اخر المواضيع

اضف اهداء

 

العودة   منتديات الرائدية > المنتديات الإبداعية > منتدى القصص والروايات
 

إضافة رد
مشاهدة الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-03-2013, 02:26 AM   رقم المشاركة : 181
دانة الكون
مديرة المنتدى

رونق المنتدى
 
الصورة الرمزية دانة الكون
الملف الشخصي






 
الحالة
دانة الكون غير متواجد حالياً

 


 


رسم ماثيو الحزن على وجهه : لقد حدث هذا بسبب وفات
والديك في حادث في البداية التزمت الصمت ولم تتكلمي
فأحضر الطبيب لمعاينتك وقد اخبرني أنها صدمه نفسيه قوية
وحذرني من ما قد يحدث لك من فقدان لذاكره أو حالة العزلة
التي قد تحيطين بها نفسك ولكن وقبل أن ننتبه كنتي قد
رحلتي من المنزل ولا اعرف كيف وصلتي إلى هنا
الشعور الذي كانت تحسه تجاه هذا العم هو الخوف ورفض
, لكن قد يكون هذا بسبب رغبتها في البقاء بالقرب من أش
ليزا : اجل فهمت, وماذا ينبغي علي فعله الآن
اعتدل ماثيو في جلسته : يجب علينا العودة إلى مدينتنا
لكي نثبت انكي على قيد الحياة في أسرع وقت
ليزا : ومتى ينبغي علينا المغادرة
شعر أش بطعنه في قلبه انتفضت لها كل حواسه
نظر ماثيو إلى الساعة: يغادر القطار بعد ربع ساعة وهو الوقت
اللازم لحزم بعض أمتعتك والوصول إلى القرية
تحدث أش بلهف : لما لا تؤجل السفر إلى الغد حتى تتمكن
ليزا من وداع بيير ولجميع
تسارع نبض ليزا لطلب أش ,لكن العم أسرع قائلا : كلا يجب علينا
الذهاب ولا تقلق سوف نقوم بزيارة للمزرعة بعد الانتهاء من
الإجرأت لشكركم على ما قدمتموه لجوليانا من اهتمام
"ثم نظر إلى ليزا " هيا يا عزيزتي يجب علينا أن نسرع
وقفت ليزا ووقف أش في نفس ألاحظه وهو يصارع رغبت
تعتمر في داخله بأن يمسكها و يتوسل لها لكي تبقى
وألا تترك المزرعة ولكنه لا يستطيع فليس له أي حق
ألان بعد ظهور الوصي وظل صامت يصارع مشاعره الثائرة
خرجت ليزامن المكتب إلى غرفتها وستأذن أش من الوصي
للحظة وخرج من المكتب ليلحق بليزا وامسك بذراعها قبل
أن تصعد السلم, وجاهد كي يخفي الرعشة الحزن في صوته
أش : ليزا انتظري
التفتت ليزا لأش ودموع تلمع في عينيها:ماذا يا أش ؟
انزل أش يده وادخلها في جيب البنطلون ليخفي ارتعاشها: لا ترحلي
سيغضب بيير إذا علم برحيلك دون وداعه, كما أن الين ستحزن








التوقيع :










.
.

رد مع اقتباس
قديم 31-03-2013, 02:26 AM   رقم المشاركة : 182
دانة الكون
مديرة المنتدى

رونق المنتدى
 
الصورة الرمزية دانة الكون
الملف الشخصي






 
الحالة
دانة الكون غير متواجد حالياً

 


 


