[align=center]
اشكر الاخوه على إبداء رأيهم وتعقيبهم ..: )
لكن الموضوع يبقى له ثغور كثير ..
جمعت بعض القصص لكم .. وسأدرجها ايضاً هنا ..
[
بعد نهاية يوم دراسي خرج الطلاب للذهاب إلى بيوتهم وكان هناك طالب ينتظر
وصول والده ليأخذه وكان واضعاً الكتب تحته ليجلس عليها فقال له زميله الذي بجواره
لاتجلس على الكتب لايجوز لأن في الكتب آيات قرأنية واحاديث نبويه يجب عدم إهانتها
فالتفت عليه متسائلاً أنت مطوع ؟
****************
أحد الزملاء يخبرني وهو يعمل في استقبال مكالمات المشتركين في شركة الاتصالات
يقول تلقيت اتصال من أحد المشتركين ويرغب في إعادة الخدمه لهاتفه لأنه مفصول،
أخبرته أنه سوف يعمل معه بعد قليل، فأصر المشترك على أهمية إعادة الخدمه بسرعه
لأنه يرغب بمحادثة ( خويته - صديقته )
استغربت كثيراً من جرأة المشترك!؟
وبجاحته والمجاهرة بالمعصية!
فذكرته بالله وأن الله يمهل ولايهمل وأن أعراض المسلمين لايجوز انتهاكها..
فرد المشتركـ عليه متسائلاً أنت مطوع ؟!
**************************************** *
في جلسة عائلية الأم وبناتها يتحادثون مع بعضهم وإذا بصوت الموسيقى يخرج من التلفاز
وإذا بأحدى البنات تقول اقصروا الصوت أو أغلقوا هذه الموسيقى فترد عليها أختها التي بجانبها
تطوعتي ؟
***************************
شباب في إحدى المجمعات التجارية ( وما أكثرها ) حيث لايكاد يخلوا شارع من هذه الأسواق وهم
يتجولون في ممرات الأسواق لفت انتباههم شاب آخر يتحرش بفتاة ( تحرش مغزز ) فأخذ ينظر كل واحد
للآخر..!
فقال أحدهم وين المطاوعة ؟
*************************
]
سبحان الله..!
بعد عرض هذه القصص وهي حقيقية وليست من الخيال يتبين لنا أمر عجيب..!
وهو أن أحكام الدين لايلتزم بها ولايتقيد بها إلا المطوع!؟
يعني إذا كنت ( مش مطوع )
فاعمل ما بدا لك..!
فالأحكام والأوامر تخاطب المطوع فقط ( والعياذ بالله )
مع التحفظ على كلمة ( مطوع ) لاكنها درجت على الالسن ..:(
فالقصة الأولى إذا كنت ( مش مطوع ) إجلس على الآيات مافيه مانع !
القصة الثانية إذا كنت ( مش مطوع ) انتهك الأعراض مافيه أي مشكله !
القصه الثالثه إذا كنتي ( مش مطوعه ) اسمعي أغاني لاحرج !
القصه الرابعه إذا كنت ( مش مطوع ) لا تحاول تغير المنكر ولا تنكر على احد مادامك منّتب مطوع !
سؤال مهم من زرع هذه المفاهيم في المجتمع ؟
ومن قسم وصنف الناس بين مطوع وغير مطوع ؟!
فالحقيقة كلنا بأذن الله مسلمون موحدون..
ولاكن هناك تفاوت بين الناس في الدرجات حسب أعمالهم ..
ولاينبغي للمذنب أن يجعل ذنبه جسر للذنوب الأخرى ..
بل عليه التقيد بأحكام الشرع والخضوع لها ..
أ.ه
(عذراً للإطاله)
محبــ دوماً ــكم/
اســـــ ـــــير[/align]