ياسر القحطاني : الهلال عشقي الأول والأخير والعين بيتي الثاني
إعداد - بدر الصقري 2012/05/26 - 23:47:00
أكد النجم الجماهيري الكبير ياسر القحطاني أنه حتى هذه اللحظة لا يعرف إلى أين سيحط رحاله في الموسم القادم ,فما بين رغبته في العودة إلى حبه الكبير نادي الهلال وعشقه الجديد نادي العين ,يبدو وكأنه حائر وتائه ,وقال القحطاني في حديثه لقناة سكاي نيوز ان الزعيم لم يبرح خياله إطلاقا على الرغم من حبه للهلال وراحته النفسية والمعنوية التي وجدها في العين.
القحطاني تطرق لقضية اعتزاله خلال اللقاء حيث أكد أنه اتخذ هذا القرار عن قناعة تامة وأنه فضل إتاحة الفرصة للجيل الشاب والقادم وذلك بعد أن قدم كل ما لديه للمنتخب السعودي الأول ,حيث شارك في كأس العالم وسجل ومثل المنتخب خير تمثيل.
القناص ظهر مجددا عبر تويتر وألمح إلى عودته لناديه الهلال فور نهاية إعارته من فريق العين , وجاءت التلميحات خلال التغريدات التي أطلقها بعد تأهل الهلال لدور الثمانية لدوري أبطال آسيا اثر فوزه على بني ياس (7-1) في الرياض , حيث قال في إحدى تغريداته حول توديعه للمحياني ”عيسى .. أنا كلي ثقة بأننا سوف نعاني منك في مواجهاتنا مع الأهلي أتمنى لك التوفيق”.
وشدد القحطاني ان تأهل الهلال أمر طبيعي , مشيرا أن الأزرق ما يخيب الظن, وقال ”رد ملجم لكل من شكك في قدرة الزعيم في مواصلة المشوار.. تأهل بنتيجة كبيرة ومستوى عاااالي”, مشيرا الى ان لاعبي الهلال كانوا في الموعد وقدموا دروسا في فن كرة القدم.
وبين المهاجم المعار لفريق العين الإماراتي ان أكثر ما أحزنه لحظات توديع أسامة وعيسى وويلهامسون, وقال ”أسامة .. أخي وصديقي أتمنى لك التوفيق في مشوارك الخارجي وأنت خير من يمثلنا وكلي ثقه على نجاحك أتمنى لك التوفيق, ويلهامسون صديقي الذي سوف أفتقده كثيراً استمتعت باللعب بجانبك أتمنى لك التوفيق”.
وبرأ القحطاني ساحة مدرب بني ياس من مسئولية السباعية التي تلقاها فريقه من الهلال , مشيرا ان كالديرون لا يتحمل الخسارة كاملة , وقال ”حظه السيئ أن الهلال كان في أحسن حالاته.. والزعيم ما يرحم”, مشددا أن جمهور الزعيم كان في الموعد من خلال مؤازرتهم للفريق وهتفوا لآخر رمق فكانت النتيجة فوزا عريضا للهلال, مشيرا ان الفوز عربون الآسيوية.
ولم يغفل ياسر القحطاني في تغريداته رئيس الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد , حيث قال ”الأمير عبدالرحمن بن مساعد , الله عطاك على قد نيتك .. تستاهل يابو فيصل.. وقفت في وجه الأزمات وقفة جبل.. فكان ختامها (مسك).. تستاهل يابو فيصل”.