إعتراف واعتذار عزيزي المُعقب
أنا موجود وقريب منك لكن كيف اصل اليك؟ ومساحة بلدتنا "100 متر مربع"
اراقب منتظراً
لعدم معرفتي بأي شخص ، بأي مُعرِفْ ، في هذا الصرح ، لا من قريب او بعيد ومعهم ادارة الرائديه
لا استطيع التواصل
الشخصي
او عن طريق التواصل المعرفي من خلال هذا المنبر
الا في حالة واحده
ان اصل الى رقم قياسي في المشاركات حسب شروط المنبر الخفجاوي
4500 مشاركه تقريباً ، مما يحتاج فتره ليست بالقصيره
هنا امامنا حلين لا ثالث لهما
ان تنتظرني لكي تصل مشاركاتي للحد المسموح به لكي ابعث برسالة خاصه وأصل اليك ، او اليهم
وهذا مُستبعد
الحل المتوفر ، هو ان تتوسط لدى ابو الرئد لكي أُقدِم ما قطعته على نفسي
وهنا ، انتظر الاتصال بالوسيله التي يراها ابو الرائد
اخيرأ
أُردد ، ناقلاً موضوع "ايها الناس"
بسبب متابعتي للمشاركات من بعض المشاهدات
فلا أركبونا ناقة الصالح
ولا مدوا الينا عصا موسى
لكن ، عندما يكون الموضوع رياضياٍ او خبرا عاديا
سبحان الله
المشاهدات قياسيه
في الموضح الخيري او الاصلاحي
يذر القارئ الكريم
الرماد في عيون الفكره
لكي يُهضها
"مُخوفاً"
اترك للقرئ الكريم التدبر
للمتثائبين ، أنقل لهم
ازدحمَ المنبرُ بالخطباءْ
كَتِفًا بالكتفِ قد انتظموا
- صحوًا مطرًا صبحًا ليلًا -
في صخبِ دُعاءٍ واستدعاءْ
يقتربُ الورقُ بخيلاءٍ
يستنسخُ أفكارًا ورؤىً
تتشابهُ لا تنذرُ برواءْ
لا ظِلَّ لأحدٍ لا نورًا
فعمائمُهم سحبٌ حُبلى
قد تحجبَ عقلًا وتُجاري
أو تخطفَ فكرًا وتباهي
وعيًا يستجدي الأضواء
الكلُّ يريدُ الدورَ لهُ
إقصاءُ الآخرِ موشومًا
بتحدٍّ يومئُ باستعلاءْ
ذا ينصحُ ذاك ولا مُصغٍ
غيرَ الأقلامِ وغصَّتها
غيرَ التشكيكِ معَ الضوضاءْ
الكلُّ مثاليٌّ يروي ..
سقطاتَ أخيه وينبشُ ما
كفَّنهُ الحاضرُ بالتقوى
يلذعهُ ويمضي مزهوًّا
بسلاحِ الناقدِ والبلغاءْ
يهتزَّ المنبرُ مذهولًا
فجماهيرُ المستمعينَ أبتْ
إلا أنْ تصعدَ مثلهمُ
ترفًا لتحاكي الفقهاءْ
يا منبرُ افسحْ وتجمَّلْ
وحذارِ الدمع أو الشكوى
فالناسُ جميعهمُ خطباءْ
بهذا الحروف ... اهمس لكل النبلاء .... اللبيب بالاشاره يفهم