هناك عادة بغيضة أدمنتها حتى باتت جزءاً من شخصيتي الرعناء
(كثرة التساؤل) : لما المطر و الماء و كل شيء طاهر لا لون له !؟
لما الهواء و حضن أمي وكل شيء ثمين لا رائحة له ! ؟
لما الأشياء التي لا صوت لها لا نحس بسقوطها إلا بعد فوات الأوان؟
تتقافز أسئلتي بحثا عن إجابة تروضها .
و الأرق يطارد النوم في ساحات عيوني حتى يقصيه .
الأمنيات الصغيرة التي لا تنمو كيف تتنفس وكل شيء يخنقها ؟
كل فجر أستيقظ خلسة أنثر أحلامي بوجه السماء و أغمض عيني :
و أتمنى أمنيات كثيرة كثيرة بعدد الرمل و كأني حين أتفوه بها أحكم عليها بالإعدام ,
لكني الآن أيقنت أن الأمنيات لا وطن لها يجب أن تبقى مشردة و تبات على الأرصفة حتى
لا نصاب أجسادنا لتذبل بخيبة ظلام تقطن .!
طرح رااااااااااااااائع
مارااااق لك ..راق لي
دمت باطيب حال