[RAMS]http://ms.ma3ali.name/w6an-anqa-_V.mp3[/RAMS]
” وطَـنٌ أنقَـى ”
,
تمايَل إثرَ
الحُـداءِ المسـاءْ,
فَلوَّحَ صُبحًـا ..
وَ وردًا ,
وَ مَـاءْ !
.
.
يقصُّ الحكـايَا ..
سُموّ الأمـانِي,
علَى الطِّفِلِ يعثر نحُوَ السَّمـاءْ !
.
.
يزخرِفُ وجهَ
الدِّيـارِ بذكرَى ..
ويزرَعُ بينَ البيوتِ الوفـاءْ ,
.
.
فيكبُر كونًـا .. ويمَـلأُ قلبًـا ,
بهِ وطَـنٌ,
قد تبدَّى انتمـاءْ ،
.
.
ويبَعـثُ حولَ الأغانِي ربيعًـا ..
فيُورِقُ حبًّـا,
ويذوِي الشّتـاءْ ..
.
.
على البابِ يشدُو .. بصوتٍ رخيمٍ
” إذا الدّار نادَتْ ..
أجبتُ النداءْ !
.
.
ألبّي بشوقٍ بدَا -وطنِي-
.. ذِي
جموعُ البرايَـا,
ورُوحِـي .. فِدَاءْ !
.
.
بكَ اليومَ أحيَى,
وأمسًـا أمنِّي ..
وَ يومًـا جديدًا ..
يضاهِي الغنـاءْ ,
.
.
فأسبلُ حرفًـا نديًّـا كَ نهرٍ ..
يَمُدُّ الربيعَ .. حمامًـا
.. / نقـاءْ ,
.
.
فذا وطنِي,
الطهرُ أمسَى حليفـي ..
ولستُ أساوِمُ هذا البهـاءْ ,
.
.
ويهرَمُ خطوِي لغيرِكَ ..
لكن ..
إليكَ يحثّ المسيرَ انتـشاءْ ,
.
.
وكلّ الحكـايَا إليكَ انتهاءً
تنامُ,
وتصحُو .. ويغفُو العنـاءْ !
(( حفظ .., ))