جلسة هادئة مع شيبان حارتنا بعد صلاة العشاء بل بعد ( العشا )
قبل شهر رمضان المبارك بأيام
خضت معهم فيها أنواع الحديث عن ماضيهم
واستجريتهم لأنواع المواقف المؤلمة بل وحتى الفكاهية
وخرجت منهم بكم لا بأس فيه من الطرائف والفوائد
وفي آخر الجلسة قلت لهم : وبصوت مرتفع
أنتم الخير والبركــة جميعاً والله يكتب لكم الأجر في متاعبكم
رد أغلبهم بالشكر لي والدعاء بالخير
أجل تحسبوننا مثلكم ( يا عيال النيدو ) ما شفتوا الا الخيرات
وضحكت .. وطبعاً معروف للجميع هذا الشايب بخفة ظله
لذا يجب أن يؤخذ ( نغزه ) بطيب خاطر
مع مراعاة ( كم ) ما في هذه النغزة من صدق
الليلة وبعد العشاء.. جلست كالعادة في المجلس المخصص لـ اجتماع
والصدفة .. كل من هنا لا تتجاوز أعمارهم الثامنة عشر عاماً تقريباً
تشاغلت عنهم في التلفزيون والبال معهم
جل حديثهم أن لم يكن كله كان عن التكنلوجيا
الكمبيوتر ... الانترنت ..
الجوال .. أيفونه وجلكسيه..أسعاره ..كمراته .. خدماته ومموريــه
وهنا وهناك رسالة واتسبية ووخزة تويترية
ضحكت في داخلي وأنا أتذكر ( عيال النيدو )
وقلت في صمت داخلي أيضاً ( يا عيال الواتس والتويتر)
والفكر يقول : ما أصعب مسؤوليتنا تجاه هؤلاء ؟
ويا ( حليــل ) زمان عيال النيدو