[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوي TOTO
ان الترابط الأسري هوا أساس المجتمع وهوا الأساس لبناء الإنسان
وفي عصرنا الحاضر كثر الطلاق وتفككت الأسر وأصبحت الماديات
تتغلب على كثير من الناس .
وإن موضوع الأخ TOTO من أهم المواضيع التي
التي تمس مجتمعنا الأسري وأتمنى أن يبقى علامة يسترشد بها
كل من يخالجة في نفسه الطلاق وأن يستفيد منه كل ذي حاجه
بودي ان نناقش كل خيوط هذه المشكلة
وخاصة هنا في بيئتنا الاسلامية والعربية وفي هذا العصر .
عصر السرعه والعولمه
اصبح الطلاق موضه يتجه اليها الفتيات
ويتقرب منها الرجال للتخلص من مسؤليات الزواج
كثير من العوامل التي تساعد على الطلاق
الطلاق فعلا مشكلة في مجتمعنا
أحيانا ممكن يكون نتيجة عدم تحمل المسؤلية سواء من الشاب أو الفتاة
وأكبر مشكله في الطلاق هي عدم تقبل المجتمع العربي للمطلقات ونظرتهم لهن
في الغالب يظلم المجتمع البنت ويضع عليها اللوم مع انه غالبا الزوج يكون السبب
اما لأنه مو قادر يتحمل المسؤولية او لانه يخون زوجته او لانه يشرب والعياذ بالله
او لانه يعاملها باحتقار او لانه يضربها وطبعا انا ما انفي المسؤولية عن المرأة
ممكن يكون اهمالها لزوجها وتقصيرها بخدمته سبب من اسباب الطلاق
من طبع معظم النساء الصبر ولا تلجأ المرأة لهذه الخطوة إلا بعد أن يطفح الكيل
بعكس الرجل الذي يتسرع باتخاذ تلك الخطوة
أسباب مختلفة للطلاق ممكن أن تكون
1- عدم وجود احساس متبادل بين الطرفين
لا أقصد الحب بل قد يفقد الطرفان التفاهم والإحترام والمودة
وهذه أهم بكثير من الحب وأساس يعتمد عليه استمرار
الحياة الزوجية السعيدة
2. الحب والاهتمام والغيرة الزائدة عن الحد تقتل الحياة الزوجية
والإعتدال بتلك الأمور سبب يحد ويقلل من حالات الطلاق
3.عدم احساس الرجل بمسئوليته تجاه المنزل واعتباره كالفندق للنوم والأكل فقط
4. عدم احترام الزوج لزوجته ومد يده عليها واهانتها امام اطفالها وامام الخادمة.
5. الاختلاف الدائم في وجهات النظر وعدم وجود حوار متبادل بين الزوجين
ومناقشة المشاكل بعقلانية وتروي سبب كبير للطلاق وهدم الأسرة
أغلب الرجال ينظر للمرأة نظرة قاصرة وأنها غير قادرة على النقاش
وأنه هو سي السيد يأمر وعلى الزوجة الطاعة العمياء
6. عدم وجود الثقة المتبادلة بين الزوجين وهذا مهم جدا .
7. أسوأ ما يحدث للمرأة ان ينظر زوجها لأخرى
وابشع ما يحدث ان تفكر المرأة ان زوجها لم يعد لها رغم كل ما تمنحه .
8. عدم اقتناع الطرفين ببعضهم الآخر .
