ,
تتوضأُ وتبتهِلُ لله كي يكُونَ بِخَير !
تذهبُ للشَآطئ الذِي كآنآ يلتقِيآنِ فيه , وتظلُّ محدقَةً بِآلغَيم علهُ ذآت سآعةٍ يهطل
مَن قآلَ يَومآ بأنَّ الغَآئبَ عُذره معَه !
الغَآئبُ معه قلبهَآ يآ سَآدة !
لآ زَآلت علَى قآرعةِ طَريقٍ تَنتظرُه , ولآ زآلتْ عَودته ضربآ من آضربُ القَدر !







رد مع اقتباس
قديم 17-07-2013, 10:19 PM   رقم المشاركة : 2
شذى الورود
رائدي فـعـّـال
الملف الشخصي






 
الحالة
شذى الورود غير متواجد حالياً

 


 




ولآ أسوأ وأبشَعَ وأوجَعَ مِنْ أن تَكونَ فَقيرَ الأصدِقآءْ !
يُعآمِلونَكَ بِ شُحٍ فيْ توآصُلِهِمْ وَمَحَبتِهمْ وإهتِمآمِهمْ !

# قَسوة !







رد مع اقتباس
قديم 17-07-2013, 10:19 PM   رقم المشاركة : 3
شذى الورود
رائدي فـعـّـال
الملف الشخصي






 
الحالة
شذى الورود غير متواجد حالياً

 


 

فِي غيابكْ :
تزيدُ هلوساتُ الذاتْ
,
وتتفَاقمُ لهجاتُ الخَرس
أتقَوقَعُ حولَ ذاتِي
..
وآكتفِي بالدعَاء بأن تكُون ( بخَير ) !







رد مع اقتباس
قديم 17-07-2013, 10:20 PM   رقم المشاركة : 4
شذى الورود
رائدي فـعـّـال
الملف الشخصي






 
الحالة
شذى الورود غير متواجد حالياً

 


 

استغفر الله واتوب اليه ..







رد مع اقتباس
قديم 17-07-2013, 10:22 PM   رقم المشاركة : 5
شذى الورود
رائدي فـعـّـال
الملف الشخصي






 
الحالة
شذى الورود غير متواجد حالياً

 


 

يُحكى ان خُذلان الرفَاق , يُبعثر المَلامحْ !




آهٍـ يَ رفيقة ,
مر وقتً منذ آخر مرةٍ طرقتُ فيها بابكِ المُوصد بوجهِي ,
اخر مرةٍ ارتميتُ فيها علَى اعتابك ,
اصارعُ خيباتِي معك فتصرعنِي , وتخبرنِي بجفآء أن اختيارِي منذُ البدايةِ كان خاطئا ,
ليتك تعلَمين يا رفيقَة ما حلّ بي في غِيابك ,
الاحزانُ التي باتتْ تتفاقمُ كلما مرَ يومً دون أن أشكُوهَا لكِ ,
اهٍـ من الوحدة ,
تكادُ أن تقتلَ الوحدة معَالم الحَياة فيّ !
اهٍـ من كُل شيء حدث بعدَ رحيلك ,
لكَم تمنيتُ أن نمتلك أطفالآ يعانقُون الغَيم ببسمتِهم ,
نحكِي لهُم عنّا , عن طيشنَا الأحمقْ , وجُنوننا المُتمادِ
أن نُخبرهُم كيف استطاعتْ كُل منا أن تقفَ بوجهِ جيوشِ الحُزن كآفّة
دونَ أن تملك منَ الكَون سوى تلك الأصابع المُتشابكة !
وددتُ لو تصبح ابنتِي رفيقة لصغِيرة تُشبهك ,
أحبهَا كما أحببتُك تمَاما ,
وأحملهَا بين ذراعيّ كمَا حملتُ والدتهَا فِي قلبي دائما ,
لكن أحلامِي ماتت فِي مهدهَا يا رفيقة !
ماتت قبل أت تتكحلَ بالنور , وقبل أن أتشبعَ بها فرحَا ,
مضيتِ أنت وتركت خلفكِ أخرى لا تُجيد البوح سوى لعينيك ,
أنثَى آدمنت قُربك , وعشقتْ حبا حملتهُ لكِ ,
لملمتِ حقائبكِ وتركتنِي أحصد خيباتِي فقط !
آهٍـ من خُذلانِ الرفاقِ يَ رفيقَة !
مُبعثرة أنا ولآ سبيلَ لترتيبِ فوضى دواخلِي من بعدك ,
هَل كَانت تستحقُ الفتاة التِي ما عرفت طعمَ الجنُون سوى معكِ ,
ولم تذقْ معنى ضحكاتِ الفرح سوى بجوارك أن تخذليهَا بتلك الطريقة !
هَل حقّا أردت المُضي إلى دُنيا لا تحملُ بين طياتِها شيئا يخُصني البتة !
هَل كَان يكفيكِ من الدنيَا غُرفة مُغلقة , ونافذة عقيمَة لا تُعيد لذاكرتك عني شيئا ,
لمَ غرفتِي لا تُشابهُ غرفتك يا رفيقة !
لمَ التفاصيلُ الحمقاء فِي كُل زاويةٍ تُحدثنِي عنك صبحَ مساء !
لِم فناجينُ القهوة لآ زالتْ تنتظرُ أن تُحلّى بنكهة الجُلوس معك !
لمَ الحيآة قاتمَة كثيرا فِي غيابك ,
ما كُنت أستحقُ منك خُذلانَا بذاك الحَجم , يا رفيقَة
لكنكِ فعلتِ !