أدارت ليزا وجهها لتخفي انهمار دموعها : أهذا كل ما أردت قوله
شعر أش بردها البارد يزيد من توتره , مشى خطوه صغيرة
ووقف أمام النافذة بالقرب من السلم ينظر إلى الخارج ,وشعر
بندم لسماحه لجيف بالمغادرة,فهو في أمس الحاجة له الآن
ليجد له عذر قانوني ليمنع ليزا من المغادرة, وأخذ يبحث عن
أعذار كي يجبرها على البقاء: المزرعة في حاجتك أم نسيت
أننا نمر بأزمة هل ستتخلي عنها الآن
تمنت ليزا لو انه طلب منها البقاء من أجله هو ,ولكن يبدون
أنها لا تحتل حتى ولو جزء صغير في قلبه ,آتى صوتها
مرتعشاً:أسفه لا استطيع
هربت ليزا إلى غرفتها قبل أن تنهار أمامه وأغلق باب
الغرفة بالمفتاح وأطلقت العنان لدموعها في نوبة بكاء
استمرت لدقائق ,ثم بدأت في حزم ملابسها
بشكل عشوائي,توجهت بعدها لجمع أشيائها من على
طاولة الزينة ولكن توقفت يدها فجأة عند زجاجة







رد مع اقتباس
قديم 31-03-2013, 02:29 AM   رقم المشاركة : 183
دانة الكون
مديرة المنتدى

رونق المنتدى
 
الصورة الرمزية دانة الكون
الملف الشخصي






 
الحالة
دانة الكون غير متواجد حالياً

 


 


عطر
احتفظت بها لنفسها , عطر أش الذي احظره من غرفته في
أول ليلة لها في القصر ورشها عليها كي تفيق من إغمائها
, قربت الزجاجة من انفها لتشم الرائحة التي تذكرها باش
, فشعرت بقلبها يتمزق حزننا لفراقه ,وضعت الزجاجة في
الحقيبة وأقفلتها وجلست على السرير تحاول تذكر أي شيء
, عادت صورة الوصي إلى ذهنها ولكن الم قوي باغتها فتوقفت
عن التفكير في الماضي ,أغمضت عينيها لتسكت الدموع
المنسابة منها فهي لا تريد أن يلاحظ أش بكائها وعندما فشلت
دخلت للحمام وغسلت وجهها عدت مرات بالماء البارد ثم خرجت
تحمل حقيبتها لتهرب من القصر في أقصى سرعه كي لا تنفجر
في نوبة بكاء ثانية قد لا تتوقف بسرعة
عند نزولها وجدت ليزا أن العم ماثيو ينتظرها عند باب المكتب
برفقة أش ودون أن تنظر إلى أش قالت للعم : أنا جاهزة
"ثم التفتت إلى أش محاوله قدر المستطاع أن لا تنظر إلى عينيه
فتره طويلة " أشكرك على حسن استقبالك لي بلغ سلامي
للجميع سأعدو لرؤيتهم في اقرب فرصة








رد مع اقتباس
قديم 31-03-2013, 02:29 AM   رقم المشاركة : 184
دانة الكون
مديرة المنتدى

رونق المنتدى
 
الصورة الرمزية دانة الكون
الملف الشخصي






 
الحالة
دانة الكون غير متواجد حالياً

 


 


شعر أش بأن قلبه قد غادر مكانه من بين أضلعه ولم يترك
خلفه سوى فراغ أسود مميت وشعر باليأس لعدم تمكنه
من أقناعها في البقاء أو جعلها تحبه كما أحبها ,حدق أش
في ليزا كي يطبع صورتها في ذاكرته : إلى إلقاء يا ليزا
سيظل القصر مفتوحا لكي دائما, مازلت فيه تذكري هذا

شعرت ليزا أنها ستنفجر بالبكاء إذا تحدثت فهزت رأسها

المنحني إلى أسفل علامة الموافقة ثم خرجت مسرعه
إلى الخارج وركبت السيارة دون أن تنظر إلى القصر وما هي
إلا لحظه صغيرة حتى صعد العم إلى جوارها دون أن يتحدث
, حدقت ليزا في صورة أش المنطبعة على المرآة الصغيرة
في السيارة لتحفر شكله في ذاكرتها وهو يقف على عتبت
الباب بقامته الطويلة, انطلق العم مسرعا ً على الأرض المبللة
ليبتعد عن القصر , وأثناء مرور السيارة من باب المزرعة لمحت
ليزا بيير والين على الخيل يصاحبهم جيرمي عندها انفجرت
دموع ليزا كشلال فاضت مياهه







