نفى الأمير فيصل بن فهد أن تكون رعاية شركة F6 لعدد من نجوم الكرة السعودية من أجل المساهمة في نقل خدمات هؤلاء اللاعبين عن طريق الكبري من ناد أوروبي إلى ناد سعودي، مستغربا ما يتردد حيال هذا الأمر في الوسط الرياضي واستبعد في الوقت نفسه أن تكون زيارة رئيس نادي الهلال الأمير عبد الرحمن بن مساعد للاعب الدولي نايف هزازي من أجل أغراض أخرى كما تم تحويرها من الشارع الرياضي، مؤكدا أن هذه الزيارة واجب إنساني ولفعل الخير الذي يسعى دائما له الأمير عبد الرحمن بن مساعد مشددا على أن اللاعب نايف هزازي سيوقع عقدا احترافيا مع نادي الاتحاد وفق لوائح وأنظمة الاحتراف. موضحا أن اللاعب نايف هزازي يخضع حاليا لمرحلة علاج في ناديه عقب إصراره على ذلك وبموافقة من الدكتور سالم الزهراني الذي أجرى عملية الرباط الصليبي للاعب في الرياض مؤخرا، لافتا إلى أنه سيغادر مطلع شهر أكتوبر المقبل للخارج لاستكمال مرحلة علاجه وتأهيله طبيا وفنيا، مشيرا إلى أن التنسيق جار بين إدارة نادي الاتحاد والرئاسة العامة لرعاية الشباب ممثلة في إدارة المنتخب السعودي عقب التوجيه الصادر من الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل بشأن العمل على توفير كافة الإمكانيات والعوامل التي تساهم في عودة اللاعب لمزاولة الكرة مجددا وخدمة المنتخب الوطني وناديه بانتظار الموافقة الرسمية من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب في هذا الشأن، بهدف علاج اللاعب وتأهيله في نادي ليفربول الإنجليزي الذي أبدى رئيسه السيد جورج جيلت موافقة ناديه على تواجده للعلاج لديهم في الفترة التي يتم تحديدها وأن هناك ثلاث مقترحات حددها رئيس نادي ليفربول لمكان تأهيل الهزازي وتلك المقترحات في مدينة بازل أو نادي ليفربول الإنجليزي أو مدينة فيل كنورادو . مضيفا أن هناك فريق عمل من قبل الشركة سيرافق الهزازي من أجل الوقوف على مرحلة علاجه وتنفيذ عدد من البرامج الخاصة التي ستساهم في تجهيزه وتطوير قدراته الفنية والمهارية للأفضل في الفترة المقبلة، مبينا بأنه سيتواجد في نادي ليفربول يوم 26 سبتمبر الحالي من أجل مراسيم توقيع اتفاقية استثمار لشركة F6 مع النادي الإنجليزي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتطرق في ختام حديثه لـ «عكاظ» عن زيارته لنادي الاتحاد البارحة الأولى مشيرا إلى تقديم F6 لعروض استثمارية داخل وخارج المملكة وتتضمن الاستشارات الإدارية من أجل تطوير النادي وعمل محاضرات وندوات تخص اللاعبين ومسألة تأهيلهم رياضيا وإستثماريا.