9. الزواج في سن مبكر جدا سبب لسوء اختيار والذي يأتي بعده الندم
صغر سن الزواج خصوصا في أيامنا هذه سبب أولي للطلاق المنتشر
لا نظلم الرجل لا نظلم المراة
كل منهما قد يصل لمرحلة يتوقف فيها العطاء
فتصبح الحياة مستحيلة
رغم وجود الاطفال ورغم العشرة ورغم سنوات العمر التي مضت
تلك كانت بعض أسباب الطلاق وليست كلها
[blink]ولكن ماذا عن الطلاق الناجح ؟؟؟؟؟[/blink]
نعم هناك طلاق ناجح ويعتمد نجاحه على الطرفين
قبل وبعد الإقدام على هذه الخطوة
فطالما قرر الطرفان اتخاذ هذه الخطوة لابد أن يفكرا
بأثارها على الأطفال ولابد أن يسعى الطرفان
قدر المستطاع التقليل من أثر الطلاق عليهم
الطلاق وكما ذكرتم سابقا هو الحل الوحيد عندما
تصبح الحياة بين الزوجين مستحيلة وكثرة المنازعات
لها أثر كبير على الأبناء لهذا يصبح الطلاق هو
الحل الأمثل وسوف أركز هنا على الطلاق الناجح
ماهو الطلاق الناجح
هو الطلاق الذي يتم على اساس صحيح باتفاق الزوجين
ووضع الوسائل التي تكفل نجاحه
شروط الطلاق الناجح
أولا
يجب أن يكون عند الأبناء علم بهذه الخطوة وبحث جميع
الأمور معهم أستثني منها طبعا الأطفال تحت عمر خمس سنوات
كثير من الأحيان هذه المصارحة ورد فعل الأبناء تكون سبب
تراجع الزوجان عن هذه الخطوة واعطاء فرصة جديدة
لإستمرار الحياة .. وكثيرا ما تنجح حياتهم
ثانيا
اتفاق الزوجان على المسائل المالية وماهي الوسائل
الصحيحة لتأمين المصدر المالي للزوجة والأبناء
وهذه تبعد الزوجان عن المحاكم التي لها أثر نفسي
كبير على الأبناء .. فلن يتقبل الأبناء هذا النزاع
بين الوالدين في المحاكم وأمام الناس
ثالثا
حرص الزوجان على إبقاء دورهم التربوي كما هو
وأن يستمر دور الأب التربوي في الإرشاد والنصح
كي لا يفقد الأبناء الأمان الذي يحتاجون له
رابعا
تنظيم وقت للزيارات وحرص الزوجين على تهيئة الجو
النفسي حتى لا يتأثر الأبناء من الطلاق
أثيرت قضية الطلاق الناجح في الإعلام الكويتي
وكان هناك برنامج اذاعي حاول أن يوصل هذه المعلومات للأزواج
هناك من وافق واعتبره اسلوب ناجح ومنهم من اعترض واعتبره
تحريض على الطلاق
سمعت قصص لمطلقات عاشوا هذه التجربه ومن كلامهم أثبتوا
أنه بالفعل طلاق ناجح
مطلقه تقول لقد اصبحت حياتي أفضل بكثير وعلاقتي مع مطلقي
أصبحت قويه وفيها استقرار لقد نجحنا كأب وأم
وفشلنا كزوجين
وهذا هو المهم .. فالأبناء أهم عند الزوجين من حياتهم الخاصه
ومهما حاول الزوجين من جعل الطلاق ناجحا سيظل هناك
أثار سلبيه ولكن مؤكد ستكون أقل بكثير من طلاق
فيه مشاكل ومحاكم ونزاع
أشكرك أخوي على هذا الاختيار والطرح المهم
أتمنى للجميع حياة أسرية مستقرة وسعيدة
تحياتي و تقديري[/align]
آخر تعديل ابتسـ ألم ـامة يوم 24-09-2004 في 10:18 PM.
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوي TOTO
نقطة إني ظلمت الرجل فأنا مستحيل أفكر أن أظلم بكلامي
من هو سند للمرأة ومصدر الأمان والحنان لها
فهو الأب والأخ والزوج والسند الذي يحميها من جور الزمان
ياريت ترجع لردي وتقرأ إني وضعت اللوم على الطرفين
والطلاق مسؤولية الطرفين
هناك حالات المرأة فيها هي سبب الطلاق وهذا واقع
وهناك حالات الرجل هو سبب الطلاق وهذه أكثر
الزواج السعيد يبنى على
الإحترام والحب والثقة
حقوق وواجبات يلتزم بها الطرفان
فإذا فقدنا أحد تلك الأسس يلوح في الأفق شبح الطلاق
وإذا لم يستطع الطرفان حل تلك المشاكل
واستمرت بينهم مما يؤثر على حياة الأبناء ومستقبلهم
هنا يكون الطلاق الحل الأمثل
ولكي يكون الطلاق حل ولكي نقلل من أثاره على جميع الأطراف
الزوجين والأبناء
لابد أن يبنى على أساس صحيح
وهذا ما يسمى بالطلاق الناجح
وكما لاحظت فكرته وأساسه يكمن في اتفاق الزوجين
على أسلوب صحيح بالتعامل مع الوضع والأبناء بعيد عن المحاكم
دخول الأزواج المحاكم له أثر كبير على الأبناء ونفسيتهم
وما تقرره المحكمة ممكن أن يتفق عليه الزوجان وبسهولة
