يسعى مانشستر يونايتد لاستعادة توازنه بعد الخروج من دوري أبطال أوروبا، وذلك عندما يلاقي تشيلسي يوم الأحد في دور الثمانية من كأس الإتحاد الإنجليزي.
وبعد استبعاد المهاجم الدولي واين روني من المباراة التي خسرها مانشستر أمام ريال مدريد الأسباني 2-1 يوم الثلاثاء الماضي في إياب دور الستة عشر لدوري الأبطال، فإن كل الأعين ستكون مسلطة عليه لمعرفة ما إذا كان سيتم اختياره للمباراة أمام تشيلسي آم لا.
وحاول السير أليكس فيرجسون المدير الفني لمانشستر، أن يبرر اختيار قائمة فريقه أمام ريال مدريد قائلاً إن اختياراته تتم على أسس فنية، وأنه يتدخل بحسب سير المباراة، حتى تعرض صانع اللعب البرتغالي ناني إلى الطرد، مما أثار جدلاً حول طريقته في التعامل مع المباراة، ولكن القرار أثار تكهنات واسعة حول مستقبل روني.
وقال مايكل أوين لاعب مانشستر السابق "عدم مشاركة روني منذ البداية تعد ضربة قوية، وسيكون هناك قلق كبير بشأنه، إنها المباراة الكبرى في الموسم، والمدرب أجرى تعديلاً في قائمته ولم يختاره."
وأضاف أوين "واين سيتعامل مع الأمر بطريقة من اثنين، إما أنه سيخفض رأسه، يحاول ويتحسن ويفرض نفسه مرة أخرى على الفريق، أو أنه سيفكر أن المدرب لم يستدعيني للمباراة الكبرى، إنه بالتأكيد لا يثق بي، وربما لا تكون هذه هي نهاية القصة."
ومع الإعلان عن مشاركة المهاجم الأسباني الدولي فرناندو توريس منذ البداية مع تشيلسي في المباراة أمام ستيوا بوخارست الروماني في الدوري الأوروبي مساء الخميس، فإن المهاجم السنغالي ديمبا با على الأرجح سيشارك منذ البداية أمام مانشستر.
وقال الأسباني رافائيل بينيتيز المدير الفني لتشيلسي "ندرك أننا خضنا العديد من المباريات، وما زلنا نريد أن نخوض المزيد حتى نهاية الموسم."
وأضاف "هذا هو مصير الفرق الكبرى، عندما تشارك في الكثير من البطولات، عليك أن تتحكم بفريقك، لدينا مجموعة جيدة من اللاعبين، ويمكننا أن نختار واحداً أو أخر، إذا فعلنا ذلك الأمر على ما ينبغي فلا أعتقد أنه سيكون هناك أي مجال للإرهاق."