يا الله يا ربي يـا عـلام الأسـرار
يا من له الأمر مع الكـاف والنـون
يـا ربنـا المعبـود للذنـب غفّـار
يا خالق ٍ كـل المخاليـق والكـون
أمّة مُحمَّـد تبتهـل لـك بالآذكـار
راجين عفوك يـا إلهـي ويدعـون
يا ربنا ياللي لذوي الشكـر شكـار
والحمد لآهل الحمد باللـي يسـوون
قايدنا أبو متعب على الدرب صـدّار
راع الفضايـل بالمـودّات مرهـون
شيخ العرب لنـا عميـد ٍ ومختـار
شيخ الشيوخ وسيّد اللـي يسيـدون
صدق من قال عزوة الصحب والجار
خـادم بيـوت الله واللـي يصلـون
حاكم له التقدير ومن خيـرة أخيـار
والناس في حكمه لكل خير يرجـون
ملك ولـه مكانـه فـي زود مقـدار
وكل شعبـه شاكـر ٍ لـه وممنـون
قلبه حنـون ووقفتـه وقفـة اكبـار
فريدٍ من نوعه بكل شكـل ٍ ولـون
إذا أقبل ~ له تلتفت كـل الأنظـار
لـه هيبـة ٍ تخلّـي الكـلْ يهابـون
حر ٍ كريم وشهم من نسـل آحـرار
له سيرةٍ عطره كما مسـك مدهـون
في وصف فعله كل شاعر بيحتـار
متميـز بفكـره وتخطيـط وفنـون
رجل ٍ فطين وسابر ٍ كـل الأغـوار
صدره وسيع ويآخذ الأمـر بالهـون
صان الوطن من كل حاقـد وغـدّار
ربي يحفظه من اللي بشر ٍ يكيـدون
عبدالله شمس ولـه أشعـه وأنـوار
لـه المـودّه وكـل شعبـه يـودون
من أخطآ واعتذر هو قابل للآعـذار
يدمح زلاّت جمع من هـم يزلّـون
محبـوب وزاده بالمحبـات قنطـار
لآجله كريم ومـن كـرام ٍ يـدارون
فـزّاع لا نخيتـه ايجيـك حــدّار
يقضي لزومك حتى لو كان ما يكون
مخلص وفي ولا هو للغيـر غـدّار
رمز الأمانه ماهو من اللي يخونـون
عبدالله نبع الطيب والطيـب فـوار
صريح ٍ بالحكي وله الناس يصغون
عبدالله راسمْ له طريق ٍ وبـه سـار
وشعبـه خلفـه للمعالـي يسيـرون
تاج الملوك ومن سماته لـه وْقـار
له احترام ٍ فاق كلْ مـن يحَكمـون
عبـدالله قايـد مستنيـر ٍ بالآفكـار
باذل جهود بخط راسـي ومـوزون
له منهج ٍ ثابت ولـه قلـب صبّـار
غير المفيد ماهو باللـي يخوضـون
للمسلميـن العـزوه بالخيـر بـدّار
ملك قلوب الناس بنظـرات العيـون
حمى بلاده من شـرور ٍ وآخطـار
أعـز شعبـه لا ولا هـم يهانـون
له منجزات ٍ ماهي في عد حصّـار
أكثر من آعداد العدد واللي يحصون
طلـق المحيّـا حيـن يآتيـه زوّار
يرتاح له كـل الحضـور يتهنـون
طويل باع ومن طويليـن الآشبـار
أبو الجميع وقدوة اللـي يخَلْصـون
نجم ٍ تعلى بالسمـآ مثـل الأقمـار
كل ٍ يعرْفه صاحب الصيت مصيون
له سيرة ٍ ما صابها طيـن وغبـار
له الفخر عند اللي فيـه يتعـزوون
يشرح صدور الشعب أمرار وآمرار
بمنحـة ٍ يآمـر بهـا دون يـدرون
له خطوة ٍ تنبَت على آثَرْها الآزهار
يا قلّهم من هم على النحـو يمشـون
جَعل بـلاده قـدوهْ لكـل الآقطـار
خُطى حثيثـه للتطـوّر لهـا بـون
يستاهل التمجيد نثـر ٍ مـع آشعـار
هو راعي الوطن بلا شك وظنـون
ربي يمـد بعمـره مـدّاد الآعمـار
ويخدم بلاده خدمـة العمـر مليـون
وصلاة الله على النبي خير الآبـرار
عدد ما يعلـم الله واللـي يعَرْفـون
شفيعنا في وقت تخشع لـه آبصـار
يـوم القيامـه والخلايـق يخافـون
’’،
جوهر الراوي