فقد يحتاج إلى عقل واعي لوزن الأمور
لم أستغرب كلمتك عندما ذكرت أن عرض فكرة الطلاق الناجح
يشجع على الطلاق ولكني عندي رأيي بهذا الخصوص
طالما هناك حالات طلاق فرضت على مجتمعنا
ولأسباب كثيرة إذاً لماذا لا نتعامل معه بأسلوب حضاري
يضمن للأطراف أقل الخسائر ؟؟
أعرف حالات طلاق طبقت الطلاق الناجح وبالفعل استطاعوا
تقليل مشاكل كثيرة وعاش الأبناء بوضع أفضل مما كانوا عليه
وبعض الحالات تعاني من صراع مستمر بين الأزواج
في المحاكم ومحاولات الزوج بشتى الوسائل التضييق عليهم
الزوجة هي أكثر من يعاني من الطلاق خصوصاً إذا كانت أم
فهي تتحمل مسؤولية مضاعفة وتتحول إلى أم وأب للأبناء
مع هذا يحاول الزوج أن يحول حياتهم لجهيم بعد الطلاق
لا يتأثر الرجل بالطلاق وسهل عليه أن يكرر تجربة الزواج
ولكن المرأة ترتبط كليا بأولادها ولا يمكن أن تتخلى عنهم
لا أنكر إننا مهما حاولنا التقليل من آثار الطلاق
سيظل هناك ما يسبب الألم لكل الأطراف
الطلاق يهدم الأسرة ويشتتها وتفقد الأمان والأستقرار
ومهما فعلنا سيظل الطلاق شبح مرعب يسرق النوم من العيون
اقتباس
ايضا لا اعلم ماهو المقصد من اصبحت علاقتها مع مطلقها قوية
فكيف تكون العلاقة بمن هي اجنبية ؟؟؟
نقطة مهمة أحب أن أوضحها
عندما يحدث طلاق بين زوجين وعندهم أبناء
لا يمكن أن ينهي الطلاق العلاقة بينهم
ويظل هناك تواصل بحدود الشرع من أجل تربية الأبناء
الطلاق لا يلغي دور الأب والأم
ولابد من تعاون بينهم من أجل تربية الأبناء
قد يفشل الطرفان كأزواج
ولكنهم ينجحون كأم وأب
الأبناء رابط للزوجان قبل وبعد الطلاق
الوعي في هذه النقطة ضروري
وهناك وسائل مختلفة لتحقيق التعاون بينهم بحدود الشرع
مسؤولية تربية الأبناء مسؤولية كبيرة وصعبة
خصوصا في هذا الوقت الذي كثرت فيه المغريات والطلبات
وفي حالة الطلاق لابد من استمرار العلاقة بين الزوجين
كأب وأم للأبناء وهذا أقل تعويض لهم عما سببه الطلاق
من ألم نفسي سيعايشهم لفترة طويلة في حياتهم
الطلاق حتى لو كان حل للمشاكل الزوجية
فقد يولد مشاكل جديدة ومختلفة
بكلا الحالات الطلاق أكبر مآساة ممكن تصيب الأسرة
تحاول الأم المستحيل لتعوض الأبناء غياب الأب
ولكن مهما قدمت لن تستطيع أن تعوضهم حنان الأب ووجوده
ونفس الوضع ينطبق على الأب لو تحمل مسؤولية الأبناء
لن يستطيع أن يعوضهم مهما فعل حنان الأم ووجودها
أبعد الله شبح الطلاق عن كل أسرة وأدام عليهم نعمة الإستقرار
في الحقيقة بحثت عن تفسير سورة الطلاق كي أرى الأمر من وجهة ٍ شرعية فوقعت على
كلام للشيخ صالح بن حميد
كلام كأنه الدر فاثرت ان انقله كما قاله للفاااائدة ودمتم بخير
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
من وسائل علاج الاختلاف بين الزوجين
أخي المسلم. أختي المسلمة:
حينما تظهر أمارات الخلاف وبوادر النشوز أو الشقاق فليس الطلاق أو التهديد به هو العلاج
إن أهم ما يطلب في المعالجة الصبر والتحمل ومعرفة الاختلاف في المدارك والعقول والتفاوت في الطباع مع ضرورة التسامح والتغاضي عن كثير من الأمور، ولا تكون المصلحة والخير دائما فيما يحب ويشتهي بل قد يكون الخير فيما لا يحب ولا يشتهي: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا} [سورة النساء، الآية: 19].
ولكن حينما يبدو الخلل ويظهر في الأواصر تحلل، ويبدو من المرأة نشوز وتعال على طبيعتها وتوجه إلى الخروج عن وظيفتها؛ حيث تظهر مبادئ النفرة، ويتكشف التقصير في حقوق الزوج والتنكر لفضائل البعل، فعلاج هذا في الإسلام صريح ليس فيه ذكر للطلاق لا بالتصريح ولا بالتلميح يقول الله- سبحانه- في محكم التنزيل: {وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً } [سورة النساء، الآية: 34]
يكون العلاج بالوعظ والتوجيه وبيان الخطأ، والتذكير بالحقوق، والتخويف من غضب الله ومقته، مع سلوك مسلك الكياسة والأناة ترغيبا وترهيبا.
