حَسّ وشْ مٌعنى [ و حيــــًــِــد ] ماغ ــآب وْ فـ ع ـُـيوِنه لقــُا !

[شمس الرائدية]

قلتَ : عايف ونفسَي بالخفَا تشتهيكَ
عزة النفسَ تدري طيب مآ هي ردى

لاتشعل الصُبح ... كم لي أنده نعاسي ؟
ياللي طعونك [ بشر ] ما نامت أكثرها !
لجلك حطبت الأماني .. وإنكسر فاسي !
وبعدك سلكت أطول الأحلام و أقصرها !

رغم هذا الحزن فيني عليّ الحرام
أذكرك ، وأدعي : ياجعلي مـ أذوق زْعلك
فات ما فات من جرح وعتاب وملام
ومدري أهملتني ؟ ولا القدر مـ امهلك !

عن سطْوَة البرد .. محتاجه لِيَدّينك
ومحتاجه لْـ كُوب قهوه ينْعِش انفاسي
ياللي رحلت وذبَل صوتي .. على: وينك
البرد قاسي .. و ِ إنت تشابهه .. قاسي

تجي نتعمد الـ " صِّدفة "
و أقوٍلك : شاف مِنْ عاشك !

فيروز فالبرد تشبه صوتك الدافي
والبرد هزّ الضلوع وجيت لك وحدك
يا تاركتني وحيد بهالشتاء كافي
حتى المطر عاجز أفرح فيه من بعدك

يآللي تقول : آلبرد جمد عظامك
افرح ولآتصبح من الجو مستاء ..
لو ذقت مآجاني ,’ تغير كلامك !
برد المشاعر غير عن برد الآجواء

الدمع هذا اللي تشوفه ماهو بـدمع
أشعلت عيني لأجل أشوفك وذآبت

انتظرتك وسط حزني يوم عني تسألين
انتظرتك وانتظرتك وانتظرتك وانتظر
لين صرتي كل حزني في عيون الناظرين
آتجاهل من سألني وآتحاشى من نظر

ياتاركتني على "خدّ " السهر " دمعة "
ليتك تجين ويردّ البارح " البارح "

شمال والليل اشتعل رعد وبروق
وتقول وشبك ماتزيح الستاير ؟
حتى المطر يا" هند " ماعاد له ذوق ..
طعمه تغير .. مدري اشلون صاير !
مابينه وبين اتعس احوالي فروق ..
مثله مثل طعم السهر والسجاير !
كان الظما قلبي.. وبرق المطر شوق ..
يلوح واصعد له حمام ومناير !
واعل واشرب قد مافيني اعروق ..
والزايد اغسل به ذنوب الكباير !

ياليت من قسوتك لو يوم تعطيني ,
وأقدر فراقك مثل ماتقدر / فراقي !

مرتاح بالي في غيابك وتدري ,,
ودّعت أنا بعدك تناهيد وهموم ..!
ماعاد حبك للمواصيل / مغري ,,
الحزن موّت كل تفاصيلك اليوم ..!

تصبح على قلبي وصوت العصافير
واشيائي اللي عافت الليل / بعدك !
يالله عسى تصبح عيونك على / خير ،
ياللي شغلت القلب و العين وحدك ..

أحبك و المدى أصغر من إنه
يوصل لـ حبك !

أنسى [ فراقك ] وأتصل لجل أنتقم
من صمتك اللي ماترك قلبي بخير
ياما أتصلت وما وصلت آخر رقم
أذكر فراقك وأترك الرقم الأخير

ليتـك دريتي البارحه ذبت ياهيه
حاولت اركز , فـأختباري طلعتي
كل شي فيني يالحنونـه خذيتيه
والله لأسقط نفسي أما .. رجعتي