رد مع اقتباس
قديم 31-03-2013, 02:30 AM   رقم المشاركة : 185
دانة الكون
مديرة المنتدى

رونق المنتدى
 
الصورة الرمزية دانة الكون
الملف الشخصي






 
الحالة
دانة الكون غير متواجد حالياً

 


 


كانت الين أول من انتبه لسيارة التي خرجت من المزرعة
وبرغم المطر الذي يكاد يحجب الرؤية تمكنت من رؤية
ليزا بداخلها : أنها ليزا
بيير: ماذا ؟
الين :أنها ليزا تغادر القصر في سيارة غريبة ترى إلى
أين هي ذاهبة
شعر جيرمي بالقلق: أنها سيارة تابعة لمكتب التأجير في ا
لقرية ولكن هل أنتي متأكدة من رؤيتها
صمتت الين للحظة : اجل اعتقد أني رايتها
بيير : غريب
جيرمي : اشعر بالقلق فلنسرع إلى القصر
أسرع جيرمي إلى القصر ليتأكد أن كل شيء على ما يرام
وعندما وصل الجميع كان أش ما زال جالس على عتبت الباب
برأسه المنحني وقد بلله المطر من رأسه حتى أخمص قدمه
, شعر الجميع بالقلق لا بدا أن شيء قد حدث ليغادر أش
السرير وهو متعب

قفز بيير من على الحصان نحو أش : أش , هل أنت بخير ؟

ماذا يحدث هنا ؟
رفع أش رأسه ينظر إلى بيير وهمس بصوت مرتعش : لقد رحلت
شعرت الجميع بالخوف فسأل بيير: من ليزا ؟
هز أش رأسه باستسلام: اجل لقد رحلت من القصر
أشفق بيير والين على أش الذي بدا كنمر جريح يحاول
أن يخفي جرحه عن أعينهم
صرخ جيرمي : كيف رحلت؟ ولماذا رحلت؟ ومع من رحلت ؟

برغم من استغراب أش لغضب جيرمي المفاجئ
لكنه قال: برفقة الوصي لقد حضر ابن عم والدها وهو
الوصي عليها وأخذها معه
شعر جيرمي بقلبه يهوي إلى الأرض : كيف تركتها ترحل كيف؟
لِمَ لم تمنعها من المغادرة, لقد ظننت أنها بأمان داخل أسوار
هذا القصر الكبير ولكنك تركتها ترحل بكل بساطه







رد مع اقتباس
قديم 31-03-2013, 02:31 AM   رقم المشاركة : 186
دانة الكون
مديرة المنتدى

رونق المنتدى
 
الصورة الرمزية دانة الكون
الملف الشخصي






 
الحالة
دانة الكون غير متواجد حالياً

 


 


شعر اش بالاستغراب من ما يقوله جيرمي ؟؟بيير : جيرمي
مآبك عما تتحدث
شعر أش أن جيرمي لديه ما يخفي بخصوص ليزا, وقف
بسرعة كذئب يوشك أن ينقض على فريسته ,وأطبق بيده
على ذراع جيرمي : جيرمي تكلم هل هناك خطر على ليزا
تكلم وماذا تقصد بالأمان داخل القصر تحدث
انتزع جيرمي ذراعه وأسرع يمتطي الحصان وهو يقول : اجل
لقد هربت جوليانا من هذا الوصي اللص المجرم واحتمت في
المزرعة وهو يبحث عنها منذ مده يجب أن أنقذها منه, فلم
تعد له سلطه عليها بعد الآن "وكز جيرمي حصانه الذي قفز
بسرعة وانطلق يسابق الريح لكي يلحق بالسيارة