وقد يكون الهجر في المضجع والصدود مقابلاً للتعالي والنشوز، ولاحظوا أنه هجر في المضجع وليس هجرا عن المضجع. إنه هجر في المضجع وليس هجرا في البيت ليس أمام الأسرة أو الأبناء أو أمام الغرباء.
الغرض هو المعالجة وليس التشهير أو الإذلال أو كشف الأسرار والأستار، ولكنه مقابلة للنشوز والتعالي بهجر وصدود يقود إلى التضامن والتساوي.
وقد تكون المعالجة بالقصد إلى شيء من القسوة والخشونة، فهناك أجناس من الناس لا تغني في تقويمهم العشرة الحسنة والمناصحة اللطيفة، إنهم أجناس قد يبطرهم التلطف والحلم... فإذا لاحت القسوة سكن الجامح وهدأ المهتاج.
نعم قد يكون اللجوء إلى شيء من العنف دواء ناجعا ولماذا لا يلجأ إليه وقد حصل التنكر للوظيفة والخروج عن الطبيعة؟
ومن المعلوم لدى كل عاقل أن القسوة إذا كانت تعيد للبيت نظامه وتماسكه، وترد للعائلة ألفتها ومودتها فهو خير من الطلاق والفراق بلا مراء؛ إنه علاج إيجابي تأديبي معنوي ليس للتشفي ولا للانتقام وإنما يستنزل به ما نشز، ويقوم به ما اضطرب.
وإذا خافت الزوجة الجفوة والإعراض من زوجها فإن القرآن الكريم يرشد إلى العلاج بقوله: {وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِن بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلاَ جُنَاْحَ عَلَيْهِمَا أَن يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ } [سورة النساء، الآية: 128]، العلاج بالصلح والمصالحة وليس بالطلاق ولا بالفسخ، وقد يكون بالتنازل عن بعض الحقوق المالية أو الشخصية محافظة على عقدة النكاح.
{والصلح خير}. الصلح خير من الشقاق والجفوة والنشوز والطلاق.
الوسيلة الأخيرة في معالجة الاختلاف
عندما تفشل جميع الوسائل في علاج الاختلاف، ويصبح الإبقاء على رباط الزوجية شاقا وعسيرا بحيث لا تحقق معه الأهداف والحكم الجليلة التي أرادها الله- تعالى- فمن سماحة التشريع وتمام أحكامه أن جعل مخرجا من هذه الضائقة، غير أن كثيراً من المسلمين يجهلون طلاق السنة الذي أباحته الشريعة، وصاروا يتلفظون بالطلاق من غير مراعاة لحدود الله وشرعه.
إن الطلاق في الحيض محرم وطلاق الثلاث محرم والطلاق في الطهر الذي حصل فيه وطء محرم، فكل هذه الأنواع طلاق بدعي محرم يأثم صاحبه ولكنه يقع طلاقا في أصح أقوال أهل العلم.
أما طلاق السنة الذي يجب أن يفقهه المسلمون فهو الطلاق طلقة واحدة في طهر لم يحصل فيه وطء أو الطلاق أثناء الحمل.
إن الطلاق على هذه الصفة علاج حيث تحصل فترات يكون فيها التريث والمراجعة.
المطلق على هذه الصفة يحتاج إلى فترة ينتظر فيها مجيء الطهر، ومن يدري فقد تتغير النفوس وتستيقظ القلوب ويحدث الله من أمره ما شاء.
وفترة العدة- سواء كانت عدة بالحيض أو الأشهر أو وضع الحمل- فرصة للمعاودة والمحاسبة قد يوصل معها ما انقطع من حبل المودة ورباط الزوجية.
ومما يجهله المسلمون: أن المرأة إذا طلقت رجعيا فعليها أن تبقى في بيت الزوج لا تخرج ولا تخُرج. بل إن الله جعله بيتا لها { لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ } تأكيدا لحقهن في الإقامة، فإقامتها في بيت زوجها سبيل لمراجعتها، وفتح أمل في استثارة عواطف المودة وتذكير بالحياة المشتركة، فالزوجة في هذه الحالة تبدو بعيدة في حكم الطلاق لكنها قريبة من مرأى العين.
وهل يراد بهذا إلا تهدئة العاصفة وتحريك الضمائر، ومراجعة المواقف والتأني في دراسة أحوال البيت والأطفال وشئون الأسرة: {لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا} [سورة الطلاق، الآية: 1]. فاتقوا الله أيها المسلمون وحافظوا على بيوتكم، وتعرفوا على أحكام دينكم، وأقيموا حدود الله ولا تتجاوزوها، وأصلحوا ذات بينكم.
اللهم ارزقنا الفقه في الدين والبصيرة قي الشريعة وانفعنا- اللهم- بهدي كتابك وارزقنا السير على سنة نبيك محمد، صلى الله عليه وسلم.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,