الأمر فيه من الذكرى وفيها فائدة هي التعميم على الكل بأن هذا
اليوم رمز يومي يحتفل به لــ الاحتفال بهذه الأم العظيمة .
كما قرأت في آنف الذكر ، قد يكون اليوم إعلاماً وتنبيهاً واضحة لكل من
نسى وتناسى عظمة الأم وإحترامها واللطف والعطف بها ، حيث أن مهما
فعل الإنسان لا يعبر حبه وإهتمامه بالأم كـ مثل ماقدمته الأم له .
كــ هدف سامي أنا لا أعارض تماماً مع يوم الأم كــ تذكرة لــ كل من نسى
الواجب الإنساني الإلزامي ، ولكن ما حال من يبر ويهتم بأمة يومياً ولا ينسى كل لحظة إهتمام معها ؟
هل يشارك في هذا اليوم السنوي ؟ أم يعزز إهتمامه لها بالإحتفاء والإحتفال بهذا اليوم ، فمهما أصبح هذا اليوم هو يعتبر فرحة ليس فقط للتذكير بهذا اليوم بل لتكرير وتعزيز الوفاء بالأم .
كل الشكر لمقالك الذي استفتدنا منه كثيراً لمعلومات أثرتنا
بالتوفيق لك .