صرخت لين بصوت مرتعب :يا ألاهي ما الذي اسمعه أرجوك

يا رب احمي ليزا

وقف أش مذهولا لما سمعه ثم صرخ أش بـبيير :بيير احضر


السيارة بسرعة وما هي إلا لحظات صغيرة وانطلقت

السيارة bm من المزرعة لتلحق بليزا

أختار جيرمي طريقا مختصرة عبر التلال توصله إلى المحطة

مباشره وأثناء مروره بتقاطع طريق يوصله إلى حيث الحظائر
القديمة ,شعر جيرمي بشخص يتبعه لم يعره انتباها في
البداية ولكنه فوجئ بهوية الشخص عندما سمع ليشيا

تناديه من الخلف تمهل قليلا وأنتظر حتى اقتربت منه:ما الذي

تفعلينه هنا في هذا الطقس السيئ أيتها المتهورة







رد مع اقتباس
قديم 31-03-2013, 02:32 AM   رقم المشاركة : 187
دانة الكون
مديرة المنتدى

رونق المنتدى
 
الصورة الرمزية دانة الكون
الملف الشخصي






 
الحالة
دانة الكون غير متواجد حالياً

 


 


مسحت ليشيا ماء المطر عن وجهها وقالت وهي تلهث
ابحث عنك أين كنت لما لم تأتي لرؤيتي
شعر جيرمي بصدمة : ماذا تبحثين عني ؟
في مثل هذا الطقس هل جننت؟
امتلأت عيني ليشيا بدموع لعدم احترامه لشوقها لرؤيته : وماذا
تريدني أن افعل لقد وعدت أن تأتي لرؤيتي من أكثر من 4
ساعات ولم تأتي فخرجت للبحث عنك ألا تفهم أنا احبك
ولا أحتمل غيابك المتواصل عني
مسح جرمي على وجهه ليسيطر على غضبه فعقـله
مشتت الآن بين ليزا التي في حاجته وبين تهور ليشيا
وخروجها في هذا الوقت ,وقال من بين أسنانه: عودي إلى
البيت هيا بسرعة, لا وقت لدي لأفعالك المتهورة ألان يجب
أن اذهب إلى المحطة عودي هيا
شعرت ليشيا بالغضب يستعر في داخلها بسبب عدم
مبالاته بمشاعرها وأرادت أن تعانده لتغيظه: كلا
لن أعود وسآتي معك
شعر جيرمي بأن هذه الفتاه ستفقده عقله: ليشيا عودي
إلى البيت وإلا لن تريني مرة أخرى
"قال جيرمي هذا الكلمات وابتعد مسرعا ً تاركاً ليشيا
غارقة في ذهولها وغضبها من تصرفه القاسي , وعادت إلى
المنزل وهي تمسح دموع الغضب التي اختلطت بقطرات المطر







رد مع اقتباس
قديم 31-03-2013, 02:35 AM   رقم المشاركة : 188
دانة الكون
مديرة المنتدى

رونق المنتدى
 
الصورة الرمزية دانة الكون
الملف الشخصي






 
الحالة
دانة الكون غير متواجد حالياً

 


 


