م ـحال :
الحزن في غيبتك له لونداكن ..
مات قلبي ويحسبوني الناس حي
كنت عايش إيه فـ غيابك / ولكن ..
فاقد إحساسي بحياتي وكل شي
:
مِسكتك " حلم " في " واقع " رفض يحقق أحلامي
مثل ذاك السراب اللي خذاني بعيد
.......... وما نلته !!
عليك اللـه , إرحمني ذبحني . . جرحي الدامي
وسيفٍ رافعه بوجهي عشان أرضيك / عانقتهـ
أشوفك " طيف " وأتخيِّل وجُودك , وإنت قدامي !!
ولكن الغياب أقوى .. صِدمني وقال: ما شفتهـ
لي الله صرت لطعوني ( هَدَفْ ) ولطيبتي الرامي
أنا [ لا طاعني هذا الزمان ] .. ولا بعد طعتهـ !!
حبيبي
صَعبه أتحَمَّل جُروحي وعظَّة إبهامي
قضى صبري وكل حَلٍ عشان الحُب ؟ جرَّبتهـ
إذا لِك يُوم مِتضايق ..؟
أنا الضِيقات أيامي
وإذا لِك يُوم تذكِرني ..؟
أنا النسيان زعَّلتهـ
وإذا جِسمِك تعَب , حتى أنا خايف مِنْ عضامي ..!!
أنا أمري إلى رَبِّي .. مِنْ الصَدمات / سَلَّمتهـ
محالٍ
ألتقي بنقطه معاك .. وأنصُب خيامي
[ ربيعك ]
وين يا الغالي..؟
أنا أسمع فيه ما عشتهـ
أنا اللي كنت أسهَر لك وأقول: لراحتك نامي
غفى بعض التعب فيني وبعضه فيك سهَّرتهـ
تِغمِّض جفني بـ خيوط النهار وألمح أوهامي
وأرجع أكتشف جفني معك ما يوم غمَّضتهـ
تعوَّد قلبي من صُوم اللقا , لا تجرح صيامي
لقانا تحسبه ذنبٍ غريبه شلون حلّلتهـ ..؟
وش الحيله .. إذا أفقد دواي , وألمَح آلامي
لاجل أوصل إلى قلبك طريق المُوت أسْلَكتهـ
وفجأه صرت لك شاعر وعينك كانت إلهامي
وكل بيتٍ عجب غيرك لاجل أرضيك بس .. قلتهـ
كأنك صَحرةٍ تُورِد غياب // وينكِسِر ضامي
دخيلك ..
قلبي الضامي ..
أمانه
ليه كسَّرتهـ ؟؟
يمُوت الحب لا يمكن , أموت ويبقى هُو " سامي "
وإذا حُبك مثل ( سِيفٍ ) ......؟
تأكد
إنِّي عانقتهـ
:
أمانه .. كيف تتحمل عيونك لحظة فراقي..؟
وأنا عيني من غيابك حبيبي ( ما تنام الليل )
أحمد الصانع