السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
صباح النور ~مساء الخير
تأخرت جدا ً بطرح المقال وهذا هو موضوع اليوم أعني لماذا تأخرت
عند طرح أي موضوع للكتابة فلا بد للكاتب أن يكون له هدف يريد ايصاله للقاريء وعند اختياري للفساد كموضوع أكتبه كان لأهميته القصوى . و وجدت تفاعلا ً يثلج الصدر أو على الأقل أرضيت
نفسي حينها . وعندما أردت المتابعة لم أقوى لأن حجم الموضوع كبير جدا ً لدرجة لا تتصور
فعلى سبيل المثال ولا الحصر . التقط أقرب صحيفة يومية لتجد حجم الفساد الذي يحيط بك (يومياً)
فبدأ ً بالأقتصاد ومروراً بكل شيء ومنتهياً بالرياضة لن اقول كل شيء بل اكثر من ذلك هو ضحية
للفساد . ناصع جدا ً لدرجة الشفافية فهو لا يُرى ولا طعم له ولا لون .
واضح جدا ً ومتمكن حتى أنه يحدث خللا ً رهيبا ً اذا كف فجأة عن فساده ..
فمثلا ً
(
)
هكذا هو الفساد يشغل فراغا ً لا شكل او حجم فقط ثغرات بكل زاوية وكل نفس .
يحبطني كوننا كلنا كعرب نصنف من أكثر الدول فساداً بالعالم
حالنا حال الدول التي لا تعرف
الابالمخدرات والدعارة وكل شي ء لأجل أي شيء .
وأساس كل هذا يجب ان يكون له سبب بالنهاية فلا شيء بالصدفة
سذاجتنا أو انها قلة الحيلة لنا كشعوب أو اننا فعلا ً نستحق ما نحن فيه وأنا أرجح هذا
كثير من يقول : الحمد لله نحن أحسن من غيرنا وأنا أقول أن الكل أحسن منا .
<<< ابحث عن كلمة بها من الشمولية ماهو اكبر من كلمة (كل)
كلنا ضحايا في هذا المد وأعني كلنا . فلا وزير ولا مولود سلم من الفساد
أعرف أن نظرتي قاسية لكن هو الواقع فالتفاؤل بأن النار ثلجا ً لا يطفئها.
بل الواقعية والصراحة بأنها نار ويجب أخمادها هو ما يطفئها .
طلب
أدعوكم جميعا ً لتصفح أي صحيفة وأحصاء ما بها من فساد