في السيارة كان بكاء ليزا يثير غضب العم ماثيو ولذي لم
يلبث أن انفجر بها بعد عدت محاولات فاشلة بملاطفتها من
اجل أن تهدا ليتمكن من التركيز في القيادة
ماثيو :بربك يا فتاة اصمتي الآن هذا يكفي
همست ليزا وهي تكبح غصات الم عالقة في
حنجرتها : أسفه ولكني لا استطيع
ضرب ماثيو المقود بيده ففزعت ليزا من منه وابتعدت
قليلا وكأنها تحمي نفسها في تشعر بالغربة والخوف
من هذا الشخص,مما اغضب ماثيو :مآبك
ليزا: لاشيء
نظر إليها ماثيو قليلا ثم عاد لينظر إلى الطريق وهمس
بحقد دون أن يشعر:كم تشبهين الحقير جون
كانت ليزا تنظر من خلال الزجاج دون أن تتمكن من رؤية
شيء ففزعت لسماعها ما قاله ماثيو :ماذا
إلتفت إليها ماثيو عندها أيقن أنها سمعت
ولكنه لم يهتم : اجل أنتي تشبهين والدك
أخيرا عثرت عليك وسوف أدفعك الثمن غاليا
أيتها الحقيرة المدللة تسارعه نبض قلب ليزا يبدو أن
الشعور بالخوف كان نابع من داخلها ليحذرها من هذا
الشخص ولكنها تجاهلته وفجأة تذكرت الكابوس المزعج
الذي تحلم به دائما هناك شخص يريد أن يؤذيها ,يبدو إنها
رسائل مشفره وتحذيريه من عقلها الباطن, شعرت بدوار
وألم حاد في رأسها وصور تلمع في ذهنها دون وضوح
ولكنها استجمعت قوتها وصرخت ليزا بفزع : توقف هنا
, لا أريد الذهاب معك إلى أي مكان أوقف السيارة
أطلق ماثيو ضحكة شيطانيه أفزعت ليزا :هههههه
حاولت ليزا أن تفتح الباب لتجبره على التوقف ,فصرخ بها
وأطبق بيده على ذراعها بقوه ليمنعها من فتح الباب : أيتها
الحمقاء ما الذي تفعلينه سوف تقعين اتركي الباب حالاً هيا
لم تطعه ليزا بل حاولت أن تلقي بنفسها خارج السيارة ولكن
ماثيو سحبها بقوه فانزلقت السيارة على الطريق بسبب
المطر ولتفت حول نفسها عدت مرات قبل أن تنقلب على
نفسها أربع مرات لتصطدم أخيرا بشجره كبيرة وتتوقف







رد مع اقتباس
قديم 31-03-2013, 02:36 AM   رقم المشاركة : 189
دانة الكون
مديرة المنتدى

رونق المنتدى
 
الصورة الرمزية دانة الكون
الملف الشخصي






 
الحالة
دانة الكون غير متواجد حالياً

 


 


في الخلف كان أش وبيير والين يراقبون ما يحدث
في لسيارة
الخلف كان أش وبيير والين يراقبون ما يحدث التي أمامهم ,صرخت الين بقوه وحبس أش وبيير أنفاسهم
من الصدمة , شعر أش بقلبه يتوقف وروحه تعتصر بداخله
وهو يرى الصراع بين ليزا والوصي والحادث الذي وقع ,
صرخت الين فزعه عند انحراف السيارة وأجهشت بالبكاء
بينما حاول بيير أن يوقف السيارة المسرعة ببط والتوجه
إلى حيث توقفت السيارة لإنقاذ ليزا , قفز أش من السيارة
واتجه إلى حيث استقرت سيارة الوصي المهشمة
,ولكن الزجاج المتكسر حجب عنه رؤية ما بداخله فازداد
شعوره بالخوف على ليزا وهو يصرخ وينادي ليزا
,واخذ يجر بيده السليمة الباب بكل ما يملك من قوه
لكي يفتحه, برغم من محاولة بيير لمنعه ,وعندما
تمكن أش من فتح الباب لم يجدوا سوى ماثيو وهو
فاقد للوعي والدماء تسيل على من يديه ووجهه ,
التفت أش يبحث بفزع مجنون عن ليزا في كل مكان
وهو ويركض في كل اتجاه, ويعوي كذئب جريح ويرفع
صوته ليطغى صوته على صوت الرعد , حتى لمح من
خلال ستار المطر في العتمة على بعد أمتار ,شيء
اسود ملقى بالقرب من الطريق, ركض نحوه يخالجه
الأمل فرأى ليزا قد تكومت على نفسها وهي فاقدة
للوعي وقد غرق وجهها بالدماء التي لم يتبين مصدرها
وجرح عميق في ساقها اليسرا وقد تمزقت ملابسها ,
حاول ن يحملها لكن يده المربوطة أعاقته فقام بفك
الرباط المعلق على رقبته وحملها بين ذراعيه برفق
من شدة خوف عليها وهمس لها بحنان :حبيبتي ليزا
أفيقي "ولكنها لم تجب " أزاح الشعر المبلل بدماء وقلبه
يتفطر ألم عليها وقرب وجهه منها يبحث عن أنفاسها
التي شعر بها ضعيفة فصرخ ينادي بيير بحرقه :بيير أحضر
السيارة إلى هنا بسرعة