رد مع اقتباس
قديم 17-07-2013, 10:22 PM   رقم المشاركة : 6
شذى الورود
رائدي فـعـّـال
الملف الشخصي






 
الحالة
شذى الورود غير متواجد حالياً

 


 

بتُّ آختنِقُ بِ حمآقَة !

يآرب رحمتك !







رد مع اقتباس
قديم 17-07-2013, 10:22 PM   رقم المشاركة : 7
شذى الورود
رائدي فـعـّـال
الملف الشخصي






 
الحالة
شذى الورود غير متواجد حالياً

 


 

ومَا عدتُ أدري ,
أحيٌ أنَا يرتجِي موتَا ,
أم ميتٌ ينقبُ عن حيآةْ !









رد مع اقتباس
قديم 17-07-2013, 10:23 PM   رقم المشاركة : 8
شذى الورود
رائدي فـعـّـال
الملف الشخصي






 
الحالة
شذى الورود غير متواجد حالياً

 


 




مَن يرقُص ينفضُ عنه غَبآر الذآكرةة !
كفَى مُكآبرةً , قُومِي للرَقص !!


وأخِيرآ وجدتُ نسخةً من روآية ( الأسودُ يلقُ بك
)
الروآيةُ التِي جعلتهآ آحلآم هدية لصديقتهَآ المُكبلةِ بأغلآل الحُب

مُجرد قرآءةِ المُقدمة يجعلُني أود آلتهآم الصفحآت

# مسآحة حرة !







رد مع اقتباس
قديم 17-07-2013, 10:24 PM   رقم المشاركة : 9
شذى الورود
رائدي فـعـّـال
الملف الشخصي






 
الحالة
شذى الورود غير متواجد حالياً

 


 






رُبمآ مِن هذآ المَنطقِ ,
قَد أكُون ثريةً جدآ ,

بل بآذخة الثرآء
!
ألآ ينبغِي علينآ التخلصَ من تلكَ الثروة كَي لآ نُحآسب عليهَآ !

لآ أعلَم ..
رُبمآ لَو آلتقَيتُ أحلآم ، سأسألُهآ !


* النص من روآية ( الأسودُ يليقُ بك - آحلآم مُستغآنمِي )







رد مع اقتباس
قديم 17-07-2013, 10:24 PM   رقم المشاركة : 10
شذى الورود
رائدي فـعـّـال
الملف الشخصي






 
الحالة
شذى الورود غير متواجد حالياً

 


 

ثَمَّة أوجَاع لَا تُحكَى , وَ غِيابات لَا تُبَرَّر ,


يَا صَديقتي !









رد مع اقتباس
 
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



الساعة الآن 11:15 AM.

كل ما يكتب فى  منتديات الرائدية  يعبر عن رأى صاحبه ،،ولا يعبر بالضرورة عن رأى المنتدى .
سفن ستارز لخدمات تصميم وتطوير واستضافة مواقع الأنترنت