رد مع اقتباس
قديم 31-03-2013, 02:37 AM   رقم المشاركة : 190
دانة الكون
مديرة المنتدى

رونق المنتدى
 
الصورة الرمزية دانة الكون
الملف الشخصي






 
الحالة
دانة الكون غير متواجد حالياً

 


 


وعاد يمسح على وجه ليزا وهو يهمس بحنان :ليزا هذا أن أش
أفيقي افتحي عينيك "كان أش يرتعد خوفا عليها فخرج صوته
مرتعشا " أرجوك يا حبيبتي لا تتركيني,, لا ترحلي عني,,
لا تعيديني إلى وحدتي القاسية فأنا لن أطيق العيش
بدونك"شعر أش أنه سيفقدها إلى الأبد فاحتضنها ليبقيها
بقربه "لا تتركيني أرجوك ابقي معي أنا احبك بال أعشقك,
سامحيني لأني لم أحميك, لأني تركتك ترحلين ,
أرجوك قاومي يا حبيبتي من اجلي ,وسقطت دمعه هربت
من عين أش لتستقر على وجه الملطخ بالدماء
أوقف بيير السيارة بالقرب من أش ونزل برفقة الين وحملا
ليزا إلى المقعد الخلفي وجلس أش بالقرب منها واضعا
رأسها على صدره وهو يحضنها ليبقيها دافئ ,وقلبه يتمزق
لرؤيتها ملطخة بدماء والوحل, كانت عيني أش تصرخ بالألم
الذي يعتصر قلبه,أشفق بيير على أخي وليزا كما أن الين
توقفت عن النظر إلى الخلف لعدم قدرتها على احتمال رؤية
ليزا بهذا المنظر المخيف و احتراما المشاعر أش ,وبسرعة
أنطلق بيير إلى القرية التي تبعد عنهم بضع دقائق تمكن
بيير من اختصارها إلى ثلاث دقائق متهورة
,تم نقل ليزا إلى غرفت العمليات بينما أرسلت
سيارة إسعاف إلى موقع الحادث لإحضار ماثيو









رد مع اقتباس
 
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رواية هذا بلى أبوك ياعقاب !!! لحظات منتدى القصص والروايات 9 06-01-2013 11:54 AM
رواية قسوة حب اميرة منتدى القصص والروايات 7 18-07-2012 02:15 PM
رواية حفص علي قصر المنفصل صبري علام :: منتدى جمعية تحفيظ القرآن الكريم :: 8 29-04-2010 03:01 AM
..]رواية .. بلا أتجاهـ [.. ~أصداف~ منتدى القصص والروايات 18 03-05-2008 05:55 AM
رواية بنات الرياض هاشم الزيود منتدى القصص والروايات 3 26-04-2006 06:08 PM



الساعة الآن 11:30 PM.

كل ما يكتب فى  منتديات الرائدية  يعبر عن رأى صاحبه ،،ولا يعبر بالضرورة عن رأى المنتدى .
سفن ستارز لخدمات تصميم وتطوير واستضافة مواقع الأنترنت